وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيبة فتح تطلق نداء المواطنة الأول

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 15:06 )
رام الله - معا - أطلقت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم أمس ضمن اختتام فعاليات مشروعها " شباب من اجل التغيير الديمقراطي " بالتعاون مع مؤسسة " فردرش ايبرت الالمانية " نداء المواطنة الشبابي الاول.

جاء ذلك ضمن مخرجات اليوم الدراسي الذي نظمته شبيبة فتح في جامعة النجاح الوطنية، بمشاركة مجموعات شبابية من مختلف المحافظات وبحضور وفود مثلت شبيبة الاحزب الاشتراكي الديقراطي في كل من المانيا والدنمارك بالاضافة الى مديرة مؤسسة فردرش ايبرت في فلسطين " انجرد روس " وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح الدكتورة نجاة ابو بكر والمفكر والكاتب زهير الدبعي ابو اسلام وأعضاء قيادة شبيبة فتح في الضفة الغربية رائد الدبعي ونمالا خاروفة ونضال جلايطة.

واكد رائد الدبعي في كلمة شبيبة فتح بأن تنظيم هذا اليوم الدراسي انما يندرج في اطار رؤية شبيبة فتح لطبيعة العلاقة بين المواطنين والقائمة على المساواة في الحقوق والواجبات وحرية الراي والفكر، وتوفير مساحات من الحرية والتعددية والاختلاف ضمن القانون شاكرا مؤسسة فردرش ايبرت على جهودها في دعم المشروع وكل من ساهم في انجاحه من طاقم عمل ومدربين وخبراء واكاديميين.

فيما قدمت الدكتورة ابو بكر ورقة حول دور كتلة فتح البرلمانية في الدفاع عن قيم المواطنة تحت قبة البرلمان، اشارت فيها بان المواطنة هي القيمة الاسمى التي يتساوى تحتها جميع المواطنين، مطالبة بمزيد من الحقوق للمراة الفلسطينية ، فيما تحدث زهير الدبعي حول المواطنة في الفكر الاسلام داعيا الى تبني قراءات اصلاحية للدين والاتجاه الى انماط تدين تتصف بالحكمة والعمل المثمر والمواطنة المجتمعية الفاعلة، مشيرا بان مفهوم المواطنة يكاد يكون غير موجود في ادبيات الحركات الفلسطينية على اخلاف مشاربها، فيما شكرت انجرد روس شبيبة فتح على تنظيمها لهذا اليوم الدراسي واكدت على أهمية الانتصار لقيم المواطنة في المجتمعات الحية.

وتناول اليوم الدراسي عدة محاور للنقاش تمثلت بالعلاقة بين الفرد والمجتمع " حركة فتح نموذجا"، و المواطنة والانتماء الديني، ودور الاحزاب في تعزيز حقوق المواطنة، وحقوق المواطنة من منظور قانوني، اضافة الى الاعلام والمواطنة.

وشارك في اعداد الاوراق المجموعة الشبابية اضافة الى عدد من الاكاديميين والمدربين خلال 8 شهور من العمل المتواصل، وتعد اهمية هذه المبادرة كونها تأتي بإطار كبرى الحركات الشبابية السياسية في فلسطين.

وجاء في البيان الذي اصدرته المجموعة أن جهودهم تأتي في ظل سعي المجموعة الدؤوب لمعالجة القضايا القضايا ذات الاولوية للمواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشريف والشتات، استهلت خطواتها بمناقشة فكرية معمقة لمختلف هذه القضايا والإشكاليات،كمرحلة ضرورية للتعرف على الحقائق والواقع الاليم الذي يعيشه المواطن الفلسطيني تحت وطأة الإحتلال.

وحددت المجموعة الجوانب التي ستعمل عليها في الشهور والسنوات القادمة، المتمثلة بتعزيز الهوية الوطنية على حساب الهويات الفئوية، والتركيز على خلق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في مختلف المجالات سواء على المستوى الحكومي او القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وتحديد الاشكالات المتعلقة بالنظام التربوي والتعليمي الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الانقسام على اساس الحقوق والواجبات المشرعة في القانون الفلسطيني.

وترى المجموعة ان إنهاء الاحتلال يتطلب أن يكون هناك تقوية لروابط المجتمع الفلسطيني واعتماده على قواه الذاتية ورأسماله الاجتماعي بما يعزز حريته وقدرته على بناء أجيال مترابطة ومتماسكة.

واكد سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان الشبيبة ستركز جهودها خلال الفترة القادمة على دعم كل المبادرات المجتمعية مشيرا بانها تقع في اولويات عمل الشبيبة ضمن مسؤوليتها المجتمعية.