الوزير عساف: علينا تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الإحتلال ومستوطنيه
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 15:29 )
رام الله - معا - دعا وزير الزراعة م.وليد عساف الى تصعيد المقاومة الشعبية السلمية في كافة أشكالها ومناطق تواجدها، وذلك رداً على إعتداءات الإحتلال المستمرة بحق البشر والشجر والحجر وجريمة قطع نحو 600 شجرة زيتون في قرية عينابوس جنوب نابلس التى حدثت صباحاً.
واضاف الوزير عساف في بيان صدر عن وزارته اليوم الأربعاء، أن جريمة تقطيع أشجار الزيتون بمثابة إخبتار حقيقي للقانون الإنساني والضمير العالمي والمؤسسات الدولية، مطالباً إياها بالتحرك عاجلاً وعدم الإكتفاء بالشجب والإستنكار.
وطالب وزير الزراعة بلجنة دولية للقدوم الى فلسطين والتحقيق في إعتداءات الإحتلال المستمرة، لحماية المزارعين العزل ووقف هذه الإعتداءات العدوانية، وطالب أيضاً دول العالم أجمع بإتخاذ موقف حازم على غرار الموقف الأوروبي وسحب كل التعاملات مع الإستيطان الموجود في أرض الدولة الفلسطينية".
وقال الوزير عساف " نعلم حجم المعاناة التى يتعرض لها المزارعون ونعي جيداً أن الأشجار الزيتون هي روح المزارع الفلسطيني، ولن نتوانى بالوقوف مع مزارعينا وتعويضهم فوراً بإعتبارهم من يقفون امام المخططات الإسرائيلية والمتمثلة بسرقة الأراضي والتوسع الإستيطاني الغير شرعي، فهم خط الدفاع الأول أمام المخططات والإعتداءات".
وأكد أن وزارته تتابع بالتفصيل كل الإعتداءات التى تحصل بحق المزارعين في الأرض الفلسطينية، وأن الوزارة ستكثف من حراكها السياسي لوقف الإعتداءات المتكررة والتى لم تتوقف يوماً واحداً خلال موسم قطف الزيتون.
واضاف الوزير عساف في بيان صدر عن وزارته اليوم الأربعاء، أن جريمة تقطيع أشجار الزيتون بمثابة إخبتار حقيقي للقانون الإنساني والضمير العالمي والمؤسسات الدولية، مطالباً إياها بالتحرك عاجلاً وعدم الإكتفاء بالشجب والإستنكار.
وطالب وزير الزراعة بلجنة دولية للقدوم الى فلسطين والتحقيق في إعتداءات الإحتلال المستمرة، لحماية المزارعين العزل ووقف هذه الإعتداءات العدوانية، وطالب أيضاً دول العالم أجمع بإتخاذ موقف حازم على غرار الموقف الأوروبي وسحب كل التعاملات مع الإستيطان الموجود في أرض الدولة الفلسطينية".
وقال الوزير عساف " نعلم حجم المعاناة التى يتعرض لها المزارعون ونعي جيداً أن الأشجار الزيتون هي روح المزارع الفلسطيني، ولن نتوانى بالوقوف مع مزارعينا وتعويضهم فوراً بإعتبارهم من يقفون امام المخططات الإسرائيلية والمتمثلة بسرقة الأراضي والتوسع الإستيطاني الغير شرعي، فهم خط الدفاع الأول أمام المخططات والإعتداءات".
وأكد أن وزارته تتابع بالتفصيل كل الإعتداءات التى تحصل بحق المزارعين في الأرض الفلسطينية، وأن الوزارة ستكثف من حراكها السياسي لوقف الإعتداءات المتكررة والتى لم تتوقف يوماً واحداً خلال موسم قطف الزيتون.