بدعوة من الشعبية: الفعاليات المجتمعية تشكل لجنة شعبية لمنع الاقتتال واشاعة ثقافة الصلح والتسامح بخان يونس
نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 16:10 )
خان يونس - معا - أكد المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية في محافظة خان يونس د.عاطف سلامة، بدء اللقاءات التشاورية الهامة مع الشخصيات الوطنية والاعتبارية والمستقلة، بهدف تشكيل اللجنة الشعبية في المحافظة.
وأوضح سلامة، أن تشكيل اللجنة يأتي حرصاً من الجبهة على وحدة الشعب الفلسطيني، وحقناً للدماء ومنعاً للفوضى والفلتان الأمني والاقتتال الداخلي، مؤكداً ان الهدف منها هو إشاعة ثقافة الصلح والتسامح بين جماهير شعبنا والتحرك بسرعة، للتدخل لحل النزاعات سواء كانت عائلية أو فصائلية، بالإضافة لتشكيل لجان شعبية فرعية في مدينة ومخيمات وقرى المحافظة، والدعوة لعقد مؤتمر شعبي يدين كل مظاهر الفوضى والفلتان الأمني والاجتماعي والاقتتال الداخلي .
ومن جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة يحيى الغبان "أن ما يحدث اليوم من اقتتال له أبعاد خطيرة خصوصاً أن الصراع انتقل من صراع فكري إلى صراع بالرصاص حيث القتل وحرق البيوت".
وتساءل قائلاً: " ما لزوم السلطة والمجلس التشريعي إذا كان لا يحقق الأمن والأمان للمواطن خصوصاً وأن هناك عملية استباحة واضحة للشعب الفلسطيني؟".
من جهة أخرى تساءل إبراهيم شراب : " أين هو القطب الثالث؟ وقال في إجابته "أن الجبهة قادرة على لملمة أبناءها وأصدقائها من فصائل العمل الوطني وتشكيل طرف ثالث"، معتبراً التصدي لظاهرة الفلتان والاقتتال لن يكون إلا من خلال قيادة الجبهة الشعبية للقطب الثالث وتشكيل رأي عام محلي داعم من أجل الشروع في حوار وطني شامل.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إبراهيم شاهين أن حل المشكلة يتطلب من الشعب التقدم على التنظيمات ولجم الطرفين المتقاتلين، مشيراً إلى ضرورة إعادة الكرة إلى الشعب ليحدد مصيره.
وكانت الجبهة الشعبية نظمت لقاءً تشاورياً في نادي خدمات خان يونس ضم عشرات الشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة، قرر المجتمعون خلاله تشكيل اللجنة الشعبية بالمحافظة بعضوية كل من د.مبروك القدرة، عبد الحليم أبو سمرة، سالم العمور، د.محمد أيوب أبو هدروس، محمد السلوت، سليم أبو زيد، إبراهيم شراب، صلاح أبو حطب، م.عبد الكريم أبو عمارة، د.عاطف سلامة، يحيى الغلبان.
وأوضح سلامة، أن تشكيل اللجنة يأتي حرصاً من الجبهة على وحدة الشعب الفلسطيني، وحقناً للدماء ومنعاً للفوضى والفلتان الأمني والاقتتال الداخلي، مؤكداً ان الهدف منها هو إشاعة ثقافة الصلح والتسامح بين جماهير شعبنا والتحرك بسرعة، للتدخل لحل النزاعات سواء كانت عائلية أو فصائلية، بالإضافة لتشكيل لجان شعبية فرعية في مدينة ومخيمات وقرى المحافظة، والدعوة لعقد مؤتمر شعبي يدين كل مظاهر الفوضى والفلتان الأمني والاجتماعي والاقتتال الداخلي .
ومن جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة يحيى الغبان "أن ما يحدث اليوم من اقتتال له أبعاد خطيرة خصوصاً أن الصراع انتقل من صراع فكري إلى صراع بالرصاص حيث القتل وحرق البيوت".
وتساءل قائلاً: " ما لزوم السلطة والمجلس التشريعي إذا كان لا يحقق الأمن والأمان للمواطن خصوصاً وأن هناك عملية استباحة واضحة للشعب الفلسطيني؟".
من جهة أخرى تساءل إبراهيم شراب : " أين هو القطب الثالث؟ وقال في إجابته "أن الجبهة قادرة على لملمة أبناءها وأصدقائها من فصائل العمل الوطني وتشكيل طرف ثالث"، معتبراً التصدي لظاهرة الفلتان والاقتتال لن يكون إلا من خلال قيادة الجبهة الشعبية للقطب الثالث وتشكيل رأي عام محلي داعم من أجل الشروع في حوار وطني شامل.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إبراهيم شاهين أن حل المشكلة يتطلب من الشعب التقدم على التنظيمات ولجم الطرفين المتقاتلين، مشيراً إلى ضرورة إعادة الكرة إلى الشعب ليحدد مصيره.
وكانت الجبهة الشعبية نظمت لقاءً تشاورياً في نادي خدمات خان يونس ضم عشرات الشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة، قرر المجتمعون خلاله تشكيل اللجنة الشعبية بالمحافظة بعضوية كل من د.مبروك القدرة، عبد الحليم أبو سمرة، سالم العمور، د.محمد أيوب أبو هدروس، محمد السلوت، سليم أبو زيد، إبراهيم شراب، صلاح أبو حطب، م.عبد الكريم أبو عمارة، د.عاطف سلامة، يحيى الغلبان.