وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية لم تنم احتفالا بالاسير عبد الرحمن

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 09:18 )
قلقيلية - خاص معا - قضى الاسير المحرر عبد الرحمن داود من قلقيلية ليلته الاولى في احضان والدته التي تجاوزت الـ80 من عمرها بعد ان حرمها الاحتلال احتضانه لاثنين وعشرين عام .

جماهير قلقيلية التي لم تنم طيلة الليلة الماضية انتظرت الاسير داود عند مدخل المدينة وما ان دخل الى قلقيلية جرى له استقبال رسمي شارك فيه مسير اعمال محافظة قلقيلية عبد الحميد الديك وقائد منطقة قلقيلية العقيد محمد ابو الهيفا وقادة الاجهزة الامنية في المحافظة رغم هطول المطر الشديد على كل من كان في استقباله.

عبد الرحمن لم يستطع ان يخفي فرحته حينما التقى بوالديه منهالا على يديهما يقبلهما في مشهد لم تخلوه خلاله عيون كل الموجودين من دمعة انحبست او انهمرت كما ينهمر المطر ليلة كانت هي الاجمل من الليالي التي عدها عبد الرحمن خلال الاثنين والعشرين عام الماضية.

|247655|
ففي العام 1992 داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل الاسير عبد الرحمن لتخرجه منه مكبل اليدين ومعصب العينيين ليعود اليه اليوم محمولا على اعناق اصدقائه وسط زغاريد اخواته مرفوع الراس بما حققته القيادة الفلسطينية من انجاز في ملف الاسرى القدامى.

الاسير عبد الرحمن وجه تحياته الى كل ابناء الشعب الفلسطيني عامة والى ابناء قلقيلية الذين انتظروا عودته خاصا بالذكر القيادة الفلسطينية واجهزتها الامنية.

ولم ينسى عبد الرحمن اخوته الذين تركهم خلفه في السجون الاسرائيلية باعثا لهم التحية على صمودهم داخل المعتقلات الاسرائيلية مؤكدا على ما جاء في خطاب الرئيس ان ساعة الافراج عنهم اتية وان القيادة الفلسطينية وعدت فصدقت وعدها وان اليوم الذين سيرون خلاله النور اتيا لا محال.

|247653||247652||247657|