|
وفد من نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى يقدم التهاني للأسرى المحررين
نشر بتاريخ: 31/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 11:14 )
بيت لحم -معا - قدم وفد من جمعية نادي الأسير التهاني للأسرى المحررين من محافظتي الخليل وبيت لحم وضم الوفد قدورة فارس رئيس نادي الأسير وعبد العال العناني مدير عام النادي وعبد الله الزغاري المدير التنفيذي لنادي الأسير وامجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل إضافة إلى ورائد ابو الحمص مدير نادي الأسير في رام الله ولجنة أهالي الأسرى ممثلة بزياد ابو رموز والد الأسير عماد ابو رموز وعدد من الأسرى المحررين.
وشملت الجولة أسرى محافظة بيت لحم بدأت من الأسير خالد الأزرق الذي أمضى أربعة وعشرون عاما و عميد أسرى محافظة بيت لحم الأسير عيسى بد ربه والذي أمضى ثلاثون عاما في سجون الاحتلال. كما وقام الوفد بتقديم التهاني للأسير رزق صلاح والذي أمضى 22 عاما خلف القضبان إضافة إلى الأسير ناجح مقبل والذي أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال وكذلك قدمت التهاني لعمداء أسرى محافظة الخليل زياد ومصطفى غنيمات من بلدة صوريف بعد أن امضوا ثلاثين عاما في سجون الاحتلال. من جانبه أكد فارس في كلمة ألقاها نيابة عن الوفد المرافق له على أن الرئيس أبو مازن قد حقق إنجازا وطنيا في ملف الأسرى القدامى وأن هناك جهود مستمرة لتحقيق الإفراج عن كافة أسرانا في سجون الاحتلال إلى أن يتم تبييض السجون الإسرائيلية. وهنأ فارس الأسرى وذويهم وعموم شعبنا بهذا الانجاز، مشددا على أن الرئيس أبو مازن هو رئيس الشعب الفلسطيني وحامل همومه الوطنية ولا يفرق بين أبناء شعبه وفقا لانتماءاتهم السياسية، مرحبا بإطلاق سراح الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو الذين سيطلق سراحهم علي أربع دفعات تزامنا مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. إلى هذا أكد جميع الأسرى المحررين في كلماتهم شكرهم الكبير لسيادة الرئيس ولكل من وقف معهم وساندهم على مدار وجودهم خلف القضبان مطالبين القيادة الفلسطينية بالعمل الحثيث من اجل الإفراج عن الأسرى المرضى الذين يتعرضون لأبشع سياسة ألا وهي الإهمال طبي من قبل الاحتلال . بدوره ثمن زياد ابو رموز نائب رئيس لجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل جهود الرئيس المتواصلة والقيادة الفلسطينية للإفراج عن أسرى ما قبل اتفاق أوسلو من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ومناطق الـ 48، وقال أيضا أن الإفراج عن الدفعة الثانية خطوة على طريق الوفاء بالعهد والوعد لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية، لكي يأخذوا مواقعهم الوطنية التي تليق بهم. |