|
جيش الاسلام: المعركة الدائرة بين حماس وفتح صراع على السيادة والمناصب
نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 16:59 )
خان يونس- معا- قال جيش الإسلام احد التنظيمات الإسلامية في قطاع غزة:" إن الصراع الدائر بين حركتي حماس وفتح هو معركة على السيادة والمناصب حسب التصريحات السياسية الرسمية الصادر عنهما، وان الخاسر الوحيد من هذه المعارك هو الشباب المغرر به, وليس السياسيين الذين اختزلوا ارض الإسراء بمنصب تحت قبة برلمان شركي منزوع السيادة".
ودعا جيش الإسلام في بيان وصل "معا" نسخه عنه من وصفهم بالعقلاء من أبناء الشعب الفلسطيني لعدم الانجرار وراء الاتفاقيات السياسية- على حد تعبير البيان. كما دعا "كل من حمل السلاح في غير موضع ينصر فيه الإسلام أن يعي بأنه مؤاخذ عند الله على حملة لهذا السلاح وانه محاسب أمام الله تعالى يوم القيامة ولن يغني عنه حزبه شيئاً". وجدد جيش الإسلام في بيانه رسالته "إلى من أراد الحق أن يتركوا عنهم البرلمان والحكومة الطاغوتية وأهلها وأن يرجعوا الى صف الجهاد والمجاهدين"، محذراً في ذات الوقت "كل من تجرأ أو اعتدى على حرمة الإسلام والمسلمين سواء بالقتل أو الاعتقال أو بخلع الحجاب عن المسلمات او الاعتداء على المساجد". وأكد جيش الإسلام بأنه لا يقف إلى جانب اي من الحركتين (فتح وحماس) بل يستند في مواقفة إلى الشريعة الإسلامية. ودعا العلماء والدعاة وخطباء المساجد إلى اخذ دورهم الصحيح في توضيح وتبيان الحرب, وإيضاح الأمر للعامة والخاصة أن الحرب بين إيمان وكفر وليس بين مناصب ومواقع وبلديات، مؤكدا أن ما نشهده من صراع وما يصيب أهل فلسطين هو بسبب تنحية شرع الله عن إدارة الأمور وتحكيم الأرباب المتنازعين ( النواب ) في أمور التشريع والحاكمية- كما ورد في البيان. |