|
وفد من اللجنة الشعبية للاجئين يزور خيمة استقبال المحرر الداموني
نشر بتاريخ: 31/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 12:04 )
غزة - معا - زار وفد من اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج خيمة استقبال الأسير المفرج عنه من سجون الاحتلال أحمد الداموني.
وتقدم رئيس اللجنة وأعضاؤها الوفد حيت قدموا التهاني والتبريكات للأسير المحرر الداموني وأسرته وعائلته. وأكدت اللجنة على أهمية تحرير كافة الأسري وتبييض السجون مثنية على دور القيادة السياسية والرئيس أبو مازن في عملية اطلاق سراح الأسرى معتبرة ذلك انتصارا يضاف إلى انجازات القيادة السياسية. وكان الأسير أحمد الداموني قد أفرج عنه ضمن 26 أسير من الضفة وقطاع غزة حيت تعود فصول قصة أسره إلى العشرين من أيلول من عام 1990 حيث دخل جندي يدعى آمنون بوميرنتس عن طريق الخطأ إلى مخيم البريج، وذلك في خضم الانتفاضة الأولى، فما كان من شباب الانتفاضة إلى محاصرته وإلقاء الحجارة على سيارته وحرقها وهو في داخلها حيث لقي مصرعه. وعلى إثر مقتل الجندي آمنون اعتقلت قوات الاحتلال أعدادا كبيرة من شباب مخيم البريج وصل عددهم إلى قرابة 600 معتقل، غادر معظمهم المعتقلات بعد فترة قصيرة فيما بقي حوالي 100 معتقل صدرت بحقهم أحكام ما بين سنة إلى مدى الحياة، بينهم 15 معتقلا أمضوا أكثر من عشر سنوات وحتى 23 وعلى رأسهم الأسير الداموني والذي وجهت لهم المحكمة الاسرائيلية تهمة قتل آمنون، وبالإفراج عن الأسير أحمد الداموني تطوى سجل أسرى المخيم الذين قضوا زهرة شبابهم داخل الأسر. والأسير أحمد سعيد الداموني حكم ب 99عاماً، أمضى منها 23 عاما خلف القضبان، وهو من الأسرى القدامى, معتقل منذ 24 - 9 - 1990, بين جدران الأسر، وتنسم الحرية بتاريخ 30-10-2013 ضمن الدفعة الثانية من الصفقة التي تمت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد استئناف المفاوضات برعاية أمريكية. اعتقال وهدم المنزل توفي والد المحرر وهو ابن سبعة شهور، تاركاً له أماً وشقيقين وشقيقتين، وعندما بلغ السابعة عشر من عمره، تعرض للاعتقال، وحكم ظلماً بالسجن 99 سنة، بحجة المشاركة في قتل أحد المستوطنين. وبعد مقتل آمنون أغلق الاحتلال منزل الداموني لشهر، ثم هدمه كما عشرات بيوت شباب البريج بحجة مشاركته في إلقاء الحجارة على عربة المستوطن "آمنون". ويعاني الداموني من مرض القلب وضعف في عينيه، وقد تعرّض للتعذيب والعزل مرات كثيرة. والدفعة الثانية من الأسرى القدامى تشمل 26 أسيرا، منهم 21 من الضفة المحتلة، وخمسة من قطاع غزة، فيما شملت الدفعة الأولى منتصف آب الماضي الأسرى الذين اعتقلوا قبل أوسلو، والبالغ عددهم 26 أسيرا، منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة المحتلة. يشار إلى أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال وصل لما يزيد عن 5200 أسير وفق إحصائية حديثة أكدتها وزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني بشكل رسمي نتيجة الاعتقالات المكثفة في الفترة الأخيرة في الضفة المحتلة. |