|
العصر الذهبي لمحمود عباس
نشر بتاريخ: 31/10/2013 ( آخر تحديث: 01/11/2013 الساعة: 13:50 )
بيت لحم- معا - تحت هذا العنوان "العصر الذهبي لمحمود عباس" كتب الصحفي الاسرائيلي اساف جبور اليوم الخميس على صحيفة "معاريف" ، ما حققه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وما يستطيع تحقيقه لشعبه، خاصة ما ظهر في حفل الاستقبال للأسرى المحررين فجر أمس في رام الله.
ويصف الصحفي الاسرائيلي بأن الرئيس الفلسطيني كان أكثر الرابحين خلال الفترة الماضية خاصة بعد تحقيقه الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين، وما تلقاه من ثناء ومديح من عائلات الأسرى وكذلك الجموع الغفيرة من الشعب، وقد استطاع من خلال ذلك وقف الانتقادات التي كانت توجه له من قبل قيادات في السلطة وتنظيمات منظمة التحرير حول العودة الى المفاوضات، وأظهره بأنه قائد قوي للشعب الفلسطيني وقادر على تحقيق اهداف ومطالب الشعب. ليس هذا فقط ما زاد من قوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بل علاقاته ومساعيه الدولية التي يحقق من خلالها مزيد من الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، خاصة بعد توجهه الى الامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا أصبح واضحا بحيث يؤكد على قدرة الرئيس وما يتمتع به من تأثير انعكس على شعبيته التي تزداد يوما بعد يوم. وقد ساهم أيضا في هذا العصر الذهبي الذي يعيشه الرئيس تراجع حركة حماس، خاصة بعد انهيار نظام الاخوان المسلمين في مصر، الذي كان يعتبر السند وظهر حركة حماس، وما يقوم به اليوم النظام المصري والجيش من حرب ضد الاخوان المسلمين في مصر وكذلك حركة حماس، تسبب في تراجع واضح لهذه الحركة وهذا ما زاد قوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأشار الكاتب الى الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس محمود عباس الى أوروبا والتي استطاع خلالها تجنيد مزيد من الدعم، واتهامه لاسرائيل بأنه هي التي ترفض السلام وهي التي تعيق المفاوضات وتضع العراقيل، خاصة موضوع الاستيطان وما طلبه من دول الاتحاد الأوروبي للتدخل في هذا الموضوع ، وكانت النتائج ما قدمته الحكومة البريطانية من دعم مالي للسلطة بعد هذه الزيارة مباشرة. |