الأسرى الإداريين يبدأون غدا بالامتناع عن تناول الدواء والخروج للعيادة
نشر بتاريخ: 31/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 17:59 )
بيت لحم - معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال سيشرعون غدا الأول من نوفمبر بثاني خطواتهم الاحتجاجية التصاعدية ضد الاعتقال الادارى بالتوقف بشكل كامل عن تناول الأدوية والامتناع عن الخروج إلى عيادات السجون.
وأكد الأسرى الإداريون في رسالة وصلت المركز بأنهم قرروا البدء بالخطوة الثانية من برنامج التصعيد النضالي بعد أن حققت الخطوة الأولى نجاحا واضحا بمقاطعة جميع أنواع محاكم الاحتلال الإدارية الصورية، والذي ظهر في رد فعل إدارة مصلحة السجون تجاههم بالتهديد والوعيد، وبعض الخطوات الانتقامية، واللجوء إلى نقل بعضهم بالقوة إلى المحاكم كما حدث مع الأسيرين الناشط الحقوقي "أسامة حسين شاهين" والأسير "محمود شلاتوه" في سجن النقب.
وحذر الأسرى من خطر حقيقي على حياة الأسرى الإداريين المرضى وكبار السن بعد شروعهم في خطوة مقاطعة العيادة والامتناع عن تناول الدواء، حيث هناك عدد كبير من الإداريين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة منها: السكري وضغط الدم والقولون والقلب والسرطان وجرثومة الكبد وغيرها.
وتطرق بين الأسرى إلى بعض الحالات المرضية الصعبة بين الاداريين والتى سيشكل الدخول فى هذه الخطوة خطورة على حياتهم وهم الأسير " نبيل النتشة " والذي يعاني من السرطان، والأسير مؤيد شراب والذي يعاني من مرض القلب، والأسير رياض طلال عصافرة والذي يعاني من فايروس الكبد، والأسير حسن عمرو ( 61 عاما ) ويعاني من الضغط والنقرص والروماتزم والدهنيات العالية جدا والدوالي.
وقال الأسرى بان العديد من النواب من كبار السن الذين يخضعون للاعقتال الادارى يعانون من أمراض مزمنة بين الضغط والسكري وآلام الظهر والمعدة، وأبرزهم النائب حاتم قفيشة (53 عاما )، والنائب باسم الزعارير ( 51 عاما)، وأمين سر المجلس التشريعي الدكتور محمود الرمحي ( 51 عاما )، والنائب محمد ابو طير، والنائب محمد الطل، والنائب ياسر داوود منصور، إضافة إلى القيادي عبد الخالق النتشة ( 59 عاما).
وكان الأسرى الإداريون بدؤوا فى العاشر من الشهر الحالي برنامجا نضاليا لكسر سياسة الاعتقال الاداري، وهذا البرنامج سيتصاعد بخطوات تدريجية حتى تحقيق مطالب الأسرى العادلة.
وجدد الأسرى الإداريون الدعوة لكل شرائح المجتمع الفلسطيني أن تساند خطواتهم الاحتجاجية حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، مباركين لأبناء شعبنا وذوي الأسرى إطلاق سراح 26 اسيراً من القدامى ضمن الدفعة الثانية.
وأكد الأسرى الإداريون في رسالة وصلت المركز بأنهم قرروا البدء بالخطوة الثانية من برنامج التصعيد النضالي بعد أن حققت الخطوة الأولى نجاحا واضحا بمقاطعة جميع أنواع محاكم الاحتلال الإدارية الصورية، والذي ظهر في رد فعل إدارة مصلحة السجون تجاههم بالتهديد والوعيد، وبعض الخطوات الانتقامية، واللجوء إلى نقل بعضهم بالقوة إلى المحاكم كما حدث مع الأسيرين الناشط الحقوقي "أسامة حسين شاهين" والأسير "محمود شلاتوه" في سجن النقب.
وحذر الأسرى من خطر حقيقي على حياة الأسرى الإداريين المرضى وكبار السن بعد شروعهم في خطوة مقاطعة العيادة والامتناع عن تناول الدواء، حيث هناك عدد كبير من الإداريين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة منها: السكري وضغط الدم والقولون والقلب والسرطان وجرثومة الكبد وغيرها.
وتطرق بين الأسرى إلى بعض الحالات المرضية الصعبة بين الاداريين والتى سيشكل الدخول فى هذه الخطوة خطورة على حياتهم وهم الأسير " نبيل النتشة " والذي يعاني من السرطان، والأسير مؤيد شراب والذي يعاني من مرض القلب، والأسير رياض طلال عصافرة والذي يعاني من فايروس الكبد، والأسير حسن عمرو ( 61 عاما ) ويعاني من الضغط والنقرص والروماتزم والدهنيات العالية جدا والدوالي.
وقال الأسرى بان العديد من النواب من كبار السن الذين يخضعون للاعقتال الادارى يعانون من أمراض مزمنة بين الضغط والسكري وآلام الظهر والمعدة، وأبرزهم النائب حاتم قفيشة (53 عاما )، والنائب باسم الزعارير ( 51 عاما)، وأمين سر المجلس التشريعي الدكتور محمود الرمحي ( 51 عاما )، والنائب محمد ابو طير، والنائب محمد الطل، والنائب ياسر داوود منصور، إضافة إلى القيادي عبد الخالق النتشة ( 59 عاما).
وكان الأسرى الإداريون بدؤوا فى العاشر من الشهر الحالي برنامجا نضاليا لكسر سياسة الاعتقال الاداري، وهذا البرنامج سيتصاعد بخطوات تدريجية حتى تحقيق مطالب الأسرى العادلة.
وجدد الأسرى الإداريون الدعوة لكل شرائح المجتمع الفلسطيني أن تساند خطواتهم الاحتجاجية حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، مباركين لأبناء شعبنا وذوي الأسرى إطلاق سراح 26 اسيراً من القدامى ضمن الدفعة الثانية.