الحركة النسوية تنظم مسيرة حاشدة في رام الله استنكاراً للأحداث الدامية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 19:42 )
رام الله -معا- نظمت الحركة النسوية، وبمبادرة من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، مسيرة جماهيرية أمس على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، تعبيرا عن استنكارها لاستمرار الاقتتال الداخلي بين عناصر حركتي فتح وحماس واستشراء حالة الفلتان الأمني.
وشارك في المسيرة ممثلات وممثلين عن المؤسسات النسوية والمدنية ونساء من القاعدة الجماهيرية، حيث رفعت لافتات دعت إلى تغليب المصلحة الوطنية فوق المصالح الفئوية، ورفض الاقتتال الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما ردد المشاركون والمشاركات في المسيرة شعارات وهتافات طالبت الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية بالتحرك الفوري لوقف الاقتتال الداخلي أو التنحي عن قيادة الشعب الفلسطيني لتجنب إضافة هم آخر إلى هموم الشارع الفلسطيني المثقل بالآلام والجراح.
وطالب المشاركون والمشاركات بحل القوة التنفيذية وفصل السلطات. كما وجهت تحية إلى المرأة الفلسطينية التي فقدت أعزائها في الأحداث الدامية الأخيرة لتضاف إلى معاناتها من الاحتلال.
من جهتها وجهت آمال خريشة، مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ومن خلال مشاركتها في المسيرة دعوة للمتقاتلين إلى وقف الاقتتال فورا، وتجنيب شعبنا نكبة جديدة أشد وطأة من نكبة الاحتلال.
كما دعت القيادة الفلسطينية إلى تشكيل لجنة وطنية طارئة لترسيخ الوحدة الوطنية على أسس تختلف عن اتفاق مكة وبعيدة عن الفصائلية لتعيد هيكلة القوى الأمنية وعدم تسييسها، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت خريشة على أن هذه المسيرة هي مجرد بداية ضمن حملة واسعة ستقوم بها الحركة النسوية ضد الاقتتال الداخلي وما يجري في قطاع غزة إلى حين تتوقف نهائيا كل مظاهر العبثية والفرقة والفصائلية، والعودة إلى توحيد الصف الفلسطيني من جديد لمواجهة الهم الأكبر وهو الاحتلال لتحقيق الحرية والاستقلال.
وشارك في المسيرة ممثلات وممثلين عن المؤسسات النسوية والمدنية ونساء من القاعدة الجماهيرية، حيث رفعت لافتات دعت إلى تغليب المصلحة الوطنية فوق المصالح الفئوية، ورفض الاقتتال الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما ردد المشاركون والمشاركات في المسيرة شعارات وهتافات طالبت الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية بالتحرك الفوري لوقف الاقتتال الداخلي أو التنحي عن قيادة الشعب الفلسطيني لتجنب إضافة هم آخر إلى هموم الشارع الفلسطيني المثقل بالآلام والجراح.
وطالب المشاركون والمشاركات بحل القوة التنفيذية وفصل السلطات. كما وجهت تحية إلى المرأة الفلسطينية التي فقدت أعزائها في الأحداث الدامية الأخيرة لتضاف إلى معاناتها من الاحتلال.
من جهتها وجهت آمال خريشة، مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ومن خلال مشاركتها في المسيرة دعوة للمتقاتلين إلى وقف الاقتتال فورا، وتجنيب شعبنا نكبة جديدة أشد وطأة من نكبة الاحتلال.
كما دعت القيادة الفلسطينية إلى تشكيل لجنة وطنية طارئة لترسيخ الوحدة الوطنية على أسس تختلف عن اتفاق مكة وبعيدة عن الفصائلية لتعيد هيكلة القوى الأمنية وعدم تسييسها، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت خريشة على أن هذه المسيرة هي مجرد بداية ضمن حملة واسعة ستقوم بها الحركة النسوية ضد الاقتتال الداخلي وما يجري في قطاع غزة إلى حين تتوقف نهائيا كل مظاهر العبثية والفرقة والفصائلية، والعودة إلى توحيد الصف الفلسطيني من جديد لمواجهة الهم الأكبر وهو الاحتلال لتحقيق الحرية والاستقلال.