العمل الصحي تنهي حملة التطعيم الوطني الموحد للطلبة المقدسيين
نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 19:49 )
رام الله - معا - أصدر برنامج الصحة المدرسية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في مدينة القدس تقريره للعام 2006/2007 والمخصص لحملة التطعيم الوطني الموحد في محافظة القدس .
وبحسب ميسر أبو طير مدير البرنامج فان المؤسسة قامت خلال العام الدراسي المشرف على الانتهاء بتقديم الطعومات الصحية لطلبة 68 مدرسة مقدسية محروم طلبتها من هذه الخدمة الصحية .
وأضافت أن التطعيمات شملت أمراض الدفتيريا والتيتانوس وشلل الأطفال لطلبة الصف الأول الأساسي ذكورا وإناثا والحصبة الألمانية لطالبات السادس الأساسي وكذلك الدفتيريا والتيتانوس لطلبة التاسع الأساسي من الجنسين .
وجاء في التقرير أن 4823 طالبا وطالبة في الصفوف الأول والسادس والتاسع الأساسية من اصل 4935 شملهم التطعيم ، وان البرنامج رغم انتهاء المدة المحددة لتقديمه الطعومات السابقة في 30/4/2007 قد خصص اسبوعا إضافيا لاستكمال الطعومات للطلبة المتغيبين في مركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع في القدس التابع للعمل الصحي .
وأوضحت أبو طير انه رغم النجاح في حملة التطعيم الوطني الموحد للطلبة المقدسيين الا ان الطاقم المشرف عليها واجه العديد من الصعوبات لعل أبرزها استمرار الاحتلال في إغلاق الأراضي الفلسطينية وعزله مدينة القدس عن محيطها ما تسبب في تأخر استلام المطاعيم من مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية .
إضافة إلى إعاقة ومنع الطواقم من الحركة باتجاه المدارس وعدم تمكن الطلبة من الوصول إلى مدارسهم بشكل منتظم بسبب الحواجز العسكرية وجدران الفصل العنصري .
ومن الصعوبات التي واجهت الطاقم أيضا تعقيد الإجراءات الفنية والإدارية في توفير الطعومات من قبل الجهات الرسمية ، إلا أن التقرير أشاد بتعاون مديرية تربية وتعليم محافظة القدس وإدارات المدارس وهيئاتها التدريسية وطلبتها مع الطاقم .
وتعد مؤسسة لجان العمل الصحي المؤسسة الوحيدة المتكفلة بتقديم التطعيمات لطلبة المدارس المقدسية بسبب منع سلطات الاحتلال للجهات الرسمية الفلسطينية من دخول المدينة المحتلة للقيام بذلك وإهمال الاحتلال صحة الطلبة المقدسيين .
وترى العمل الصحي بسياسة الاحتلال هذه جزءا من المخطط الإسرائيلي متعدد الأطر الرامي لعزل القدس عن محيطها والإضرار بصحة سكانها وخاصة الجيل الشاب ودفعه لتركها .
وبحسب ميسر أبو طير مدير البرنامج فان المؤسسة قامت خلال العام الدراسي المشرف على الانتهاء بتقديم الطعومات الصحية لطلبة 68 مدرسة مقدسية محروم طلبتها من هذه الخدمة الصحية .
وأضافت أن التطعيمات شملت أمراض الدفتيريا والتيتانوس وشلل الأطفال لطلبة الصف الأول الأساسي ذكورا وإناثا والحصبة الألمانية لطالبات السادس الأساسي وكذلك الدفتيريا والتيتانوس لطلبة التاسع الأساسي من الجنسين .
وجاء في التقرير أن 4823 طالبا وطالبة في الصفوف الأول والسادس والتاسع الأساسية من اصل 4935 شملهم التطعيم ، وان البرنامج رغم انتهاء المدة المحددة لتقديمه الطعومات السابقة في 30/4/2007 قد خصص اسبوعا إضافيا لاستكمال الطعومات للطلبة المتغيبين في مركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع في القدس التابع للعمل الصحي .
وأوضحت أبو طير انه رغم النجاح في حملة التطعيم الوطني الموحد للطلبة المقدسيين الا ان الطاقم المشرف عليها واجه العديد من الصعوبات لعل أبرزها استمرار الاحتلال في إغلاق الأراضي الفلسطينية وعزله مدينة القدس عن محيطها ما تسبب في تأخر استلام المطاعيم من مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية .
إضافة إلى إعاقة ومنع الطواقم من الحركة باتجاه المدارس وعدم تمكن الطلبة من الوصول إلى مدارسهم بشكل منتظم بسبب الحواجز العسكرية وجدران الفصل العنصري .
ومن الصعوبات التي واجهت الطاقم أيضا تعقيد الإجراءات الفنية والإدارية في توفير الطعومات من قبل الجهات الرسمية ، إلا أن التقرير أشاد بتعاون مديرية تربية وتعليم محافظة القدس وإدارات المدارس وهيئاتها التدريسية وطلبتها مع الطاقم .
وتعد مؤسسة لجان العمل الصحي المؤسسة الوحيدة المتكفلة بتقديم التطعيمات لطلبة المدارس المقدسية بسبب منع سلطات الاحتلال للجهات الرسمية الفلسطينية من دخول المدينة المحتلة للقيام بذلك وإهمال الاحتلال صحة الطلبة المقدسيين .
وترى العمل الصحي بسياسة الاحتلال هذه جزءا من المخطط الإسرائيلي متعدد الأطر الرامي لعزل القدس عن محيطها والإضرار بصحة سكانها وخاصة الجيل الشاب ودفعه لتركها .