بمشاركة مصرية- مؤتمر شعبي بغزة لترميم العلاقة مع مصر
نشر بتاريخ: 02/11/2013 ( آخر تحديث: 02/11/2013 الساعة: 19:10 )
غزة- تقرير معا - انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر الشعبي لحماية وتعزيز العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والمصري في قطاع غزة في ظل التوتر الذي يشوب العلاقة بين مصر وحركة حماس المسيطرة على القطاع.
وسيشارك في المؤتمر نحو 5 أحزاب مصرية في كلمة مسجلة نتيجة عدم تمكنهم الوصول إلى القطاع الذي تنظمه مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والمخاتير ورؤساء جامعات ومثقفين وقطاع العمل النسوي والطلبة.
وقال أحمد يوسف من القائمين على المؤتمر لـ معا "هذه رسالة يقدمها الشعب الفلسطيني إن مصر دولة عزيزة وغالية علينا وما يربطنا من علاقات تاريخية وروابط اللغة والدين والثقافة نحاول التأكيد عليها خلال المؤتمر"، مضيفا انه لن نكون يوما من الأيام أعداء وسنبقي حماة للبوابة الشرقية لمصر.
وأوضح أن المؤتمر سيعزز روابط العلاقة المصرية الفلسطينية والقواسم المشتركة التي تجمع الشعبين والتي نحاول تفعيلها من خلال فتح معبر رفح البري والتجارة مع مصر واللغة الكريمة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام التي تعكس الروح الأخوية الموجودة بين الشعبين.
|247925|
وحول مشاركة أحزاب مصرية في المؤتمر قال "الإخوة في مصر بسبب صعوبة الحركة عبر المعابر هناك عدد من الشخصيات المصرية الوطنية سجلنا معها مقابلات واعتقد الخارجية المصرية في صورة المؤتمر وستكون تغطية من وسائل الإعلام المصرية المختلفة".
من جهته قال الدكتور حسام عدوان رئيس جمعية أستاذة الجامعات إن المؤتمر يأتي لحماية تعزيز العلاقات الفلسطيني والمصرية في ظل ما شاب هذه العلاقات من سوء للفهم وأحيانا محاولات إعلام الاحتلال لفبركة الأكاذيب وتحقيق الفتنة بين الشعبين.
واضاف عدوان لـ معا "وسيوصي هذا المؤتمر إلى جعله تقليد سنوي للحوار وتبادل الآراء والمشورة والتفاهم وتقيم التجربة استخلاص العبر والدروس لتحقيق اللحمة بين الشعبي الفلسطيني والمصري".
وتحدث محمد شلح عضو اللجنة التحضيرية أن المؤتمر سيخرج بنتائج ايجابية تدفع باتجاه تعزيز العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وقال شلح لوكالة معا "رسالتنا إننا شعب واحد وعدونا واحد".
وسيشارك في المؤتمر نحو 5 أحزاب مصرية في كلمة مسجلة نتيجة عدم تمكنهم الوصول إلى القطاع الذي تنظمه مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والمخاتير ورؤساء جامعات ومثقفين وقطاع العمل النسوي والطلبة.
وقال أحمد يوسف من القائمين على المؤتمر لـ معا "هذه رسالة يقدمها الشعب الفلسطيني إن مصر دولة عزيزة وغالية علينا وما يربطنا من علاقات تاريخية وروابط اللغة والدين والثقافة نحاول التأكيد عليها خلال المؤتمر"، مضيفا انه لن نكون يوما من الأيام أعداء وسنبقي حماة للبوابة الشرقية لمصر.
وأوضح أن المؤتمر سيعزز روابط العلاقة المصرية الفلسطينية والقواسم المشتركة التي تجمع الشعبين والتي نحاول تفعيلها من خلال فتح معبر رفح البري والتجارة مع مصر واللغة الكريمة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام التي تعكس الروح الأخوية الموجودة بين الشعبين.
|247925|
وحول مشاركة أحزاب مصرية في المؤتمر قال "الإخوة في مصر بسبب صعوبة الحركة عبر المعابر هناك عدد من الشخصيات المصرية الوطنية سجلنا معها مقابلات واعتقد الخارجية المصرية في صورة المؤتمر وستكون تغطية من وسائل الإعلام المصرية المختلفة".
من جهته قال الدكتور حسام عدوان رئيس جمعية أستاذة الجامعات إن المؤتمر يأتي لحماية تعزيز العلاقات الفلسطيني والمصرية في ظل ما شاب هذه العلاقات من سوء للفهم وأحيانا محاولات إعلام الاحتلال لفبركة الأكاذيب وتحقيق الفتنة بين الشعبين.
واضاف عدوان لـ معا "وسيوصي هذا المؤتمر إلى جعله تقليد سنوي للحوار وتبادل الآراء والمشورة والتفاهم وتقيم التجربة استخلاص العبر والدروس لتحقيق اللحمة بين الشعبي الفلسطيني والمصري".
وتحدث محمد شلح عضو اللجنة التحضيرية أن المؤتمر سيخرج بنتائج ايجابية تدفع باتجاه تعزيز العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وقال شلح لوكالة معا "رسالتنا إننا شعب واحد وعدونا واحد".