حركة المسار تدين استمرار العدوان الإسرائيلي وترحب باتفاق وقف الاقتتال الداخلي

غزة- معا- ادانت حركة المسار الوطني الإسلامي، استمرار العدوان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن ما يحدث يدل على أن الاحتلال الإسرائيلي مازال باقيا في قطاع غزة، من خلال القتل والتدمير والحصار ضد أبناء الشعب الفلسطيني رغم انسحابه من القطاع.

وحذر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني من خطورة الوضع والممارسات اللا إنسانية ضد المدنيين العزل، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان والحصار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وطالب الشيخ طنبورة "بتوحيد كل طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان والتصدي له، وبذل الجهود لوقفه، والانتباه للقضايا ذات الأولوية الوطنية.

ودعا الشيخ طنبورة مجلس الأمن الدولي، واللجنة الرباعية الدولية، للتدخل وإلزام الحكومة الإسرائيلية، بالوقف الفوري للقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة، وسحب قواتها البرية التي توغلت في شمال وشرق القطاع، والالتزام مجدداً باتفاق التهدئة، الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الأشهر الماضية.

وطالب طنبورة فصائل المقاومة بالالتزام مجدداً باتفاق التهدئة، لتفويت الفرصة على قوات الاحتلال وإحباط مخططها بشن اعتداء بري واسع على قطاع غزة.

ورحب الشيخ طنبورة باتفاق وقف الاقتتال الداخلي, مثمنا الجهود المخلصة وبالأخص التي بذلها الوفد الأمني المصري في رأب الصدع، وتعزيز الوحدة بين أبنا الشعب الفلسطيني، وتقريب وجهات النظر بين الفصائل والقوى الوطنية .

وشدد الشيخ طنبورة على ضرورة ملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم ومثيري الفتنة ووأدها، خاصة الجرائم الأخيرة بحق أبنائه ومناضليه ومقدراته، وحظر أي سلاح خارج إطار سلاح مقاومة الاحتلال والشرعية القانونية الفلسطينية.

وطالب الشيخ طنبورة كافة المعنيين، ومراكز حقوق الإنسان بفضح هذه الممارسات التعسفية بحق الإنسان التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتهكاً أبسط حقوق الإنسان في العيش بأمان وتوفير حياة كريمة.