جمعية نفحة: اسرى بيتح تكفا يعيشون ظروفا صعبة واسيرة في هشارون بحاجة للعلاج الفوري

نابلس - معا - اوضحت جمعية نفحة، ان ظروف الحياة لاسرى معتقل بيتح تكفا العسكري صعب للغاية من حيث قلة وسوء الطعام المقدم لهم، وظروف الاعتقال، كما وتعاني الاسيرة فاتن ضراغمة في سجن هشارون من اوضاع صحية صعبة للغاية.

افادت الجمعية في عدة بيانات لها تلقت "معا" نسخا منها، ان محاميا جمعية نفحة محمد العابد وكفاية مصاروة تمكنا من زيارة لأسرى مركز توقيف وتحقيق بيتح تكفا اليوم الأحد وأطلعا على أوضاعهم .

هذا وزار محامو الجمعية، في بيتح تكفا كل من الأسرى، طارق السخل و احمد يوسف الأحمد وجهاد عزام قمحية وشادي دبيك وبهاء بولص وهاني دبيك ومحمد قاسم هواش وبشار دشون ومجاهد حسيبا وعميد عليوي ومازن فايز مرعي، وجميعهم من نابلس ورفيق راجح حج محمد من بيت دجن قضاء نابلس وصادق قاروط واحمد عاصم عوض وكلاهما من طولكرم.

وذكرت الدائرة ان المعتقلين في اقسام التحقيق يتعرضون للضغوط النفسية والجسدية التي يمارسها طاقم التحقيق في سجن بيتح تكفا مخالفة لكل القوانين المتعلقة بحقوق الانسان.

وفي سياق متصل، حذرت الجمعية من تدهور الحالة الصحية لأسيرة فلسطينية تقبع في السجون الإسرائيلية وحملت مصلحة السجون الإسرائيلية المسماة ب"الشاباص " المسؤولية الكاملة عن تدهور وصعها الصحي.

وقالت جمعية نفحة للدفاع عن الأسرى والانسان في بيان لها اليوم أن الأسيرة فاتن ضراغمة تعاني من الآم شديدة "بالمرارة" وإرتفاع كبير في درجات الحرارة بينما تصر إدارة سجن هشارون المركزي على عدم الإستجابة لطلبات الأسيرات لعلاجها وتقديم العلاج اللازم لها.

وذكرت أن محامية الجمعية سناء الدويك قامت بزيارة لسجن هشارون وإلتقت الأسيرات "قاهرة السعدي وعطاف عليان وسمر صبيح وفاتن ضراغمة" .

وأشارت الجمعية إلى ان ادارة سجن هشارون قامت قبل اسابيع بعزل الأسيرات أحلام التميمي وسناء شحادة وتغريد السعدي في سجن الجلمة بهدف إرباك وتشتيت الأسيرات والضغط عليهن ومصادرة الحقوق الضرورية التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وناشدت الجمعية كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق المرأة للعمل على إنقاذ الأسيرات من الأوضاع الصحية المتردية والضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل إدخال أطباء مختصين للإشراف على الأوضاع الصحية للأسيرات وكفلتها القوانين والشرائع الدولية .