محافظ غزة يدعو إلي تغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية ويشيد بالدور المصري في تثبيت التهدئة
نشر بتاريخ: 20/05/2007 ( آخر تحديث: 20/05/2007 الساعة: 14:12 )
غزة- معا- أكد محافظ غزة محمد القدوة على ضرورة رص الصف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب الفلسطيني, مشددا على ضرورة العمل الجاد على تثبيت التهدئة التي ترعاها مصر ممثلة بوفدها الأمني.
ودعا القدوة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه كافة الفرقاء في الساحة الفلسطينية إلى إلقاء السلاح جانبا ونبذ الفرقة وتغليب مصلحة الوطن وتركيز الاهتمام على البناء والعمل الجاد على تخفيف المعاناة عن كاهل أبناء الشعب الفلسطيني.
وثمن المحافظ الجهود المضنية التي بذلها الوفد الأمني المصري الهادفة لحقن الدم الفلسطيني ومنع الاقتتال, داعيا إلى وضع خطة وطنية شاملة تهدف إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وإعادة الأمن إلى أبنائه, مؤكدا على ضرورة أن يشارك في صياغتها وتنفيذها كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.
وشدد القدوة على ضرورة تثبيت التهدئة وعدم العودة إلى المربع المظلم من جديد, داعيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس والارتقاء إلى مستوى المسؤولية, محذرا من الاستمرار في هذه الحالة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته.
ودعا القدوة رجالات الإصلاح والوجهاء في كافة إنحاء محافظات القطاع إلى اخذ المبادرة والعمل على وأد الفتنة في أي مكان قبل انتشارها وتحميل المسؤولية لمن يبادر بخرق التهدئة والإعلان عنه لأبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا القدوة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه كافة الفرقاء في الساحة الفلسطينية إلى إلقاء السلاح جانبا ونبذ الفرقة وتغليب مصلحة الوطن وتركيز الاهتمام على البناء والعمل الجاد على تخفيف المعاناة عن كاهل أبناء الشعب الفلسطيني.
وثمن المحافظ الجهود المضنية التي بذلها الوفد الأمني المصري الهادفة لحقن الدم الفلسطيني ومنع الاقتتال, داعيا إلى وضع خطة وطنية شاملة تهدف إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وإعادة الأمن إلى أبنائه, مؤكدا على ضرورة أن يشارك في صياغتها وتنفيذها كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.
وشدد القدوة على ضرورة تثبيت التهدئة وعدم العودة إلى المربع المظلم من جديد, داعيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس والارتقاء إلى مستوى المسؤولية, محذرا من الاستمرار في هذه الحالة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته.
ودعا القدوة رجالات الإصلاح والوجهاء في كافة إنحاء محافظات القطاع إلى اخذ المبادرة والعمل على وأد الفتنة في أي مكان قبل انتشارها وتحميل المسؤولية لمن يبادر بخرق التهدئة والإعلان عنه لأبناء الشعب الفلسطيني.