|
شهادات تعذيب وتنكيل تعرض لها الأسرى القاصرين
نشر بتاريخ: 04/11/2013 ( آخر تحديث: 04/11/2013 الساعة: 11:49 )
رام الله- معا - كشفت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة عن شهادات أفاد بها أسرى قاصرين تعرضوا للتعذيب والاعتداء والتنكيل بهم خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وفيما يلي نص الشهادات: محمد مهدي سليمان: الضرب الشديد أفاد الاسير محمد مهدي صالح سليمان ، 17 سنة، سكان حارس، قضاء نابلس الذي اعتقل يوم 15/3/2013 أنه اعتقل من بيته حوالي الساعه الثالثه صباحا , دخل الجنود الى البيت بعد ان فتح لهم اخيه عدي الباب , سالوه عن اسمه , ومن ثم خرج اليهم محمد سالوه هو ايضا عن اسمه وعندما تاكدوا من هويته اخرجوه من البيت , في الخارج هجم عليه 3 جنود واخذوا يضربوه بايديهم وارجلهم ثم اوقعوه ارضا واستمروا بضربه باحذيتهم , اصيب اصابه قويه باصابع يده , اوقفه احدهم وقيدوا يديه بقيود حديديه واخذوه عند الكابتن الذي ساله بعض الاسئله وطلب منهم ارجاعه للبيته لاكمال استجوابه هناك , وفعلا ادخلوه للبيت وفي الصالون جلس بجانبه محقق واخذ يحقق معه من الساعه الثالثه والنصف حتى الساعه السابعه صباحا , محاولا ان ياخذ منه اعتراف على انه شارك برمي حجاره على سيارات في منطقة اريئيل ومعرفة اسماء الاشخاص الذين كانوا معه , وبما انه لم يعترف بشيئ في البيت اخبره المحقق بانهم سيعتقلوه ويكملوا التحقيق معه في الجلمه . عصبوا عينيه وامسك به احد الجنود اخرجه من البيت ومشوا مسافة 50 متر حتى وصلوا لمكان تواجد الجيبات العسكريه , ادخله الجندي الى الجيب العسكري دافعا اياه بقوه الى الداخل واجلسه على ارضية الجيب الحديديه , داخل الجيب قام جنديان بضربه على وجهه ظهره ورجليه بايديهم وبالبواريد التي معهم . انزلوه في منطقه تدعى الييجير وادخلوه للعياده لاجراء فحص طبي سريع , بقي في هذه المنطقه حتى الساعه الثانيه ظهرا ثم حضر افراد الناحشون اجروا له تفتيش عاري ومن هناك نقلوه الى مركز التحقيق في الجلمه , قبل دخوله للمعتقل خضع لتفتيش عاري للمره الثانيه ثم اعطوه ملابس الشباس , وادخلوه مباشرة لغرفة التحقيق , اجلسوه على كرسي صغيره منحنيه قيدوا يديه الى الخلف , حقق معه حتى ساعات الليل المتاخره . بقي في معتقل الجلمه 21 يوم في زنزانه صغيره قذره , وكان ينزل يوميا الى غرفة التحقيق حققوا معه خلال ساعات طويله وهو مقيد اليدين والرجلين الى الكرسي الصغيره المنحنيه الجالس عليها, احيانا كانوا يحققوا معه من الصباح حتى المساء وهو جالس على نفس الكرسي , وفي اكثر من مره هدده المحقق بابقاءه لايام على هذه الكرسي اذا لم يعترف سبه وشتمه باسوا الالفاظ , واحيانا كان يضربه على وجهه , انزلوه لمدة 3 ايام عند العصافير , عرف بانهم عصافير عندما ارجعوه للتحقيق ثانية , وفي تاريخ 27.03 اخذوه هو وابناء قضيته لاريئيل لتشخيص الحادثه , بعد انتهاء التحقيق في تاريخ 04.04.2013 نقل الى سجن مجيدو , عند وصوله للسجن اجروا له تفتيش عاري واعطوه ملابس الشباس ثم ادخلوه الى قسم3. يزيد توفيق ابو الرب: إصابة بالرصاص أفاد الاسير يزيد توفيق خالد ابو الرب 16 سنة، سكان بلدة جلبون، قضاء جنين الذي اعتقل يوم 24/4/2013 انه اعتقل من اراضي الزيتون التابعه لاهل بلده والموجوده وراء الجدار داخل الخط الاخضر , حوالي الساعه الثالثه عصرا , اعتقل هو وصديقه ابراهيم ابو الرب , بعدما اخترق هو وصديقه الجدار صعدوا الى جبل الزيتون , في هذه اللحظه وصل جيب جيش في اسفل الجبل نزل منه جنود وبداوا يصرخون ويطلبوا منهم بان يتوقفوا ويسلموا انفسهم , ثم اخذوا يطلقون النار باتجاههم , خاف يزيد عندما سمع اطلاق الرصاص وكذلك صديقه وحاولوا الهرب وركضوا الى اعلى الجبل لكن الجنود كانوا ورائهم واستمروا باطلاق النار , يقول يزيد : واحنا هاربين قررنا نتوقف ونسلم انفسنا ونقول لهم بانا لم نفعل شيئ , فاحتمى ابراهيم بشجره خوفا من الرصاص وانا اردت اللحاق به وفجاه اخترقت رصاصه قدمي وقعت على الارض وزحفت باتجاه ابراهيم واختبات بجانبه , الجنود استمروا باطلاق الرصاص فبدا ابراهيم يصرخ وينادي عليهم بصوت عالي وخرج من وراء الشجره وهو رافعا يديه قائلا صديقي مصاوب , عندما سمعه الضابط طلب من الجنود التوقف عن اطلاق الرصاص لانه احدهم اصيب . اصيب يزيد برجله اليمين , دخلت الرصاصه في اعلى الفخد اخترقت اللحم وخرجت بجانب الركبه . توقف الجنود عن اطلاق الرصاص وتقدموا من الصديقين , امسكوا بابراهيم قيدوا يديه الى الخلف ورجليه كذلك وبطحوه على الارض , اما يزيد كان ينزف دما من جرحه فامسك به احد الجنود وانزلوه مشيا على الاقدام الى اسفل الجبل وهومصاوب يتالم ينزف دما ويمشي بصعوبه , مشى حوالي ال 50 متر , وصل الى اسفل الجبل منهار يكاد يغمى عليه , كان بانتظارهم جيب جيش نزل منه جندي وقام بتضميد الجرح , ثم وضعوه على حماله وادخلوه للجيب , مشى الجيب مسافة كيلو متر ثم توقف حيث كان بانتظارهم سيارة اسعاف , نقلوه من الجيب الى سيارة الاسعاف واخذوه الى مستشفى الرمله . داخل سيارة الاسعاف قام احد الجنود بتفتيشه وتعريته من ملابسه وهو مصاب , كان يصرخ من شدة الالم كلما حرك قدمه , ابقوه عاريا كل الوقت داخل سيارة الاسعاف , وعندما انزلوه من السياره البسوه فقط الشيال ووضعوا على جسمه شرشف , ادخلوه الى قسم الطوارئ نظفوا له الجروح وضمدوه وطلبوا منه ان يصوم لانه سيدخل الى العمليه بعد ساعات , بعد 10 دقائق من وجوده في المستشفى دخل عليه المحقق ومعه 3 جنود واخذ يحقق معه , لمن يكن يزيد واعيا لما يجري حوله و لم يعرف اين هو , كان يتالم موجوعا جدا مرهقا ولا يستطيع التركيز مع المحقق والاجابه على اسئلته العديده , قال له المحقق اعترف احسنلك لانه صاحبك اعترف وخلص , اعترف انكم دخلتوا اسرائيل بهدف طعن جندي , صاحبك اعترف بذلك وخلص بدنا نروحو وانت اعترف ميشان لما تخلص علاج نروحك . بعد 4 ساعات من التحقيق تعب يزيد جدا واخذت رجله تالمه بشكل لا يحتمل وشعر بالانهيار , فيقول يزيد : لارتاح من التحقيق ومن اسئلة المحقق وضغطه ولانام قليلا اجبته باننا فعلا كنا نخطط لطعن جندي . خلال هذا التحقيق كانت الجروح تنزل الكثير من الدماء فكان الطبيب ياتي كل نصف ساعه ويغير له اللفافات والتحقيق يستمر . حوالي منتصف الليل ادخلوه لغرفة العمليات , اجروا له تنويم كلي وادخلوه للعمليه , لا يعرف ما فعلوا له بالعمليه . في اليوم التالي حضر محقق اخر وساله نفس الاسئله وطلب منه ان يعيد قصته التي اخبرها للمحقق بالامس , وفعلا هكذا كان . في اليوم التالي اجروا له عمليه ثانيه لكن هذه المره اتصلوا بوالده وبعثوا له طلب موافقه على العمليه بالفاكس , بعد الحصول على موافقة والده اجروا له عمليه ثانيه . خلال تواجده في المستشفى رافقه جنديان وتم تقييده كل الوقت الى السرير , في تاريخ 28.04.2013 خرج من المستشفى الى معتقل الجلمه ( أي بقي 4 ايام في المستشفى ) . بقي في الجلمه 9 ايام في زنزانه صغيره وانزلوه يوميا الى التحقيق لساعات وكان يتم تقييد يد واحده في الكرسي ويده الاخر كان يستعملها ليمسك رجله المصابه , بسبب وضعه الصحي وبسبب الافاده التي اعطاها في المستشفى اعترف بالتخطيط لطعن جندي ووقع على الافاده . بعد 9 ايام نقل الى سجن مجيدو . قيس وضاح شبيطة: انتزاع 4 اعترافات بالقوة أفاد الاسير قيس وضاح عبد الحميد شبيطة 17 سنة، سكان بلدة عزون قضاء قلقيلية الذي اعتقل يوم 9/10/2013 انه اعتقل من احدى كروم الزيتون الموجوده بجانب الشارع الرئيسي للبلده , حوالي الساعه 11 ظهرا , كان برفقة صديقه تامر رضوان يقطفون الزيتون وفجاه احاطوهم عدد من الجنود , امسك به احدهم من رقبته ووضع راسه بالارض واخر امسك بصديقه تامر , وجروهم على الشارع الترابي حتى وصلوا الى الشارع الرئيسي مكان تواجد الجيبات العسكريه . وهناك ضربه جنديان متهمينه بضرب حجاره عليهم , ضربوه بايديهم وارجلهم ثم قيدوا يديه الى الامام بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه وادخلوه للجيب العسكري. انزلوه في مستوطنة معالي شومرون اجلسوه في الساحه لمدة 4 ساعات تحت الشمس , وكان كل جندي يمر بجانبه يضربه يسبه ويشتمه , من هناك نقل الى مستوطنة كرمي تسوفيم حيث اجروا له فحص طبي ثم ارجعوه الى مستوطنة معالي شومرون بقي هناك ساعه ثم نقل الى مستوطنة اريئيل للتحقيق , حقق معاه هناك لمدة ساعتين , وخلال التحقيق ضربه المحقق على وجهه عدة مرات ليعترف , خوفا من المحقق ومن الضرب اعترف برمي حجاره ووقع على الافاده التي كتبت بالعبريه . اول مره يشرب ماء كان حوالي الساعه 11 ليلا في مستوطنة اريئيل أي تقريبا 12 ساعه بعد اعتقاله . من اريئيل نقل الى سجن حواره , عند دخوله للسجن قاموا بتفتيشه تفتيش عاري , واعطوه ملابس الشباس , وهناك قام الجنود بضربه كل الوقت على بطنه وظهره . الساعه الواحده ليلا في سجن حواره قدموا له اول وجبة طعام وهي عباره عن علبة لبن مع قطعه صغيره من الخبز , أي بعد 14 ساعه من اعتقاله . بقي ليله واحده في حواره وفي صباح اليوم التالي نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن قاموا بتفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم 3 قسم الاشبال . عماد خالد الجندي:الضرب على مكان اصابته أفاد الاسير عماد خالد سلامة الجندي 16 سنة، سكان مخيم العروب قضاء الخليل الذي اعتقل يوم 18/6/2013 انه اعتقل من بيته حوالي الساعه الثالثه صباحا , دخلت مجموعه من الجنود الى بيته , سالوه عن اسمه وطلبوا منه احضار هويته , بعدما تاكدوا من شخصه داخل البيت قيدوا يديه الى الخلف بقيود بلاستيكيه وعصبوا عينيه ثم ضربوه امام والدته على قدمه المصابه لعدة مرات ( مصاب برصاص مطاط بقدمه بيديه وظهره , تم علاجه بالمستشفى لمدة اسبوعين وقبل اعتقاله ب 10 ايام تم تسريحه من المستشفى ) , بسبب اصابته بقدمه كان يمشي بمساعدة عكازات طلب من الجنود عند اعتقاله ان يسمحوا له بان ياخذ العكازات معه لكنهم رفضوا واخرجوه من البيت , خارج البيت ضربوه مره اخرى على قدمه ظهره وبطنه بايديهم وبالبواريد التي معهم , فلم يستطع ان يقف ويمشي على قدميه , في البدايه امسكوه جنديان وجروه على الارض بعد مسافه ما قرروا ان يحملوه حتى وصلوا الجيبات العسكريه ،ادخلوه للجيب العسكري وسافروا لوقت ما ثم توقفوا بجانب معسكر جيش وانزلوه هناك. بقي في ساحة المعسكر لمدة ساعتين وبعدها نقل الى مستوطنة كريات اربع، حقق معاه هناك خلال 3 ساعات وبعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن عوفر , في سجن عوفر تم تفتيشه تفتيش عاري ثم اعطوه ملابس الشباس وادخلوه الى قسم الاشبال ليبقى هناك 3 اشهر . من سجن عوفر نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن قاموا بتفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم 3 . ابراهيم عمر ابو الرب: ملاحقة بالرصاص أفاد الاسير ابراهيم عمر محمد ابو الرب 16 سنة، سكان قرية جلبون قضاء جنين الذي اعتقل يوم 24 /4/2013 انه اعتقل من اراضي الزيتون التابعه لاهل بلده والموجوده وراء الجدار داخل الخط الاخضر , حوالي الساعه الثالثه عصرا , اعتقل هو وصديقه يزيد ابو الرب , بعدما اخترق هو وصديقه الجدار صعدوا الى جبل الزيتون , في هذه اللحظه وصل جيب جيش في اسفل الجبل نزل منه جنود وبداوا يصرخون ويطلبوا منهم بان يتوقفوا ويسلموا انفسهم , ثم اخذوا يطلقون النار باتجاههم , خاف الصديقان عندما سمعا اطلاق الرصاص وحاولا الهرب ركضا الى اعلى الجبل لكن الجنود كانوا ورائهم واستمروا باطلاق النار, احتمى ابراهيم بشجره خوفا من الرصاص بينما يزيد اصابته رصاصه برجله وقع على الارض وزحف باتجاه ابراهيم واختبا بجانبه , الجنود استمروا باطلاق الرصاص فبدا ابراهيم يصرخ وينادي عليهم بصوت عالي وخرج من وراء الشجره وهو رافعا يديه قائلا صديقي مصاوب , عندما سمعه الضابط طلب من الجنود التوقف عن اطلاق الرصاص لانه احدهم اصيب . توقف الجنود عن اطلاق الرصاص وتقدموا من الصديقين , امسكوا بابراهيم قيدوا يديه الى الخلف وبطحوه على الارض , اما يزيد كان ينزف دما من جرحه فامسك به احد الجنود وانزلوه مشيا على الاقدام الى اسفل الجبل . امسك جنديان بابراهيم وطلبوا منه ان ياخذهم ليدلهم على المكان الذي اخترقوا منه الجدار , خلال الطريق قام الجنديان بضربه كل الوقت على ظهره ورجليه , نزل ابراهيم معهم وبعد ان دلهم على المكان عصبوا عينيه واجبروه بالنوم على الارض لمدة ساعه حتى وصل الجيب العسكري , ادخلوه للجيب وفكوا يديه وربطوهن الى الامام , انزلوه في معسكر جيش وادخلوه لغرفه وبعد ساعه ارجعوه للجيب ثانية واخذوه الى معتقل الجلمه , عندما وصل الجلمه قاموا باجراء فحص طبي سريع ثم اخذوا له بعض الصور , وقبل ادخاله للزنزانه فتشوه تفتيش عاري , لم يحقق معاه اول يوم , في اليوم التالي انزلوه للتحقيق وحقق معاه لمدة 10 دقائق ثم ارجعوه ثانية الى الزنزانه , وهو في الزنزانه دخل عليه شاب يدعى سمير ساله بعض الاسئله العامه كونه من التنظيم , وبعد ساعتين ارجعوه ثانية للتحقيق , اجلسوه على كرسي صغير وقيدوا يديه بالكرسي الى الخلف , اتهمه المحقق بانه اخترق الجدار بهدف طعن جندي , لكنه انكر , فهدده المحقق اذا لم تعترف بذلك سنقوم بطخك زي ما طخينا صاحبك , يقول ابراهيم خفت من المحقق ومن تهديده لي فاعترفت بالتخطيط لطعن جندي . بقي في الجلمه 15 يوم , وبعدها نقل الى سجن مجيدو . |