المحرر العماوي يتضامن مع بقية الأسرى

غزة- تقرير معا - لم يصدق الأسير حلمي العماوي نبأ الإفراج عنه حتى وطأت قدماه ارض غزة...20 عاما لم تغير من ملاح الأبناء فقط ولكنها غيرت كثيرا من ملامح الأرض.

ويقول العماوي الذي جاء ليتضامن مع أمهات الأسرى في الصليب للجنة الدولية للصليب الأحمر:"لم اصدق نبأ الإفراج عني", مبينا أن لحظة لقائه بعائلته كانت لحظة الحقيقة بالنسبة له مضيفا:"لم اصدق أن إبراهيم باتا شابا لقد حرمت أن أراه يكبر أمامي،،،،أما حنان فتركتها جنينا".

ومازال العماوي منذ الإفراج عنه الأسبوع الماضي تم الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي الذي يقضي بالإفراج عن 26 أسيرا يحاول التعرف على شخصية أبنائهم والتقرب إليهم أكثر وتميزهم محاولا تعويض ما فقدهم طوال العشرين سنة الماضية.

وكان الأسير العماوي يقضي حكما بالمؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي قضى منها 20 عاما منذ العام 1993.

الفرحة ترتسم على تعابير وجه نجله إبراهيم بينما مازال المنزل يستقبل المهنئين بعودته والصداقة بدأت تتكون مع حفيده حلمي ابراهيم.

ويتابع العماوي:"غزة في مخيلتي تختلف عما رأيته لحظة دخولي عبر معبر بيت حانون,,,شعرت أن زلزالا أصابها وأعيد بنائها من جديد....كل شي فيها جديد لم يكن كما تركتها منذ 20 عاما".

وحول أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية, أكد العماوي أنهم يعيشون أوضاعا صعبة داخل السجون, مبينا ان السجان الإسرائيلي يتبع أساليب عديدة يحاول من خلال النيل من عزيمة الأسرى وقمعهم.

وتوجه العماوي برسالة إلى الأسرى الذين تركهم من خلفه ان تحريرهم بات اقرب من أي وقت مضى قائلا:" ابناء شعبكم لن يترككم داخل السجون....الجميع يضع قضية الأسرى نصب أعينه على عكس ما كنت متوقعا", مبينا الكل الفلسطيني متوحد تجاه قضية الأسرى وتردد المهنئين على منزله منذ أسبوع يؤكد الالتفاف حول قضية الأسرى".