وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرائيل تدرس خطة لنشر قوات دولية على الحدود الفلسطينية المصرية

نشر بتاريخ: 20/05/2007 ( آخر تحديث: 20/05/2007 الساعة: 17:50 )
اسرائيل تدرس خطة لنشر قوات دولية على الحدود الفلسطينية المصرية
بيت لحم - معا- ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان وزارة الخارجية الاسرائيلية تبلور خطة لنشر قوات دولية على الحدود الفلسطينية المصرية توكل اليها مهمة محاربة ظاهرة تهريب الاسلحة من سيناء الى داخل القطاع التي تعتقد الاوساط الاسرائيلية بانها العامل الاساسي في تعاظم قوة الفصائل الفلسطينية وان مكافحتها سيؤدي بالضرورة الى تحسين الوضع الامني في المنطقة .

واضافت الصحيفة انه وحسب خطة وزارة الخارجية فان القوات الدولية سيتم نشرها على الجانب الفلسطيني من الحدود في منطقة رفح على ان تنسق اعمالها مع القوات المصرية العاملة على الجانب الاخر من الحدود مؤكدا عدم وجود نية لنشر مثل هذه القوات داخل قطاع غزة لتعمل كقوات فصل بين فتح او حماس او منح القوة الدولية صلاحية محاربة مطلقي الصواريخ باتجاه الاهداف الاسرائيلية .

وكان مدير عام وزارة الخارجية اهرون افيرموفيتش اول من طرح فكرة نشر القوات الدولية وذلك خلال جلسة المجلس السياسي والامني الاسرائيلي التي عقدت الاسبوع الماضي التي بحثت الاستراتيجية الاسرائيلية للتعامل مع الاوضاع الامنية في قطاع غزة مؤكدا ان نشر مثل هذه القوة لن يحدث تغيرا فوريا في الاوضاع الامنية على المدى البعيد سيؤدي الى مثل هذا التغيير .

وحسب الصحيفة من المقرر ان تعرض وزارة الخارجية الاسرائيلية على المجلس الوزاري خلال جلسته التي ستعقد اليوم " الاحد " خطة نشر القوات الدولية مفصله الى جانب خطط سياسية اخرى لم تعرف تفاصيلها او خطوطها العريض .

ورمزت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني خلال اجتماعها امس الاول بالسفراء الاجانب المعتمدين لدى اسرائيل حول احتمالية قبول اسرائيل بقوة دولية في قطاع غزة .

وقالت ردا على سؤال لسفير الاتحاد الاوروبي حول امكانية حدوث تغيير في سياسة اسرائيل اتجاه فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة :" لقد بقيت سياسة اسرائيل على حالها فيما يتعلق بالصلاحيات التي ستمنح لهذه القوات مشددا على منح القوة الدولية في غزة صلاحيات اوسع من تلك الممنوحه للقوات الدولية في لبنان بما في ذلك صلاحيات تنفيذية الامر الذي يجعل قضية نشر القوات الدولية في غزة تأخذ شكلا اخر ".

وعلى صعيد العمليات العسكرية الاسرائيلية من المقرر ان يبحث المجلس الوزاري افاق تطويرها رغم اصرار رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الجيش على الاستمرار بما اسموه عمليات محددة ومحدودة تهدف الى خلق ضغوط كبيرة على حماس لتحقيق وقفا لاطلاق النار لكنهم يتعرضون لضغوط كبيرة من بعض وزراء المجلس مثل افيغدور ليبرمان الذين يطالبون بتوسيع العمليات العسكرية وتصعيدها كما ونوعا .