|
الاحمد: لا سلام دون تحرير كافة الاسرى واسرائيل حاولت اثارة العقبات
نشر بتاريخ: 04/11/2013 ( آخر تحديث: 04/11/2013 الساعة: 21:48 )
جنين - معا - اكد عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه لا سلام ولا توقيع اتفاقية مع الاحتلال الاسرائيلي دون تحرير كافة الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال الاسرائيلي وان اسرائيل حاولت اثارة العقبات والتنكر للاتفاق الاخير في اطلاق الاسرى.
جاءت اقوال الاحمد خلال مهرجان جماهيري حاشد لتكريم الاسرى المحررين الستة من ابناء محافظة جنين والذين تم تحريرهم ضمن الدفعه الثانية وبمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد ياسر عرفات، حيث نظم الاحتفال محافظة جنين وحركة فتح ووزارة الاسرى ونادي الاسير . ونقل تحيات ابو مازن وتهانيه للاسرى المحررين وقال "حاولت اسرائيل ان تثير العقبات وتتنكر للاتفاق الاخير القاضي باطلاق سراح كافة الاسرى القدامى، تارة بشطب اسماء اسرى الداخل والقدس، وتارة بمحاولة الابعاد ، لكن قرار الرئيس كان واضحا بوجوب تنفيذ الاتفاق كاملا واطلاق سراح الـ 104 اسيرا وعودتهم لعائلاتهم وبيوتهم". بدوره قال وزير الاسرى عيسى قراقع "نحن شعب نتعطش للحرية، ونقول لمن اراد تهميش قضية الاسرى ان الفاصل بين الحرب والسلام هو حرية الاسرى"، واضاف "نبشر اسرانا ان حريتهم قريبة، وعندما تعلن اسرائيل ونتيناهو ان تاريخ اطلاق اسرانا يوم اسود وكارثة فهم منهزمين ونحن منتصرون ". واوضح قراقع ان " الرئيس شخصيا يتابع ملف الاسرى ، وهو كقائد ومسؤول واب وانسان قال "كل شيء يمكن ان ينتظر الا الانسان الاسير ". من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول " لا يوجد ربط بين قضية الاسرى والمفاوضات، لذلك فان حرية الاسرى في باقي الدفعات لا تفاوض او جدال حولها ، وسنبقى نناضل لتنفيذ الاتفاق بغض النظر عن المفاوضات التي لا يوجد ما يشير لنجاحها على الاطلاق وربما لا يوجد قدرة على الاستمرار بها في ظل سياسات حكومة نتنياهو ". واضاف ان الاحتفال بتحرير سراح الأسرى هو رسالة للعالم ولإسرائيل بأن القيادة وشعبنا لن يتخلوا عن ملف تبييض السجون الذي هو على سلم الأولويات"، مؤكدا ان حركة " فتح" بذلت جهدا كبيرا لتحرير الأسرى وستواصل دورها حتى اطلاق سراحهم جميعا. بينما استذكر نائب محافظ جنين عبد الله بركات الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الرئيس عرفات ، مؤكدا ان شعبنا ملتف حول قيادته وماض على درب وعهد الشهداء متمسكا بالثوابت التي ارساها واستشهد من أجلها ابو عمار، وقال " ان ملف الاسرى هو الثاني بعد الشهداء، وهذ عنوان عملت به كافة مؤسساتنا الوطنية والجماهيرية ونحتفل بنتائجه بتحرير الدفعة الثانية من الاسرى لنؤكد ان يوم كسر القيود وتبييض السجون قريب جدا ". ونقل المحرر هزاع السعدي في كلمة المحررين، تحياتهم وشكرهم وعهدهم للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية ، مؤكدا ثقتهم المطلقة والتفافهم ودعمهم للرئيس الذي وعد واوفى، وقال "فرحتنا بالنصر منقوصة لغياب القائد الرمز ابو عمار الذي زرع فينا مباديء الثورة والنصر. وطمان الاسرى ، ان الرئيس خلال استقبالهم ابلغهم انه ملتزم بالعهد ولن يوقع اتفاقا قبل تحرير اخر اسير وتبييض السجون ، وقال "ابشري لينا الجربوني وكريم يونس وكل اسرانا الذين ظلموا سابقا ستكسرون القيد ونستقبلكم احرار ". ودعا باسم الأسرى لضرورة الاسراع في تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وقال "لن يكون هناك نصر وتقدم وتحرير لارض واسرى وجثامين شهداء دون الوحدة ". |