|
قراقع: استشهاد الاسير ترابي جريمة حرب ولا بد من فتح الملف قضائيا
نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 08/11/2013 الساعة: 09:15 )
رام الله - معا - حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولية لإدارة وأطباء سجون الاحتلال ولحكومة إسرائيل عن سقوط الشهيد حسن عبد الحليم عبد القادر ترابي 22 سنة سكان قرية صرّة قضاء نابلس صباح اليوم الثلاثاء في مستشفى العفولة الإسرائيلي بعد معاناة من مرض سرطان الدم ونزيف حاد في الأوعية الدموية.
وقال قراقع أن الاسير حسن ترابي قد تم إهماله صحيا خلال وجوده في مجدو وأنه قبل نقله إلى المستشفى بعشرة أيام أصيب بنزيف حاد وبدأ يتقيأ الدماء وتعاطى أطباء السجن معه باستهتار ولم يقدم له العلاج حتى سقط مغشيا عليه في سجن مجدو يوم 16/ 3/ 2013 مما اضطر إدارة السجون أمام خطورة حالته إلى الإفراج عنه ونقله إلى مستشفى العفولة حيث بقي في قسم العناية المركزة حتى سقط شهيدا. وقال قراقع أن أطباء السجون بدلا من وضع الاسير الترابي في المستشفى حيث يعلمون حالته الصحية تم احتجازه داخل السجن ولم يقدم له العلاج اللازم رغم معرفتهم بخطورة حالته. واعتبر قراقع أن سقوط حسن ترابي جريمة حرب جديدة ترتكب بحق الأسرى وإنذار خطر أمام حصاد الأرواح للأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون للإهمال الطبي المتعمد. وأشار قراقع أن استشهاد الترابي يكون قد ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 205 شهداء، وأن عام 2013 يعتبر عام سقوط الشهداء في السجون حيث شهد سقوط 5 شهداء في صفوف الأسرى وهم زهير لبادة وأشرف أبو ذريع وعرفات جرادات وميسرة أبو حمدية وحسن ترابي. وأشار قراقع الى أن حياة عدد من الأسرى المرضى مهددة بالموت في أية لحظة من المصابين بأمراض خطيرة وأن على الجميع التحرك لإنقاذ حياتهم ومنع موتهم بالسجون. |