وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير: استشهاد الترابي جريمة حرب مع سبق الاصرار

نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 14:18 )
القدس - معا - نعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الشهيد الأسير حسن عبد الحليم الترابي، الذي قضى في مستشفى العفولة صباح اليوم.

وقال عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال إن الاحتلال يرتكب الجريمة تلو الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، للقضاء على الاسرى والاسيرات البواسل، وباستشهاد الأسير الترابي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ومن قبله عدد كبير من الاسرى نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق والاهمال الطبي في سجون الاحتلال، انما يؤكد بما لايدع مجالا للشك، إن الاحتلال وإدارة سجونه الفاشية تنتهج سياسة القتل البطيء والممنهج بحق ألاسرى الأبطال، ليس لسبب سوى أنهم مناضلون من اجل حرية شعبهم، وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع العالم، غير أبهة بكافة القوانين والأعراف الدولية.

وحمل الجمعة حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير الترابي، وخاصة وإنها تشكل جريمة حرب بامتياز، ارتكبها الاحتلال وفق برنامج معد مسبقا لقتل الأسرى ، عبر التعذيب والإهمال الطبي، ومواصلة احتجازهم لسنوات طويلة في ظروف صعبة وغير إنسانية.

وطالب الجمعة مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والمجتمع الدولى وكافة الشرفاء الى تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية تجاه معاناة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال للإفراج عنهم بشكل فوري دون تأخير، ورفع الصوت عاليا ضد ممارسات الاحتلال سواء كانت حصار او عدوان متكرر او استيطان او قتل متعمد لأبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد الجمعة على ضرورة التوجه الى المؤسسات الدولية والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال وإدارة سجونه باعتبارهم مجرمي حرب، ومجرمين ضد الإنسانية.