وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح شمال الخليل تقيم مهرجان شمس الحرية لتكريم فرسان جبل الخليل

نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 17:16 )
الخليل - معا - اقامت حركة فتح اقليم شمال الخليل ونادي الاسير الفلسطيني في الخليل ووزارة شؤون الاسرى والمحررين واللجنة الشعبية لخدمات مخيم العروب وبلدية صوريف يوم اول امس مهرجان شمس الحرية، في بلدة صوريف لتكريم عمداء اسرى محافظة الخليل الذين تم تحريرهم ضمن صفقة شمس الحرية والتي ضمت زياد ومصطفى غنيمات الذين امضيا تسعة وعشرون عاماً في اقبية السجون الاسرائيلية وناجح مقبل الذي امضى ثلاثة وعشرون عاماً.

وحضر المهرجان كل من عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي والدكتور جمال محيسن ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ووزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع وعضو المجلس الثوري نايف الجياوي والنائب جهاد طمليه والعميد جبر عصفور وامين سر حركة فتح باقليم شمال الخليل الدكتور محمد الحروب ومحافظ الخليل كامل حميد ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدوره فارس وقائد منطقة الخليل العقيد امين فوالحة ومدير جهاز الامن الوقائي في الخليل العقيد حمدي ابو كامل ورفقاء درب الاسرى المحررين فخري البرغوثي وابو علي يطا والعديد من رؤساء البلديات والمؤسسات المحلية في المحافظة وامناء سر واعضاء الاقاليم والمناطق التنظيمية وحشد كبير من الاهالي والضيوف، وحملة تطوع من حركة فتح برئاسة عبد ا لله كميل.

الدكتور الحروب، رحب بالضيوف، وهنأ الاسرى وذويهم بمناسبة الافراج عنهم من سجون الاحتلال واشاد بهذا الانجاز الوطني للرئيس محمود عباس الذي لم تغفوا له عين دون ان يتم الافراج عن جميع اسرانا البواسل وتبيض المعتقلات الاسرائيلية، هذا وقدم شكره العميق لكل من ساهم في انجاح هذا المهرجان واستقبال اسرانا الابطال.

وأكد زكي، بأن الرئيس محمود عباس وعد وصدق الوعد بأن يتم تحرير هؤلاء الاسرى الابطال زياد ومصطفى غنيمات وناجح مقبل وان درب الحرية قادم لرفاقهم الذين ما زالوا يقبعون خلف زنازين الاحتلال وحيا كل من فخري البرغوثي وابو علي يطا الذين ايضاً امضيا سنوات طويلة من حياتهم في السجون الاسرائيلية.

وتطرق زكي في كلمته، للحديث عن الوضع السياسي في المنطقة وما آلت اليه المفاوضات حتى اللحظة، مشدداً على دور الادارة الامريكية في الاعلان للعالم باسره بأن من يقوم بتعطيل المفاوضات هو الاحتلال الاسرائيلي والذي يقوم بتقويض جميع جهود السلام في المنطقة وذلك من خلال التوسع وبناء البؤر الاستيطانية السرطانية بالاضافة الى ما تقوم به من اعتداءات وحشية وبشكل يومي على أبنائنا العزل، وأكد بأن هذه الجرائم لم ولن تغفر لهؤلاء المحتلين.

الوزير قراقع هنأ الاسرى وذويهم وكل ابناء شعبنا العظيم بمناسبة الافراج عن اسرانا البواسل من سجون الاحتلال، وأكد بأن الدولة الفلسطينية لن تكتمل الا بتحرير كافة الاسرى ويأتي هذا بتكاتف الجهود ودعم الرئيس ابو مازن الذي يعمل جاهداً على المستوى المحلي والدولي لتبقى قضية الاسرى اولوية قسوى لأنه آن الاون بأن يرجع هؤلاء الابطال الى احضان امهاتهم ويعودوا الى بيوتهم التي حرموا منها سنوات طويلة وذلك في سبيل الحرية والاستقلال، وأكد بأن بقية هنالك دفعتين من الاسرى القدامى سوف تكون في 29 كانون الاول لهذا العام والثانية في 29 آذار للعام 2014.

الوزير عيسى قراقع شكر كل من قام على هذا المهرجان التكريمي والذي يعد الحد الادنى الذي من الممكن ان نقدمه لهؤلاء الفرسان العمالقة.

هذا والقى محافظة الخليل كلمة الرئيس محمود عباس نقل من خلال تحيات الرئيس وتهنئته الحارة للاسرى وذويهم، مؤكداً ان فرحة وسعادة الرئيس لا توصف بتحريرهم من غياهب السجون وان هذا الفرحة في نفس الوقت ما زالت منقوصة ولن تكتمل الا بعد ان يتم تحرير كافة الاسرى واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واشار حميد الى ان روح الوحدة وحالة الانسجام بين ابناء شعبنا الفلسطيني هي من تزيدنا قوة وصلاة امام هذا المحتل الغاصب، ودعا الى ضرورة تكثيف الجهود من اجل الوقوف امام اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الحرم الابراهيمي والذي تمارس فيه قوات الاحتلال ابشع انواع الظلم والتسلط وذلك من خلال منع ابناء شعبنا من اداء الصلاة فيه في كثير من الاوقات.

زياد غنيمات الاسير المحرر والذي امضى 29 عاماً في سجون الاحتلال ونيابة عن الاسرى المحررين القى كلمتهم التي أشار فيها بأن فرحتهم في هذه اللحظات لا يستطيعون وصفها وأن استقبالهم الذي بدأ من مقر المقاطعة وكان بمقدمتهم الرئيس محمود عباس هي في الحقيقة لحظات حفرت في التاريخ والوجدان وان ما قام به ابناء شعبنا العظيم هنا كان فخراً لنا وهي رسالة لاخوتنا ورفاق دربنا الذين ما زالوا يصارعون ويقارعون الاحتلال في السجون بان شعبنا وقيادته ما زالوا يضعون قضيتهم في رأس الهرم والأولوية.

ونقل غنيمات خلال كلمته آهات وعذابات الاسرى داخل السجون وأنهم في انتظار لحظات الافراج عنهم بفارغ الصبر، ودعا كافة الاسرى المحررين الى اهمية ان يبقوا على الدوام مشكلين حالة من المقاومة الداعمة للاسرى من اجل الافراج عنهم لانه هنالك الكثير من ابطالنا الاسرى يصارعون الموت نتيجة الاهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال.

وفي نهاية كلمته شكر حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ووزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير وكل ابناء شعبنا العظيم على هذا الاهتمام والتكريم وهذا الحضن الدافئ الذي تم غمرهم فيه.

وألقى قدوره فارس، ورئيس بلدية صوريف محمد لافي ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم العروب احمد ابو خيران، كلمات، هنئوا فيها الاسرى المحررين وذويهم الذين حرموا منهم على مدار سنوات طويلة، مؤكدين بأن هذه القضية كانت وما زالت تشكل رمزية خاصة في وجدان وضمائر الاحرار في جميع أنحاء العالم، وذلك لانهم حرموا من امهاتهم وابنائهم وابناءهم، واشاروا الى ان القيادة الفلسطينية الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس هي من تشكل صمام الأمان لأبناء شعبنا، وشكروا كل من ساهم في نجاح هذا المهرجان وهذا التكريم لاسرانا الابطال.

وفي نهاية المهرجان تم تكريم الاسرى المحررين من قبل حركة فتح اقليم شمال الخليل ووزارة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني ومحافظ محافظة الخليل والاجهزة الامنية في المحافظة وبلدية صوريف واللجنة الشعبية لخدمات مخيم العروب وحملة تطوع بحركة فتح.