جبهة التحرير الفلسطينية تنظم بيتاً للعزاء لأمينها العام "ابو أحمد حلب" في خان يونس
نشر بتاريخ: 21/05/2007 ( آخر تحديث: 21/05/2007 الساعة: 12:27 )
خان يونس- معا- أقامت جبهة التحرير الفلسطينية بمحافظة خان يونس، بيت عزاء لأمينها العام عمر الشبلي "أبو أحمد حلب" في مقر البلدية، استمر ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية وجماهير وحشود محافظة خان يونس، إضافة إلى الجمعيات والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية في المحافظة.
وعدد إبراهيم حجازي, أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية بمحافظة خان يونس, مناقب الراحل, بالقول:" إن الأمين العام له تاريخ نضالي كبير حافل بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية, والعمل الوطني من أجل التحرير".
وأشار حجازي في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين, أن الراحل هاجر من طيرة حيفا إلى سوريا منذ نعومة أظفاره، والتحق في صفوف الثورة الفلسطينية منذ ريعان شبابه، وقاتل في جميع المعارك، وعاد إلى أرض الوطن عام 1994م، حيث عين مديراً عاماً في وزارة الداخلية، ثم رقي إلى وكيل مساعد وبقي في هذا المنصب حتى عام 2003م, واستشهد محمد عباس "أبوالعباس", الأمين العام للجبهة, وأصبح خلفا له في عام 2004م، مضيفاً أن الشهيد عمل في عدة مواقع وطنية، وتقلد عدة مناصب إدارية، كان حريصا من خلالها على إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، والدفاع عن قضيته بكل ما يملك.
وأوضح حجازي, أن الأمين العام الراحل كان له دور كبير في مسيرة الوحدة الوطنية على أرض فلسطين، مثمنا كافة الفصائل المشاركة في بيت العزاء، والذين أشادوا بالشهيد الراحل، معتبرين وفاته خسارة للقضية وللشعب الفلسطيني.
ويذكر أن الشهيد الراحل "الشبلي" تولى منصب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية, بعد استشهاد أبو العباس, الأمين العام السابق في أحد السجون الأمريكية بالعراق عام 2004، حيث كان يشغل منصب نائب الأمين العام.
وعدد إبراهيم حجازي, أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية بمحافظة خان يونس, مناقب الراحل, بالقول:" إن الأمين العام له تاريخ نضالي كبير حافل بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية, والعمل الوطني من أجل التحرير".
وأشار حجازي في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين, أن الراحل هاجر من طيرة حيفا إلى سوريا منذ نعومة أظفاره، والتحق في صفوف الثورة الفلسطينية منذ ريعان شبابه، وقاتل في جميع المعارك، وعاد إلى أرض الوطن عام 1994م، حيث عين مديراً عاماً في وزارة الداخلية، ثم رقي إلى وكيل مساعد وبقي في هذا المنصب حتى عام 2003م, واستشهد محمد عباس "أبوالعباس", الأمين العام للجبهة, وأصبح خلفا له في عام 2004م، مضيفاً أن الشهيد عمل في عدة مواقع وطنية، وتقلد عدة مناصب إدارية، كان حريصا من خلالها على إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، والدفاع عن قضيته بكل ما يملك.
وأوضح حجازي, أن الأمين العام الراحل كان له دور كبير في مسيرة الوحدة الوطنية على أرض فلسطين، مثمنا كافة الفصائل المشاركة في بيت العزاء، والذين أشادوا بالشهيد الراحل، معتبرين وفاته خسارة للقضية وللشعب الفلسطيني.
ويذكر أن الشهيد الراحل "الشبلي" تولى منصب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية, بعد استشهاد أبو العباس, الأمين العام السابق في أحد السجون الأمريكية بالعراق عام 2004، حيث كان يشغل منصب نائب الأمين العام.