وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تشارك بعضوية كاملة.. انطلاق الدورة 37 للمؤتمر العام لليونسكو

نشر بتاريخ: 06/11/2013 ( آخر تحديث: 06/11/2013 الساعة: 19:57 )
رام الله - معا - تشارك دولة فلسطين ولأول مرة كدولة كاملة العضوية في افتتاح الدورة الـ 37 للمؤتمر العام لليونسكو في مقرالمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاربعاء، وذلك بحضور5 رؤساء دول و4 نواب رئيس وما يقرب من 150 وزيرا ومندوبا من البلدان الأعضاء بالمنظمة البالغ عددهم 195 دولة، والذي سيتواصل حتى يوم 20/نوفمبر من الشهر الحالي.

ويشارك عن دولة فلسطين الدكتور رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية ويحيى يخلف رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وممثلين عن الوزارات والمؤسسات المعنية.

وفي سياق ذلك قال اسماعيل التلاوي الامين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ان فلسطين تحضر هذه الدورة لاول مرة, وهي تتمتع بالعضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية ذات المستوى الرفيع في الامم المتحدة.

واضاف ان هناك قضايا كثيرة سيناقشها المؤتمر, ومن بين اهم القضايا التي ستناقشها اللجان المنبثقة عن المؤتمر, التصعيد الاخير في مدينة القدس, والمتمثلة باستمرار اعمال الحفر في محيط المسجد الاقصى المبارك وهدم المنازل والتشريد والتشويه وتزوير الحقائق وعمليات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون لباحات المسجد الاقصى, والعبث في طابع المدينة العربي والاسلامي وهويتها على الصعيد الديني والثقافي والتاريخي, وبخاصة رفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي استقبال بعثة تقصي الحقائق لليونسكو, والتي كان من المقرر زيارتها للاراضي الفلسطينية والقدس بتاريخ 20/2 من هذا العام , والتي جاءت بناء على قرارات المجلس التنفيذي لليونيسكو ولجنة التراث العالمي.

واكد التلاوي ان فلسطين والمجموعة العربية ستتقدم بمشاريع قرارات للمؤتمر العام الخاصة بفلسطين, وفي مقدمتها تنفيذ القرار الخاص بشان منحدر باب المغاربة, والذي يطالب سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه مدينة القدس, وعقد اجتماع خبراء اليونسكو بشان منحدر باب المغاربة,وادانة استمرار اعمال الهدم والحفريات والاشغال الاثرية التي تنفذها اسرائيل في منحدر باب المغاربة والمنطقة المحيطة بها ,وتوقف قطعان المستوطنين عن الدخول الى المسجد الاقصى عبر باب المغاربة, ودعوة سلطات الاحتلال الاسرائيلي بضرورة صون التراث الثقافي في مدينية القدس، والتوقف عن اعمال الحفر والاشغال تحت المسجد الاقصى.

واضاف التلاوي ان المؤتمر سينظر بالمحاولات المستمرة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بتسجيل الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح وكهف البطاركة على لائحة التراث اليهودي,حيث تؤكد مشاريع القرارات على ان المواقع الفلسطينية الثلاث جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة، ويدين الاعمال الاسرائيلية الجارية لبناء طرق خاصة للمستوطنين وجدار الفصل داخل مدينة الخليل القديمة ,والتي تؤثر في الطابع الديني والتاريخي والثقافي والسكاني للمدينة.

واشار الى ان مشاريع القرارات ستوصي باعادة بناء وتنمية قطاع غزة والذي يتلخص في الاثار المدمرة التي خلفتها الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة في مجالات اختصاص اليونسكو في المدينة، حيث تضررت 280 مؤسسة تعليمية ولاثار البالغة التي لحقت باحد مواقع التراث الثقافي المدرجة على لائحة التراث الثقافي الفلسطيني، والتاكيد على عدم استهداف المدارس والجامعات ومواقع التراث الثقافي في النزاعات العسكرية، كما سينظر المؤتمر برفض سلطاتالاحتلال الاسرائيلي لاستقبال بعثة تقصي الحقائق التي من المقرر ارسالها الى القدس خلال شهر فبراير من هذا العام.