|
تمرد الفلسطينية تؤكد ان 11 /11 خروج وطني ضد حماس في غزة
نشر بتاريخ: 06/11/2013 ( آخر تحديث: 06/11/2013 الساعة: 22:22 )
القاهرة - مراسل معا - اكدت هند العربي المنسقة الاعلامية لحركة تمرد الفلسطينية ان "سياسة حماس القمعية والهمجية تجاه ابناء قطاع غزة تسعى فقط الى تحقيق مصالح حزبية ضيقة للتفرد بالحكم". حسب قولها.
واكدت في بيان صحافي وصل معا "ان الشعب الفلسطيني لا يقبل الذل والمهانة مهما كان مصدرهما وبناء على ذلك قررنا التمرد على ظلم حماس في غزة وأعلنا أن يوم 11 نوفمبر الجاري يوم وطني فلسطيني لمحاربة الانقسام والتمرد على الظلم لتحمل المسؤولية أمام التاريخ، ووفاء منا لدماء شهدائنا البررة، وأسرانا البواسل، وجرحانا الأبطال، ومن أجل عزة فلسطين وقدسياتها ومقدساتها" على حد وصفها. وتابعت: ''نحن لا نبحث عن المواجهة مع حماس وان كنا اهلا لها، وعلى حماس الرضوخ إلى مطالب الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "المبادرة تسعى إلى حق الفلسطينيين الدستوري في انتخاب السلطة التنفيذية والتشريعية، وتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي، ولا يحق لأي حزب أن يعطل أحلام الفلسطينيين من أجل تحقيق مصالح حزبية''. وأكدت المبادرة عن نيتها في إزالة حالة الانقسام الموجودة داخل الشارع الفلسطيني، والرجوع إلى صناديق الاقتراع بدلا من استخدام صناديق الرصاص والممارسات السياسية ومصادرة الحريات، مؤكدة أن من الضروري على حركة حماس، وعلى الفور، عمل لجنة الانتخابات العليا للتحضير لها دون أي عائق وأن يتم إجراء الانتخابات في سقف زمني أقصاه ثلاثة أشهر يبدأ العد التنازلي لها اعتبارا من الثامن من الشهر الجاري. وحذرت من أنه لن يتم تمديد هذه المدة الزمنية تحت أي ظرف، وأكدت الحركة ضرورة أن تكون الانتخابات تحت رقابة دولية وإسلامية وعربية لضمان نزاهتها وستشكل حركة تمرد في جميع محطات الانتخابات لجان رقابة. وكانت حركة تمرد الفلسطينية قد قامت بإعلان مبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث تضمنت هذه المبادرة ضرورة تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني وحقة الشرعي والدستوري في حرية التعبير عن الرأي، مشيرة "أن لحركة حماس دور كبير في تكميم الأفواه وترسيخ الانقسام بين الشعب الفلسطيني" - على حد وصف الحركة. |