تنفيذي بيت لحم يبحث أهم القضايا ويكرم مدراء المؤسسات الامنية والمدنية

بيت لحم – معا - ترأس محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل المجلس التنفيذي وذلك لمناقشة الوضع السياسي العام واعتداءات المستوطنين اليومية والاستيطان وبحث ملف انشاء سجل اضرار الجدار وجبر الضرر والتحضيرات لفصل الشتاء للخروج بأقل الخسائر وتكريم المؤسسات الامنية والمدنية بمدرائها وممثليها لما يقدموه من العطاء المتواصل.

وبدأ الاجتماع بالتهاني والتبريكات بالافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى ما قبل العام 1993 والتمني بالافراج القريب لجميع الاسرى والاسيرات.

المحافظ حمايل أكد في حديثه عن الوضع السياسي العام على حرص الرئيس ابو مازن حول الموقف الوطني والاخلاقي بعدم وجود أي اتفاق سلام طالما هناك اسير داخل السجون وتأكيده على المماطلة من قبل اسرائيل في المفاوضات وتعزيز الاستيطان وتسهيل مهمات المستوطنين في الاعتداء على المزارعين والمواطنين والمصالحة التي تبارح مكانها دون جديد.

واشار المحافظ حمايل الى ضرورة الإسراع في انشاء سجل اضرار الجدار وجبر الضرر والذي لايعتبر تعويضا عن الممتلكات وفقدان الحق فيها أو المطالبة فيها انما ما سببه الجدار من تأثير على الحياة اليومية للمتضرر في القطاعات الزراعية والتجارية والسكن والموارد المتعددة والبنية التحتية والسياحة.

واشار يوسف ابو لبن الى ضرورة استنهاض المواطنين للعمل في أراضيهم للحيلولة دون الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين كما الحال في خلة القطن جنوبي بيت لحم والتي تعمل الاثار الاسرائيلية فيها.

من جهته شرح مدير البلديات خليل الشعلان الاليات المتبعة لتسجيل اضرار الجدار وجبر الضرر وتعبئة السجلات بالتعاون مع الهيئات المحلية والبلديات في كافة القطاعات ليتسنى متابعتها من قبل اللجان المشكلة والتي يترأسها تيسير خالد والبت فيها وجبر الضرر من خلال الأمم المتحدة إضافة إلى توجيه خطب ايام الجمعة في المساجد لتوجيه المواطنين لضرورة تسجيل الاضرار الناتجة من جدار الضم والتوسع وسبل جبر الضرر.

وأكد مدير الدفاع المدني الجاهزية لاستقبال فصل الشتاء وذلك بعمل أربع غرف عمليات فرعية في مناطق الريف الشرقي والغربي والجنوبي ومنطقة الوسط وغرفة عمليات مركزية تصل بذلك الى اقل الاضرار في المنخفضات.

وأضاف الى التواصل من خلال غرف العمليات المشتركة مع أصحاب المعدات الثقيلة في المناطق الاربع في أوقات الطوارئ وضرر الانهيارات في الأسوار وإغلاق الطرق.