تقرير دولي: المساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية تضاعفت ثلاث مرات رغم الحصار الدولي
نشر بتاريخ: 21/05/2007 ( آخر تحديث: 21/05/2007 الساعة: 16:44 )
بيت لحم- معا- جاء في تقرير نشره مكتب المساعدات الانسانية التابع للامم المتحدة "OCHA " ان المساعدات الخارجية التي تلقتها السلطة الفلسطينية خلال عام 2006 تضاعفت ثلاث مرات عما تلقته خلال عام 2005 رغم الحصار الدولي المفروض عليها .
واضاف التقرير ان السلطة تلقت خلال عام 2005 مساعدات وصلت قيمتها الى 349 مليون دولار فيما تلقت خلال العام 2006مبلغ 900 مليون دولار جرى تحويلها عبر طرق التفت على الحكومة الفلسطينية الموسومة بحكومة حماس التي تقاطعها الدول والجهات المانحه .
واشار التقرير الى تحويل الدول المانحة امولا ومساعدات عبر مكتب الرئيس الفلسطيني وبعض القنوات التي اطلق عليها اسم " قنوات تتجاوز حكومة حماس " وذلك لمنع وقوع كارثة انسانية في المناطق الفلسطينية مما عوض السلطة عن الاموال التي جمدتها اسرائيل والتي تشكل ثلثي مداخيل السلطة .
وحول تفصيل مصادر الاموال التي تسلمتها السلطة قال التقرير الدولي "ان 448 مليون دولار وصلت عن طريق الجامعه العربية و 219 مليون دولار عن طريق الاتحاد الاوروبي ، 42 مليون دولار عن طريق البنك الدولي و11 مليون دولار من دخول مختلفه .
واضاف معد التقرير الاقتصادي كريم النشاشبي الممثل السابق لصندوق النقد الدولي في المناطق الفلسطينية "ان 180 مليون دولار وصلت الى السلطة نقدا عن طريق كبار المسؤوليين الذين ادخلوها عبر المعابر الحدودية ".
واكد التقرير ان المساعدات الدولية التي وصلت السلطة عام 2006 استخدم جزء منها في دفع رواتب موظفي القطاع العام على شكل منح ومساعدات لكن قيمة ما دفع من رواتب الموظفيين لم يتجاوز نصف مستحقاتهم او نصف ما دفع خلال عام 2005 .
وسجل الاقتصاد الفلسطيني وفقا للتقرير الدولي خلال عام 2006 تراجعا في مستويات النمو تراوح ما بين 8-10% وذلك بسبب الاجراءات التي فرضتها اسرائيل على حرية التنقل اضافة الى الحصار الدولي .
واضاف التقرير ان السلطة تلقت خلال عام 2005 مساعدات وصلت قيمتها الى 349 مليون دولار فيما تلقت خلال العام 2006مبلغ 900 مليون دولار جرى تحويلها عبر طرق التفت على الحكومة الفلسطينية الموسومة بحكومة حماس التي تقاطعها الدول والجهات المانحه .
واشار التقرير الى تحويل الدول المانحة امولا ومساعدات عبر مكتب الرئيس الفلسطيني وبعض القنوات التي اطلق عليها اسم " قنوات تتجاوز حكومة حماس " وذلك لمنع وقوع كارثة انسانية في المناطق الفلسطينية مما عوض السلطة عن الاموال التي جمدتها اسرائيل والتي تشكل ثلثي مداخيل السلطة .
وحول تفصيل مصادر الاموال التي تسلمتها السلطة قال التقرير الدولي "ان 448 مليون دولار وصلت عن طريق الجامعه العربية و 219 مليون دولار عن طريق الاتحاد الاوروبي ، 42 مليون دولار عن طريق البنك الدولي و11 مليون دولار من دخول مختلفه .
واضاف معد التقرير الاقتصادي كريم النشاشبي الممثل السابق لصندوق النقد الدولي في المناطق الفلسطينية "ان 180 مليون دولار وصلت الى السلطة نقدا عن طريق كبار المسؤوليين الذين ادخلوها عبر المعابر الحدودية ".
واكد التقرير ان المساعدات الدولية التي وصلت السلطة عام 2006 استخدم جزء منها في دفع رواتب موظفي القطاع العام على شكل منح ومساعدات لكن قيمة ما دفع من رواتب الموظفيين لم يتجاوز نصف مستحقاتهم او نصف ما دفع خلال عام 2005 .
وسجل الاقتصاد الفلسطيني وفقا للتقرير الدولي خلال عام 2006 تراجعا في مستويات النمو تراوح ما بين 8-10% وذلك بسبب الاجراءات التي فرضتها اسرائيل على حرية التنقل اضافة الى الحصار الدولي .