|
بال ثينك تُنظّم لقاء "تأثير الاعلام الالكتروني والاجتماعي على الشباب"
نشر بتاريخ: 07/11/2013 ( آخر تحديث: 07/11/2013 الساعة: 21:03 )
بيت لحم- معا - نظم الملتقى الشبابي للتسامح في مؤسسة "بال ثينك" للدراسات الإستراتيجية، يوم الاربعاء، ورشة عمل بعنوان "تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الالكتروني على الشباب", وذلك بمشاركة مجموعة من الاعلامين والصحفيين والهيئات الشبابية والأهليةفي بيت لحم، وتحت رعاية الحكومة السويسرية.
وساد الورشة جو من النقاش البناء وتبادل وجهات النظر بموضوعية وبحس يعكس مدى الحرص على الشباب والتأكيد على أهمية دورهم في كافة أشكال الحياة الإجتماعية والمؤسساتية. وحضر اللقاء العديد من النشطاء الشبابيين وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين, إضافة إلى طلاب جامعات وإعلاميين، ومساعدة السفير السويسري في فلسطين سمر الديسي. في بداية الورشة استعرض الاعلامي محمد اللحام مسؤول لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين دور الاعلام الالكتروني في الثورات العربية، مستعرضا الفروق بين ما وصل اليه الاعلام الالكتروني والاجتماعي الان مقارنة بالاعلام التقليدي. وتحدث اللحام عن الاشكاليات التي تواج نقابة الصحفيين مع الاعلام الالكتروني ، في ظل عدم وجود قانون عام ينظم عمله. واشار إلى أهمية دور الشباب في المجتمع ولضرورة استثمار طاقاتهم وتوجيهها بما يخدم هذا المجتمع. فيما تحدثت الاعلامية سائدة حمد رئيسة ىحرير وكالة وطن عن ضرورة اهتمام الشباب الفلسطيني بوسائل الاعلام الالكتروني، مستعرضت بذلك تجربة وكالة وطن في هذا الصعيد. وأضافت أن الانتفاضات الجماهيرية والثورات الشعبية، التي اجتاحت العالم العربي بالسنين الأخيرة، قد ساهمت في تحويل الشباب إلى صحفيين ومراسلين وكتاب في لحظة من الزمن، وقد لا يكون الغالبية العظمى منهم يعرف شيئا قبل هذه الأحداث، عن ماهية شبكات التواصل الإجتماعية ودورها في بث روح التحدي لديهم. من جانبه قال الناشط الشبابي على مواقع التواصل الاجتماعي محمود حريبات إنه يحسب لشبكات التواصل الإجتماعي انها تتعامل مع المعلومة والخبر والحدث لحظة وقوعها، ويمكن تبادل هذه المعلومات بين الأصدقاء معززة بالصور ومقاطع الفيديو والتعليق والرد على بعضها، وهذا ما لم تتمكن منه وسائل الإعلام الحديثة، فإنها ولو قدمت الخبر تحت مسمى (عاجل أو مباشر)، فإنها تقوم فقط بدور المرسل من خلال وسيلتها الإعلامية. |