|
تقرير يرصد الانتهاكات الاسرائيلية خلال الاسبوع الماضي
نشر بتاريخ: 09/11/2013 ( آخر تحديث: 09/11/2013 الساعة: 11:09 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، استقبال حكومة اسرائيل لكيري بمزيد من الحملات الاستيطانية خلال الاسبوع الاول من تشرين الثاني.
وبين التقرير انه وفي ضربات متتالية للمفاوضات القائمة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وبما يعكس سياسة حكومة بنيامين نتنياهو الإستيطانية التوسعية، وفي سياق سياسة الأمر الواقع التي تنفذها هذه الحكومة من طرف واحد، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببناء جدار على طول الحدود الفلسطينية الأردنية، في رسالة واضحة بأن الحكومة الإسرائيلية لا توجد نية لها للانسحاب من الأغوار في أي" اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين" ، ولفرض مزيد من الوقائع على الأرض تجعل امكانية حل الدولتين مستحيلا باعتبار أن الأغوار الفلسطينية تشكل ما نسبته 28% من مساحة الضفة الغربية،وهي خزان الأمن الغذائي الفلسطيني واضاف التقرير ان حكومة اسرائيل تدرك الاهمية الاستراتيجية لغور الأردن فحدوده مع الأردن تشكل نقطة تواصل هامة للتجارة والسفر مع بقية دول الشرق الأوسط والعالم وهذا ما دفع الحكومات الإسرائيلية منذ احتلال الضفة الغربية في حرب 1967 إلى اعتبار منطقة غور الأردن بمثابة الحدود الشرقية "لإسرائيل" وطمحت في ضمه إليها تدريجيا من خلال وضع العراقيل أو قوانين الأمر الواقع وسياسة التطهير العرقي الممنهج في وجه المواطنين الفلسطينيين، حيث ان إسرائيل تستولي على 77.5% من أراضي الأغوار وتمنع الآن الفلسطينيين من تنفيذ أعمال بناء فيها أو استخدامها، وأعلنت عن مئات آلاف الدونمات في الأغوار أنها “أراضي دولة” أو مناطق عسكرية مغلقة أو محميات طبيعية، وجاء القرار الأخير في بناء الجدار معززا لإحكام السيطرة على الأغوار الفلسطينية. وليس ببعيد عن الأغوار فمخططات التهويد والإستيطان تجري بوتيرة متسارعة، وسط تواطؤ امريكي واضح وبحسب التقرير، حيث لم يطلب وزير خارجيتها من اسرائيل وقف الاستيطان وانما طالب بـ "الحد" منه، اي عدم المبالغة فيه، وحتى هذا المطلب المتواضع، لم يردع اسرائيل بل على العكس كان ردها واضحا وسريعا بالإعلان عن طرح عطاءات لبناء 1,859 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة والقدس الشرقية، حيث سيتم بناء 387 وحدة في "رامات شلومو"، و311 في "جيلو"، بالإضافة لإعادة تسويق 250 في "جيلو" و130 في حي "صموئيل" بالقدس، كما سيتم تسويق 114 وحدة في "معاليه ادوميم"، و102 في "جفعات زئيف"، و238 في "بيتار عيليت" و80 في مستوطنة "آدام"، و18 في "أرئيل"، كما أن دائرة الأراضي في وزارة الإسكان الإسرائيلية أعلنت عن بدء تسويق أراض لبناء حوالي 1700 وحدة استيطانية في الضفة والقدس. وفي جرائم الإحتلال اليومية وكما ذكر التقرير استشهد المواطن بشير سامي حنانين (28 عاما ) من قرية مركة جنوب جنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز زعترة جنوب نابلس، كما استشهد الشاب أنس فؤاد الأطرش (23 عاما) من سكان مدينة الخليل، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز 'الكونتينر' شمال شرق القدس، والذين اغتيلا بدم بارد بإطلاق النار عليهما في الحالتين من مسافة قصيرة جدًا وتركهما ينزفان لحين استشهادهما. وفي رسالة جديدة لكافة القوى الدولية الصامته عن الإستيطان والعاجزة عن اتخاذ اجراءات تلجم الإحتلال عن ممارساتة التهويدية التوسعية اليومية وبحسب التقرير أعلن بنيامين نتنياهو صراحة بأن اسرائيل لن تفرض على نفسها قيودا في مجال البناء الاستيطاني، وقال وزير الإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل أن وزارته ستستمر في "البناء الفعال"،وصرح وزير المالية الاسرائيلي يائير لبيد بأن موضوع القدس ليس مطروحا على طاولة المفاوضات ولن تخضع للتقسيم. وكانت الإنتهاكات اليومية المتواصلة لقوات الإحتلال والمستوطنين على النحو التالي في فترة اعداد التقرير: القدس: لا زالت القدس تتعرض لهجمة استيطانية شرسة، حيث شرعت السلطات الاسرائيلية البدء بأعمال ترميم رباط الكرد المعروف باسم حوش الشهابي الواقع في باب الحديد والذي يطلقون عليه اسم "الكوتيل الصغير"، والذي تعود ملكيته للأوقاف الإسلامية، وذلك لتمكين وترسيخ تواجدهم في البلدة القديمة وللتحسين من ظروف الصلاة لليهود في الحوش، تزامن ذلك مع مع التصويت في الكنيست على وثيقة تقسيم المسجد الاقصى التي اعدها حزب الليكود، ومواصلة المستوطنين إنتهاكاتهم ويقومون بالتناوب باقتحام المسجد الاقصى ومحاولات الصلاة فيه،كما حصل خلال الإسبوع الماضي من بالصلاة في ساحات المسجد ورفع العلم الاسرائيلي فيها والاعتداء على حراس المسجد، والصلاة كذلك على باب القطانين، واغلاق المدخل على الداخلين الى المسجد، فيما تسعى أذرع الإحتلال الاسرائيلي الى الدفع نحو تحديد لوائح وأنظمة مقوننة لتحديد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية وفردية في المسجد الأقصى، بما يعني السعي الى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً. وزار وزير البيئة الإسرائيلي عمير بيرتس أراضي بلدة الطور والعيسوية والصوانة، للاطلاع على مشاريع "الحدائق الوطنية" التي تنوي سلطة الطبيعة اقامتها بالتعاون مع بلدية الاحتلال، برفقة ممثلين عن مؤسسة عير عميم، وبمكوم، وأقدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على هدم منزل يعود للمواطن سلامة ابو طربوش، والذي يعتبر من أرض البطريركية اللاتينية والكائنة على شارع القدس – الخليل، بحجة عدم الترخيص، فيما قامت بلدية الإحتلال في القدس توزيع اوامر هدم لـ 11عمارة سكنية شيدت "بدون ترخيص" في حي راس خميس وحي رأس شحادة في الجانب الفلسطيني من الجدار الفاصل، كما قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، بإزالة اجزاء من جدارالضم والتوسع عند مدخل مخيم شعفاط شمال شرق القدس تمهيدا لهدم مخازن المقامة على أرض تعود مليكتها لعائلة الدجاني، وتبلغ مساحتها 11 دونما ونصف الدونم لصالح توسيع الحاجز المقام على مدخل المخيم، واستشهد، الشاب المقدسي رامي باجس الزلباني (27 عاماً) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك قبل 4 سنوات. الخليل: شرع مستوطنو 'حفات جال' المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة الخليل، بشق طريق استيطاني على حساب أراضي تعود ملكيتها لعائلة التميمي، كما شرعت جرافة تابعة لبلدية مستوطنة 'كريات أربع' بشق طريق استيطانية بعرض 8 امتار تقريبا على حساب أراض تعود ملكيتها لعائلة التميمي في منطقة الكسارة 'جبل جالس'، بغية توسعة البؤرة الاستيطانية 'حفات جال'، وسلمت قوات الاحتلال إخطارات بهدم منزلين في بلدة اذنا غرب الخليل حيث تم تسليم الشقيقين مهند وسائد محمد عيسى الجياوي إخطارا يقضي بهدم منزلهما المكون من شقتين في منطقة واد عزيز غرب البلدة، كما سلمت المواطن، جمال احمد خليل الجياوي إخطارا آخر يقضي بهدم منزله الواقع في منطقة واد البئر غرب البلدة، ألقت قوات الاحتلال، إخطارات بوقف العمل في طريق عام ببلدة إذنا، يبلغ طوله 900 متر ويربط منطقة واد البئر بمنطقة خلة الغامة غرب البلدة ويخدم احياء كاملة، حيث تم شقه قبل نحو 4 أعوام في منطقة توسع سكاني. واضرم مستوطنون النار في مركبتين فلسطينيتين تعودان لشقيقين من عائلة السلايمة في بلدة بني نعيم شرق الخليل وقاموا بكتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية ضد العرب على جدار منزل السلايمة وترجمتها باللغة العربية "الخير قادم" في اشارة الى ان المستوطنين سينفذون عمليات "ارهابية" اخرى ضد المواطنين في المنطقة، واعتدى مستوطنو 'متسبي يائير' المقامة على أراضي يطا جنوب الخليل، على مزارعين ورعاة أغنام وقال مزارعون من عائلة عليان عوض: 'إن قرابة 20 مستوطنا ومعهم كلاب بوليسية اعتدوا بالضرب على المزارعين والأطفال ورعاة الماشية في خربة قويويس تحت حماية جنود الاحتلال، أثناء تواجدهم في أراضيهم لفلاحتها' وتدخلت قوات الاحتلال عقب الاعتداء واعتقلت المواطنين سعيد محمد عليان عوض (42 عاما)، وجميل أحمد عليان عوض (48 عاما). وهددت قوات الاحتلال والمستوطنون سكان قرية ام الخير شرق بلدة يطا بإخلاء القرية من سكانها، لصالح المستوطنات المحيطة بالقرية، وهي: مستوطنة 'كرمئيل' و'ماعون' و'حافات ماعون'، بناء على الإخطارات السابقة التي وزعت على مالكي المنازل، والبركسات، وآبار المياه، في القرية، كما استولت مجموعة من المستوطنين على مبانٍ سكنية بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف بالبلدة القديمة في مدينة الخليل تعود ملكيتها لآل الشريف وأبو سنينه وقفيشة ومبنى البديري الواقعة بالقرب من الحرم الإبراهيمي، تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي'، وقام المستوطنين بادخال أثاث للسكن، ومواد بناء ومعدات للعمل داخل هذه المباني، بهدف إنشاء مبنى استيطاني في المنطقة، يعد الأقرب للحرم، بعد بؤرة المركز التجاري الاستيطانية المجاورة للحرم، الأمر الذي يؤدي إلى تهويد الحرم ومنطقته وتطويقه، وإعاقة وصول المصلين إليه، وزيادة معاناة المواطنين الفلسطينيين المجاورين، ودفعهم للهجرة بسبب استفزازات المستوطنين المتكررة'. رام الله: منعت قوات الاحتلال اهالي قريتي الجانية غرب رام الله، من الوصول الى اراضيهم لقطف ثمار الزيتون، القريبة من مستوطنة "تلموند" المقامة على أراضي القرية، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مشحمة للسيارات في منطقة عين أيوب في قرية راس كركر غرب رام الله المقامة على قطعة أرض تبلغ مساحتها 4 دونمات، تعود ملكيتها للمواطن أمجد سمحان كما استولت قوات الاحتلال على كافة المعدات التشغيلية في المكان، المستعملة وغير المستعملة، حيث تقع الأرض بشكل ملاصق للطريق الالتفافية الواصلة لأراضي عام 1984، ومحاطة بمبانٍ سكنية، واعتدى مستوطنون من مستوطنة "نحلائيل" الواقعة على اراضي بلدة بيتللو على طاقم توثيق الاضرار الزراعية في مديرية محافظة رام الله و البيرة وذلك بالقاء الحجارة على موظفي المديرية والسيارة التي تقلهم اثناء قيام الطاقم بتوثيق اعتداءات المستوطنين على اراضي المزارعين واشجارهم في منطقة الظهور القريبة من المستوطنة. نابلس: منعت قوات الاحتلال اهالي قرية قريوت من قطف الزيتون من اراضيهم القريبة من مستوطنة" عيليه"، فيما أقدمت الجرافات الإسرائيلية على تجريف عشرات الدونمات الزراعية من أراضي قرية قصرة جنوب شرق مدينة نابلس في منطقة تسمى "الفحر" واتجهت الجرافات إلى منطقة تسمى "المعلقة" بعد جرفها لعشرات الدونمات الزراعية في المكان"، ورافق عمليات التجريف قوات كبيرة من جيش الاحتلال وحراس مستوطنة "مجداليم" المقامة على أراضي القرية، فيما قامت جرافات أخرى بأعمال التجريف قرب مستوطنة "إيش كودش" وتعني النار المقدسة وهاجم ثلاثة مستوطنين من مستوطنة "تفوح" المزارع محمود فايق أسعد (37 عاما) أثناء تقليمه لأشجار الزيتون في منطقة واد صوف جنوب البلدة، واعتدوا عليه بالضرب بعد أن أطلقوا النار في الهواء بيت لحم: دمر مستوطنو 'بيتار عيليت' المقامة على أراضي قرى حوسان ونحالين ووادي فوكين غرب بيت لحم 40 شجرة زيتون في أراضٍ تقع وسط المستوطنة تبلغ مساحتها 8 دونمات وتعود لعائلة الشاعر، كما اقتلع مستوطنو "بيتار عيليت"، العشرات من أشجار الزيتون المزروعة حديثا في قرية حوسان غرب محافظة بيت لحم في أراض تقدر مساحتها بـ 100 دونم تعود للمواطن عماد الشاعر وعائلته في اعتداء ثاني. سلفيت: اقتلعت جرافات الاحتلال اكثر من 25 شجرة زيتون في سلفيت بعد تجريف جزء من اراضيهم لصالح شارع استيطاني يخدم مستوطنة "بروخين" والتي تقع بين أراضي بلدة بروقين وقرية سرطة غرب سلفيت كما تقوم بعمليات بناء لشقق ووحدات استيطانية بعيدا عن وسائل الإعلام، وتشق الطرق الداخلية والخارجية لخدمة المستوطنة، وان طول الشارع الذي التهم جزءا من اراضي قرية سرطة قرابة كيلومتر، وان الشارع الهدف منه ربط المستوطنة بما يسمى بشارع "عابر السامرة" الرئيس والذي التهم الاف الدونمات من اراضي المحافظة حتى الان. جنين: هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باقتلاع وتجريف مئات أشجار الزيتون، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وذلك في الجهة الجنوبية من البلدة، بمحاذاة الشارع الرئيسي الذي يربط محافظتي جنين وطولكرم، بدءا من مدخل مستوطنة 'مابودوتان'، حيث تقيم سلطات الاحتلال حاجزا عسكريا منذ سنوات، حتى خربة امريحة، بطول نحو 3كم، وبعمق نحو 50 مترا، على جانبي الطريق، وذلك بحجة أن الشبان يقومون بإلقاء الحجارة، ولأسباب تدعي بها سلطات الاحتلال أنها أمنية. الأغوار: هدمت سلطات الاحتلال 6 بركسات في منطقة سطيحة المحاذية لقرية الديوك التحتا تعود ملكيتها لمواطنين من عشيرة ابو كتيفة جنود الاحتلال قاموا بهدم البركسات والمستخدم منها 4 لاغراض السكن واثنان لتربية المواشي تحت حجة انها غير مستخدمة، حيث قاموا بهدم البركسات (بالأيدي وباستخدام مهدات) لتعذر دخول الجرافة الى موقع البركسات. |