وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البرغوثي: حواجز الاحتلال تحولت الى مراكز اغتيال على ابواب المدن

نشر بتاريخ: 09/11/2013 ( آخر تحديث: 09/11/2013 الساعة: 11:42 )
رام الله- معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل حولت الحواجز العسكرية التي تقيمها في الاراضي المحتلة الى حواجز للموت والاغتيال على ابواب المدن والبلدات في الاراضي الفلسطينية.

واضاف البرغوثي ان قوات الاحتلال قتلت مواطنين اثنين أحدهما أنس الأطرش من سكان الخليل الذي استشهد عند حاجز الكونتينر قرب بيت لحم عندما أطلق عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي النار وجمال الدين عودة الذي قتله جنود الاحتلال على حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس.

واشار الى ان جنود الاحتلال يتصيدون للمواطنين لدى مرورهم على الحواجز التي تقطع اوصال الاراضي الفلسطينية وان معظم من استشهدوا عليها استشهدوا في نفس الظروف والملابسات.

واكد البرغوثي خطورة تلك الجرائم التي تشكل جزءا من جرائم الاحتلال وعمليات التصفية والاغتيالات بشكل جعل حياة الفلسطينيين رهينة في يد جنود الاحتلال الذين يختلقون الذرائع الواهية لتنفيذ جرائمهم.

وقال ان عدد الشهداء الذين سقطوا في عمليات اطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية او منع المرضى من عبورها ارتفع الى 413 شهيدا منذ انلاع الانتفاضة الثانية عام الفين حتى يومنا هذا بينهم 32 طفلا ولدوا امواتا على تلك الحواجز بسبب منع الجنود النساء وهن في حالة مخاض من الوصول الى المشافي.

واضاف النائب البرغوثي ان جريمة قتل الشهيدين الاطرش وعودة تذكرنا بعمليات قتل مماثلة نفذها جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية بينها حادثة قتل المواطن أكرم بديع بدر على حاجز الزعيم العسكري شرق القدس عام 2012 وأحمد محمود مسلماني على حاجز الحمرا في كانون ثان من عام 2011 اضافة الى قتل المواطن سالم محمد سمودي من قرية اليامون في جنين على حاجز دوتان وقتل المواطنين رشاد مهنا من قرية عتيل وحسن زبيدي من مخيم بلاطة على حاجز الحمرا بين طوباس واريحا عام 2001 وشادي مطور الذي استشهد على حاجز في منطقة جسر حلحول شمال الخليل .

ودعا الى تنظيم اوسع حملة مقاطعة وفرض عقوبات ضد اسرائيل والتوجه فورا من اجل طلب انضمام فلسطين الى مؤسسات وهيئات الامم المتحدة خاصة محكمة الجنايات الدولية لملاحقة المجرمين الاسرائيليين على جرائمهم بحق شعبنا وارضه.