"فلك غزة" الى اوروبا في ربيع 2014
نشر بتاريخ: 10/11/2013 ( آخر تحديث: 10/11/2013 الساعة: 07:34 )
غزة - معا - طال تأثير اغلاق معبر رفح البري على تجهيز قارب "فلك غزة" الذي كان من المفترض ان ينطلق نهاية العام الحالي تجاه دول أوروبا وأجل لـ ربيع 2014.
وقال عضو منظمة السلامة البحرية رئيس جمعية الصيد البحري في غزة محفوظ الكباريتي ان اغلاق معبر رفح البري اثر سلبا على موعد تجهيز القارب وإطلاقه اواخر العام الحالي لعدم توفر المواد اللازمة لتزويده بأجهزة الملاحة والمعدات للإبحار ذات المواصفات الدولية.
وأضاف الكباريتي لـ معا انه تقرر تأجيل اطلاقة الى ربيع 2014 ليكون جاهزا بكافة معداته، مشيرا الى وجود جهات داعمة لهذا المشروع وهناك الكثير رحبوا بوصول هذا القارب الى موانئهم.
وحول اخر التجهيزات الخاصة بالقارب، بين انه تم تجهيز البنى التحتية وخزانات الوقود ويجرى تجهيز بناء الهيكل والكبائن الخاصة بالمسافرين والطاقم.
وأوضح ان نحو 15 شخصا سيكونوا على متن هذا القارب خلال انطلاقه، فيما يبلغ طوله 24 متراً وعرضه 7 أمتار ليصبح أول قارب في قطاع غزة ينقل البضائع والمنتجات الزراعية والتراثية إلى الخارج بهدف خدمة قطاع كبير من المنتجين الفلسطينيين وتنمية ثقافة بناء القوارب في قطاع غزة التي شارفت على الاندثار نتيجة إغلاق الاحتلال المتكرر للمجال البحري.
ولفت الكباريتي إلى أن هذه الفكرة ستعطي فرصة للبحارة الفلسطينيين لتعلم ثقافة الملاحة البحرية على أحدث أجهزة الملاحة والتكنولوجيا الإلكترونية، كما ستعطي فرصة للمنتجين الفلسطينيين لتصدير بضائعهم بطريقة عادلة، حيث سيكون هناك مستهلكون للبضائع الفلسطينية في الخارج من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن كافة البضائع التي ستكون على متن القارب ستكون مدفوعة الثمن لأصحابها مسبقا.
وأشار إلى ما يعانيه القطاع الصناعي والزراعي في غزة المحاصر منذ أكثر من ثماني سنوات من حرمان المصدر والمنتج والمزارع الفلسطيني من نقل بضائعه إلى العالم، منوها إلى أن ذلك دفع بمجموعة من النشطاء الفلسطينيين والدوليين من كندا واستراليا وأميركا وغيرهم من العرب إلى وضع هذه الفكرة وتحويلها إلى مبادرة عملية بهدف كسر الحصار.
ولفت إلى أن القارب سيحمل على متنه متضامنين وإعلاميين ، ناهيك عن البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية خاصة التراثية منها كالفخار والخيزران والأثاث من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
و"فلك غزة" هو مبادرة مشتركة ما بين الفلسطينيين في غزة و نشطاء و مؤسسات دولية متضامنة، حيث تشمل المشاركة الفلسطينية مؤسستين ألا وهما الاتحاد الفلسطيني للشراع و حملة التضامن مع الصيادين.
وتهدف هذه المبادرة الى تحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمستمر على غزة و تركيز اهتمام العالم بأكمله على الأوضاع الصعبة في غزة.
وقال عضو منظمة السلامة البحرية رئيس جمعية الصيد البحري في غزة محفوظ الكباريتي ان اغلاق معبر رفح البري اثر سلبا على موعد تجهيز القارب وإطلاقه اواخر العام الحالي لعدم توفر المواد اللازمة لتزويده بأجهزة الملاحة والمعدات للإبحار ذات المواصفات الدولية.
وأضاف الكباريتي لـ معا انه تقرر تأجيل اطلاقة الى ربيع 2014 ليكون جاهزا بكافة معداته، مشيرا الى وجود جهات داعمة لهذا المشروع وهناك الكثير رحبوا بوصول هذا القارب الى موانئهم.
وحول اخر التجهيزات الخاصة بالقارب، بين انه تم تجهيز البنى التحتية وخزانات الوقود ويجرى تجهيز بناء الهيكل والكبائن الخاصة بالمسافرين والطاقم.
وأوضح ان نحو 15 شخصا سيكونوا على متن هذا القارب خلال انطلاقه، فيما يبلغ طوله 24 متراً وعرضه 7 أمتار ليصبح أول قارب في قطاع غزة ينقل البضائع والمنتجات الزراعية والتراثية إلى الخارج بهدف خدمة قطاع كبير من المنتجين الفلسطينيين وتنمية ثقافة بناء القوارب في قطاع غزة التي شارفت على الاندثار نتيجة إغلاق الاحتلال المتكرر للمجال البحري.
ولفت الكباريتي إلى أن هذه الفكرة ستعطي فرصة للبحارة الفلسطينيين لتعلم ثقافة الملاحة البحرية على أحدث أجهزة الملاحة والتكنولوجيا الإلكترونية، كما ستعطي فرصة للمنتجين الفلسطينيين لتصدير بضائعهم بطريقة عادلة، حيث سيكون هناك مستهلكون للبضائع الفلسطينية في الخارج من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن كافة البضائع التي ستكون على متن القارب ستكون مدفوعة الثمن لأصحابها مسبقا.
وأشار إلى ما يعانيه القطاع الصناعي والزراعي في غزة المحاصر منذ أكثر من ثماني سنوات من حرمان المصدر والمنتج والمزارع الفلسطيني من نقل بضائعه إلى العالم، منوها إلى أن ذلك دفع بمجموعة من النشطاء الفلسطينيين والدوليين من كندا واستراليا وأميركا وغيرهم من العرب إلى وضع هذه الفكرة وتحويلها إلى مبادرة عملية بهدف كسر الحصار.
ولفت إلى أن القارب سيحمل على متنه متضامنين وإعلاميين ، ناهيك عن البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية خاصة التراثية منها كالفخار والخيزران والأثاث من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
و"فلك غزة" هو مبادرة مشتركة ما بين الفلسطينيين في غزة و نشطاء و مؤسسات دولية متضامنة، حيث تشمل المشاركة الفلسطينية مؤسستين ألا وهما الاتحاد الفلسطيني للشراع و حملة التضامن مع الصيادين.
وتهدف هذه المبادرة الى تحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمستمر على غزة و تركيز اهتمام العالم بأكمله على الأوضاع الصعبة في غزة.