وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوسف يصف الصواريخ الفلسطينية بانها رسائل سياسية اعلامية هدفها اشعار العالم بان هناك شعب يعاني الاحتلال والحصار

نشر بتاريخ: 21/05/2007 ( آخر تحديث: 21/05/2007 الساعة: 22:13 )
بيت لحم- معا- رفض الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المطالبات بوقف اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية , في ظل عدم التزام اسرائيل بالتهدئة.

ووصف يوسف الصواريخ التي تطلقها الفصائل المسلحة باتجاه اسرائيل بانها رسائل اعلامية هدفها اشعار العالم واسرائيل بان هناك شعب يعاني من الاحتلال والحصار وانه لا يوجد حل الا بالزام اسرائيل بالتوقف عن اعتداءاتها.

واستبعد يوسف في حديث لمعا" ان توقف حركة حماس اطلاق الصواريخ طالما استمر العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولم يرفع الحصار.

واعتبر يوسف المقاومة حقا مشروعا لشعب يعاني من الاحتلال ويعاني الحصار، مؤكدا ان هذه صواريخ لا تحمل رؤوسا نووية ولا كيماوية ولا حتى تفجيرية بل هي رسائل سياسية واعلامية بان هناك شعب تحت الاحتلال وهي صواريخ ليست قاتلة بالمفهوم العسكري ".

واضاف قائلا" طالما اسرائيل غير معنية بالتهدئة الشاملة وغير ملتزمة باي اتفاق سياسي فحسب الاعراف الدولية فان المقاومة حق شرعي لنا ومن حق الفصائل ان ترد على العدوان ".

وفيما يتعلق بالمطالبات الفلسطينية بوقف الصواريخ, انتقد يوسف المبالغة في تحجيم رد الفعل الفلسطيني في ظل عدوان اسرائيلي مستمر يستهدف القادة السياسيين والميدانيين ويقترف المجازر بحق المدنيين , واضاف قائلا" ان الحكومة بذلت جهودا مضنية وواسعة لاقناع القوى الوطنية والاسلامية بالالتزام بالتهدئة ولكن الطرف الاسرائيلي لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه".

واضاف " الحكومة مع تهدئة متزامنة بوقف اسرائيل لعدوانها على الشعب الفلسطيني ولكن اسرائيل لا تريد تهدئة وهي مستمرة في عدوانها على الشعب الفلسطيني وقادته".

واكد يوسف ان الرئيس عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية ووزير الخارجية زياد عمرو اجروا العديد من اتصالات الدولية والعربية لوقف مسلسل المجازر الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني.