إطلاق المرحلة الأولى من برنامج دعم المشاريع الريادية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/11/2013 ( آخر تحديث: 10/11/2013 الساعة: 11:53 )
رام الله- معا - أعلن الريادي العربي في رام الله عن إطلاق برنامج دعم المشاريع الريادية الفلسطينية في قطاع الأعمال، وذلك في إحتفال جرى في رام الله مؤخرا أقيم في فندق الموفنبيك بحضور وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين، ووكيل وزارة الإقتصاد د.تيسير عمرو ممثلا عن وزير الإقتصاد الدكتور جواد الناجي، والأمير فراس بن رعد ممثلا عن مكتب رئيس اللجنة الرباعية طوني بلير، وغسان الجمل مدير تطوير مشاريع القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، حيث تدعم الوكالة من خلال مشروع Compete في الضفة الغربية هذا المشروع.
كما وحضر الحفل ورؤساء مجالس ادارة عدد من مؤسسات القطاع الخاص: بالتريد، بيتا، بيكتي، جمعية البنوك، الاتحاد العام للصناعات والجامعات وغيرها من المؤسسات غير الحكومية، بالاضافة الى حشد من رموز القطاع الخاص الفلسطيني وضيوف من الخارج، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية.
وفي كلمته الإفتتاحية رحب الدكتور عبد المالك الجابر –المؤسس للريادي العربي ومينا آبس- بالحضور وشكرهم على اهتمامهم كما أكد على دعمه المستمر للريادة في فلسطين موضحاً أهمية ذلك في بناء اقتصاد معرفي في الشرق الأوسط، كما بيَن دور "صندوق الريادي العربي" في تنمية دورة حياة الشركات الناشئة، حيث يوفر الدعم المالي إلى جانب الإرشاد والتسهيلات اللوجستية والمساعدة المطلوبة لهذه الشركات في التوسع ودخول أسواق جديدة إقليمياً وعالمياً من خلال الاستفادة من مقرات الريادي العربي في الاردن والامارات العربية المتحدة وشبكة الشركاء المنتشرة عالمياً.
كما شكر الدكتور الجابر USAID، وتحديدا مشروع Compete على دعمهم لقطاع الأعمال في فلسطين، ودعمهم الخاص لمشروع صندوق الريادي العربي.
وفي كلمته أمام الحضور أكد سمو الأمير فراس إبن رعد على أهمية هذه المشاريع في دعم الإقتصاد الفلسطيني من جهة، والعربي من جهة أخرى، ومنح فرصة للشباب في عملية البناء والتنمية، وأشار إلى ضرورة إستمرارية هذا البرنامج، وهذه المشاريع، وتحفيز الشباب على الإنتاج والإنخراط في قطاع الأعمال، وهو الأمر الذي بلا شك سيكون مردوداً إيجابيا في عملية التحرر الفلسطيني، وفي الحفاظ على الحقوق السياسية الوطنية للشعب الفلسطيني، كما قدم تحيات السيد توني بلير للحضور.
من جانبه أشار غسان الجمل مدير تطوير مشاريع القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بأن إطلاق صندوق الريادي العربي الاستثماري يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوكالة من أجل خلق نظام بيئي متكامل يسمح بنمو الأعمال الريادية، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الجمل بأن هذا البرنامج يتكامل مع جهود الوكالة الأخرى وبرامجها العديدة التي تسعى إلى تنمية القطاع وتحديثه وفتح آفاق جديدة لتسمح بمواكبته للعالمية ولتمكين الشركات الفلسطينية من النمو ومن زيادة قدرتها التنافسية بحيث تستطيع دخول أسواق إقليمية ودولية جديدة.
كما أثنت وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة صفاء ناصر الدين على هذا البرنامج، وشكرت إدارة صندوق الريادي العربي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USIAD على مبادرتهم الخلاقة، وخلق الفرص للرياديين الفلسطينين، وفتح الأفق أمامهم في هذا المجال، مؤكدة استعداد الوزارة للتعاون ودعم هذه المبادرة وتوفير التنسيق اللازم مع كافة الجهات الرسمية ذات العلاقة لضمان نجاح هذه المبادرة وفتح المجال للشركات الفلسطينية الريادية للانطلاق اقليمياً وعالمياً.
ومن جهته أعلن ممثل وزير الإقتصاد، وكيل وزارة الإقتصاد د. تيسير عمرو أن أبواب وزارة الإقتصاد مفتوحة تماما لدعم هذا المشروع وتسهيل مهمته وتوفير كافة الخدمات اللازمة للمشاريع المتنافسة فيه وللشباب الفلسطيني الريادي بشكل عام.
وخلال عرضه حول فكرة الصندوق، والخطوات العملية لإنجاح المشروع، وتطوير الأفكار المتنافسة قال راضي الفاصد مدير البرنامج والشريك المؤسس: "الخطوة التالية في هذه المنظومة هي اختيار الشركات الجاهزة للاستثمار وتوفير اللازم لها لتنمو وتتطور". وأعلن أن الريادي العربي سيقوم بعقد هذا الحدث بشكل دوري ربعي في سعييه لتحقيق التزامه بالاستثمار في 12 شركة خلال عام من إطلاق البرنامج.
وتم خلال اللقاء عرض عدد من المشاريع الريادية التي قدمتها شركات فلسطينية لتدخل في منافسة فيما بينها للحصول على فرصة دعم وتطوير من قبل صندوق الريادي العربي.
ومن المشاريع المميزة والمبتكرة التي طرحت في اللقاء مشروع (Prunu Estate) للمشاركين حذيفة عفانة وجورج خضر وتقوم الفكرة على ادارة الاملاك والعقارات من مستأجرين وعقود وطلبات الصيانة بالاضافة الى تسويق الشقق والعقارات عبر برنامج إلكتروني متميز يسهل هذه العملية، وفكرة المشارك سائد الشلة الذي طرح من خلال مشروع (Social Dice) حلولا للمساعدة في التوظيف باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل لينكد-ان وفيس بوك والمواقع الالكترونية المختصة بخطوة واحدة، وقال عن فكرة الصندوق: " هي فكرة رائدة ستساعد بلا شك على تطوير قطاع الأعمال، ونأمل ان تكون فرصة حقيقية لنا من أجل التطور وفتح أفق أوسع لنا لدخول السوق المحلي والعربي والعالمي".
واشار المشارك في مشروع "فريقك" الرياضية الإلكترونية راتب الرابي إلى أهمية الصندوق في منح أفق واسع للشباب وأصحاب المشاريع الريادية للتطور ومعرفة الطريق الصحيح لبناء أعمالهم.
وشملت الأفكار أيضا مشروع (ِAidBites) والتي هدفت إلى تقديم برنامج إلكتروني مختلف ومتميز لمؤسسات العمل الأهلي للتقييم ومتابعة المشاريع، وكذلك مشروع الريادي فراس جبور (LiveTop) التي تخصصت في مجال تحويل التعليم إلى تعليم إلكتروني يتشارك فيه المعلمون والأهالي والطلبة في مساحة تفاعلية تسهل وتطور العملية التعليمية. اضافة الى شركة (Karaz) التي تقدم توعية علمية ومتخصصة في العلاقات الزوجية.
يشار الى أن صندوق الريادي العربي سيقوم في الأسابيع القليلة القادمة بأخذ قرار استثمار في واحدة أو أكثر من الشركات التي شاركت في العرض من أجل تحقيق الاستثمارات أوائل كانون أول القادم. هذا وسيتم فتح باب الالتحاق ببرنامج الريادي العربي للدورة الثانية خلال الشهر القادم حيث يستطيع الرياديون اكمال طلباتهم من خلال الموقع الالكتروني للريادي العربي http://www.arabreneur.com.
ومن الجدير ذكره أن الدعم الذي يقدمه الصندوق للمشاريع الريادية لا يقتصر على التمويل فقط، بل أن خدماته ودعمه تتخطى ذلك إلى تقديم الدعم التدريبي، والإعلامي، وكذلك فتح آفاق أوسع للإنطلاق إلى السوق المحلي والإقليمي والدولي.
كما وحضر الحفل ورؤساء مجالس ادارة عدد من مؤسسات القطاع الخاص: بالتريد، بيتا، بيكتي، جمعية البنوك، الاتحاد العام للصناعات والجامعات وغيرها من المؤسسات غير الحكومية، بالاضافة الى حشد من رموز القطاع الخاص الفلسطيني وضيوف من الخارج، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية.
وفي كلمته الإفتتاحية رحب الدكتور عبد المالك الجابر –المؤسس للريادي العربي ومينا آبس- بالحضور وشكرهم على اهتمامهم كما أكد على دعمه المستمر للريادة في فلسطين موضحاً أهمية ذلك في بناء اقتصاد معرفي في الشرق الأوسط، كما بيَن دور "صندوق الريادي العربي" في تنمية دورة حياة الشركات الناشئة، حيث يوفر الدعم المالي إلى جانب الإرشاد والتسهيلات اللوجستية والمساعدة المطلوبة لهذه الشركات في التوسع ودخول أسواق جديدة إقليمياً وعالمياً من خلال الاستفادة من مقرات الريادي العربي في الاردن والامارات العربية المتحدة وشبكة الشركاء المنتشرة عالمياً.
كما شكر الدكتور الجابر USAID، وتحديدا مشروع Compete على دعمهم لقطاع الأعمال في فلسطين، ودعمهم الخاص لمشروع صندوق الريادي العربي.
وفي كلمته أمام الحضور أكد سمو الأمير فراس إبن رعد على أهمية هذه المشاريع في دعم الإقتصاد الفلسطيني من جهة، والعربي من جهة أخرى، ومنح فرصة للشباب في عملية البناء والتنمية، وأشار إلى ضرورة إستمرارية هذا البرنامج، وهذه المشاريع، وتحفيز الشباب على الإنتاج والإنخراط في قطاع الأعمال، وهو الأمر الذي بلا شك سيكون مردوداً إيجابيا في عملية التحرر الفلسطيني، وفي الحفاظ على الحقوق السياسية الوطنية للشعب الفلسطيني، كما قدم تحيات السيد توني بلير للحضور.
من جانبه أشار غسان الجمل مدير تطوير مشاريع القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بأن إطلاق صندوق الريادي العربي الاستثماري يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوكالة من أجل خلق نظام بيئي متكامل يسمح بنمو الأعمال الريادية، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الجمل بأن هذا البرنامج يتكامل مع جهود الوكالة الأخرى وبرامجها العديدة التي تسعى إلى تنمية القطاع وتحديثه وفتح آفاق جديدة لتسمح بمواكبته للعالمية ولتمكين الشركات الفلسطينية من النمو ومن زيادة قدرتها التنافسية بحيث تستطيع دخول أسواق إقليمية ودولية جديدة.
كما أثنت وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة صفاء ناصر الدين على هذا البرنامج، وشكرت إدارة صندوق الريادي العربي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USIAD على مبادرتهم الخلاقة، وخلق الفرص للرياديين الفلسطينين، وفتح الأفق أمامهم في هذا المجال، مؤكدة استعداد الوزارة للتعاون ودعم هذه المبادرة وتوفير التنسيق اللازم مع كافة الجهات الرسمية ذات العلاقة لضمان نجاح هذه المبادرة وفتح المجال للشركات الفلسطينية الريادية للانطلاق اقليمياً وعالمياً.
ومن جهته أعلن ممثل وزير الإقتصاد، وكيل وزارة الإقتصاد د. تيسير عمرو أن أبواب وزارة الإقتصاد مفتوحة تماما لدعم هذا المشروع وتسهيل مهمته وتوفير كافة الخدمات اللازمة للمشاريع المتنافسة فيه وللشباب الفلسطيني الريادي بشكل عام.
وخلال عرضه حول فكرة الصندوق، والخطوات العملية لإنجاح المشروع، وتطوير الأفكار المتنافسة قال راضي الفاصد مدير البرنامج والشريك المؤسس: "الخطوة التالية في هذه المنظومة هي اختيار الشركات الجاهزة للاستثمار وتوفير اللازم لها لتنمو وتتطور". وأعلن أن الريادي العربي سيقوم بعقد هذا الحدث بشكل دوري ربعي في سعييه لتحقيق التزامه بالاستثمار في 12 شركة خلال عام من إطلاق البرنامج.
وتم خلال اللقاء عرض عدد من المشاريع الريادية التي قدمتها شركات فلسطينية لتدخل في منافسة فيما بينها للحصول على فرصة دعم وتطوير من قبل صندوق الريادي العربي.
ومن المشاريع المميزة والمبتكرة التي طرحت في اللقاء مشروع (Prunu Estate) للمشاركين حذيفة عفانة وجورج خضر وتقوم الفكرة على ادارة الاملاك والعقارات من مستأجرين وعقود وطلبات الصيانة بالاضافة الى تسويق الشقق والعقارات عبر برنامج إلكتروني متميز يسهل هذه العملية، وفكرة المشارك سائد الشلة الذي طرح من خلال مشروع (Social Dice) حلولا للمساعدة في التوظيف باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل لينكد-ان وفيس بوك والمواقع الالكترونية المختصة بخطوة واحدة، وقال عن فكرة الصندوق: " هي فكرة رائدة ستساعد بلا شك على تطوير قطاع الأعمال، ونأمل ان تكون فرصة حقيقية لنا من أجل التطور وفتح أفق أوسع لنا لدخول السوق المحلي والعربي والعالمي".
واشار المشارك في مشروع "فريقك" الرياضية الإلكترونية راتب الرابي إلى أهمية الصندوق في منح أفق واسع للشباب وأصحاب المشاريع الريادية للتطور ومعرفة الطريق الصحيح لبناء أعمالهم.
وشملت الأفكار أيضا مشروع (ِAidBites) والتي هدفت إلى تقديم برنامج إلكتروني مختلف ومتميز لمؤسسات العمل الأهلي للتقييم ومتابعة المشاريع، وكذلك مشروع الريادي فراس جبور (LiveTop) التي تخصصت في مجال تحويل التعليم إلى تعليم إلكتروني يتشارك فيه المعلمون والأهالي والطلبة في مساحة تفاعلية تسهل وتطور العملية التعليمية. اضافة الى شركة (Karaz) التي تقدم توعية علمية ومتخصصة في العلاقات الزوجية.
يشار الى أن صندوق الريادي العربي سيقوم في الأسابيع القليلة القادمة بأخذ قرار استثمار في واحدة أو أكثر من الشركات التي شاركت في العرض من أجل تحقيق الاستثمارات أوائل كانون أول القادم. هذا وسيتم فتح باب الالتحاق ببرنامج الريادي العربي للدورة الثانية خلال الشهر القادم حيث يستطيع الرياديون اكمال طلباتهم من خلال الموقع الالكتروني للريادي العربي http://www.arabreneur.com.
ومن الجدير ذكره أن الدعم الذي يقدمه الصندوق للمشاريع الريادية لا يقتصر على التمويل فقط، بل أن خدماته ودعمه تتخطى ذلك إلى تقديم الدعم التدريبي، والإعلامي، وكذلك فتح آفاق أوسع للإنطلاق إلى السوق المحلي والإقليمي والدولي.