|
تربية القدس تختتم ورشة تدريببية للطاقم الإداري في المديرية
نشر بتاريخ: 10/11/2013 ( آخر تحديث: 10/11/2013 الساعة: 16:52 )
القدس - معا - اختتمت مديرية التربية والتعليم في القدس الشريف الدورة التدريبية التي عقدت على مدار يومين في فندق الانتركونتنتال في أريحا بمشاركة مدير التربية والنواب ورؤساء الاقسام في المديرية.
وقد نفذ التدريب بالتعاون مع مؤسسة الــــ UNDP ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت بمشاركة المدربين مروان ترزي والدكتورة ليلى العطشان. وفي اليوم الاول افتتح مروان ترزي التدريب بحث المشاركين للحديث عن أهم أحلامهم في ما يتعلق بالعملية التربوية في القدس والتي أشارت بمجملها إلى حلم الجميع بتثبيت التعليم الفلسطيني الحر في المدينة المقدسة وتحسين جودة التعليم لحماية الشباب المقدسي من استهداف الاحتلال ومحاولاته لأسرلة المدينة وتقويض قطاع التعليم وصناعة جيل جاهل غير منتم لوطنه وأمته ثم تم استعراض الواقع العام الذي تمر فيه المديرية والطلبة على اختلاف أعمارهم لوجودها في القدس والتحديات التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي للمدينة على قطاع التعليم. وفي اليوم الثاني شارك المتدربون في ثلاث جلسات تعرضت للتحديات بشكل موسع وتصنيفها بشكل دقيق وبالتالي تحديد الاحتياجات الحقيقية لجميع محاور العملية التعليمية التعلمية في المدينة في ظل الواقع السياسي الذي ترزخ تحته. وأكد مدير التربية والتعليم سمير جبريل والذي شارك في جميع فعاليات التدريب على مدى اليومين "باننا في مديرية القدس نعمل بكل طاقاتنا للحفاظ على الإرث العظيم الذي ورثناه منذ العام 1967 ونؤكد تصميمنا على الارتقاء بالعملية التربوية في المدينة للوصول الى نوعية تعليم مميزة ومنافسة في القدس بل وحتى في العالم العربي". وأشار إلى أهمية الدورة التي أعطت الفرصة للجميع لللقاء في مكان واحد وفي آن واحد لتشخيص الواقع بشكل جماعي كما ساهمت في تعزيز الاتصال والتواصل بين الجميع وكانت فرصة أيضا للعمل والترفيه وقدم شكره للإخوة في مؤسسة الــــ UNDP على دعمهم الدورة ولقسم العلاقات العامة الذي نظمها ولجميع المشاركين الذين حققوا أهداف الدورة من خلال التفاعل الايجابي وللمدربين الذين أثروا الدورة بخبراتهم وتيسيرهم للعمل. وفي نهاية الدورة أجمع المشاركون على "أن اللقاء كان غاية في الفائدة والمتعة بحيث أصبحنا اليوم نرى الأمور بمنظار مختلف محفز على العمل بصورة إيجابية أكثر خاصة أن التدريب خرج عن النطاق النمطي التقليدي الذي يعتمد على التلقين واعتمد أسلوب العمل ضمن مجموعات وأن الدورة كانت خطوة مهمة في العمل حيث قمنا جميعا بتحليل وتشخيص الواقع التعليمي في القدس بشكل واضح ودقيق وتعرضنا لأدق التفصيلات التي تواجه الطلبة والمجتمع المقدسي كاملا الأمر الذي يتطلب العمل وبشكل سريع لوضع الحلول والعلاج". ومن الجدير بالذكر أن الورشة تاتي ضمن خطة المديرية لتمكين وتطوير المهارات الإدارية والفنية للإداريين في المديرية. |