وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل تشكل عودة ليبرمان عنوان الأزمة الحكومية القادمة؟

نشر بتاريخ: 10/11/2013 ( آخر تحديث: 11/11/2013 الساعة: 16:47 )
بيت لحم- معا- لم تمر جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية التي عقدت اليوم " الأحد " وتم خلالها المصادقة على عودة افيغدور ليبرمان ليشغل منصب وزير الخارجية دون مواجهات وصف بعضها بالحادة مثل المواجهة التي اندلعت بينت نتنياهو ورئيس حزب البيت اليهودي " نفتالي بينت " ورئيس حزب " يش عتيد " يائير لبيد .

وقال موقع " معاريف " العبري " ان المواجهة التي وصفت بالحادة جرت على خلفية مصادقة الحكومة على قرار يعيد ليبرمان لمنصب وزير الخارجية دون ان يخرج من الحكومة أي وزير من حزب " إسرائيل بيتنا " ما يعني زيادة عددهم بما يخرق نسبة وعدد الوزراء المنصوص عليهم في الاتفاق الائتلافي الذي تشكلت حكومة نتنياهو على أساسه.

" تغير الاتفاق الائتلافي يجب ان يتم بالحوار وإذا لم يتم الأمر بهذه الطريقة سننظر للأمر على انه خرقا للاتفاق " قال " نفتالي بينت " موجها كلامه لنتنياهو وفي هذه المرحلة انضم للسجال رئيس حزب " يش عتيد " يائير لبيد ووجه كلامه لنتنياهو متهما إياه بالتنسيق المسبق لخرق الاتفاق قائلا " لا يعقل ان يتم خرق اتفاق ائتلافي دون تنسيق مسبق " .

وتطرق لبيد وصديقه " بينت " الى من سيخلف ليبرمان في رئاسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست وهنا رد عليهم نتنياهو قائلا " دائما وأبدا تم تعين رؤساء اللجان المركزية في الكنيست بالتنسيق مع رئيس الوزراء " وهنا قال " لبيد" بشكل عنيف" ما كان لن يبقى على حاله " فرد نتنياهو منهيا النقاش" ما كان سيبقى على حاله ".