وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ذياب تبحث مع مؤسسة أسترالية دعم حقوق الإنسان ومناهضة الفقر

نشر بتاريخ: 11/11/2013 ( آخر تحديث: 11/11/2013 الساعة: 11:40 )
رام الله- معا- بحثت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، عدد من المشاريع والبرامج لدعم حقوق الإنسان، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير الدعم الإقتصادي لعدد من المشاريع الإنتاجية للنساء، مع منسقة مؤسسة اكشن ايد الأسترالية، غريس نيكولاس، اليوم في الوزارة.

وأشارت ذياب إلى أهمية التعاون في مجال توفير الدعم والوظائف للخريجات والخريجين الجدد، وتوفير الدعم الإقتصادي والمشاريع الإنتاجية والتنموية المستمرة للنساء، وتقوية البنية التحتية باستثمارات ومشاريع طويلة الأمد توفر الدخل لكافة الأسر في المناطق الريفية.

وتحدثت ذياب عن خطط الوزارة وإستراتيجياتها في دعم قضايا النوع الإجتماعي ودعم حقوق الإنسان، ومناهضة العنف ضد المرأة، والحد من الفقر، ودعم وصول النساء إلى مواقع صنع القرار،وتحقيق العدالة الإجتماعية، والشراكة الحقيقة مع كافة المؤسسسات الحكومية والأهلية، ودخول المرأة في خطة الحكومة والوزارات لبناء قاعدة متينة في الحفاظ على وجود المرأة، وإرساء أسس الشراكة في كافة مجالات الحياة، وتوفير المشاريع الإنتاجية والتمكين والتدريب للنساء في المناطق الريفية، والتصدي لممارسات الإحتلال الإسرائيلي والإستيطان، والعادات والتقاليد النمطية السلبية التي تقف أمام تقدم المرأة.

وتحدثت نيكولاس عن دور المؤسسة في توعية وبناء قدرات النساء في المناطق الريفية، من خلال عدد من البرامج والمشاريع التي تستهدف تمكين المرأة في المؤسسات المجتمعية ودعمها إقتصاديا، ودعم النساء القياديات للوصول إلى مواقع صنع القرار والهيئات العامة، وتوفير الدعم الإقتصادي من خلال المشاريع الإنتاجية المتوسطة، وإستهداف المناطق المحتلة والمصنفة "ج" وتمكين المواطنيين وتعزيز صمودهم، والمساهمة في الحد من العنف ضد المرأة والعنف المجتمعي.

من جانبه تحدث مدير مؤسسة الاكشن ايد في فلسطين، ابراهيم براغيث، عن إستراتيجية المؤسسة في تمكين الشباب والمرأة والمشاركة المجتمعية، وتمكين المرأة إقتصاديا في كافة المجالات، ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية.

بدوره أكد وكيل الوزارة بسام الخطيب على أهمية الإستمرار في توفير الدعم لهذه البرامج والمشاريع المنتجة للمرأة، للمحافظة على صمودها وإستمراريتها ودعمها إقتصاديا لإتاحة تعمميم هذه الأفكار والبرامج على كافة أطياف الشعب الفلسطيني، والعمل على إنشاء تعاونيات نسوية وجمعيات تمثل كافة النساء، وتوفير التدريب والتمكين لضمان الإستمرارية والمحافظة عليها.