وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير المصري يضطر للتغيير على جرح عمليته بنفسه

نشر بتاريخ: 11/11/2013 ( آخر تحديث: 11/11/2013 الساعة: 14:18 )
رام الله- معا - قالت محامية نادي الأسير شيرين ناصر أن الوضع الصحي للأسير يسري المصري من غزة في غاية الخطورة عقب إجراء عملية جراحية له تم خلالها استئصال الغدة الدرقية جراء إصابتها بخلايا سرطانية، وأوضحت ناصر أن الأسير محتجز في "عيادة سجن الرملة" في ظروف صعبة للغاية.

وحسب الأسير المصري فإن إدارة "عيادة سجن الرملة" لا تقدم له أي نوع من العلاج وأن الأعراض التي سبقت إجراء العملية ما زالت تسيطر على وضعه الصحي. لافتا إلى أن الأطباء لا يقومون بالتغيير على جرح العلمية بل هو من يقوم بذلك، كما أنه لم يحسم بعد العلاج الذي يقدم له، خاصة أن الأطباء أبلغوه أنه وبعد شهر يمكن أن تقدم له جلسات كيماوية للعلاج.

ويضيف الأسير أنه يعاني من آلام شديدة في المعدة والأمعاء بشكل مستمر، الأمر دفع بالأطباء لإخبار الأسير أن هناك احتمال أن يكون المرض قد انتشر في جميع أجزاء جسده.

هذا ويؤكد الأسير المصري أنه و منذ عامين كاملين يعاني من أوجاع وتدهور في وضعه الصحي ومع ذلك لم يقدم أي علاج له سوى المسكنات، وأن إهمالا جرى بحقه من قبل أطباء مصلحة سجون الاحتلال إلى أن أصيب أخيرا بمرض السرطان.

وفي هذا الإطار طالب نادي الأسير بضرورة الإفراج عن الأسير المصري بأسرع وقت حتى يتلقى العلاج الملائم بين أهله وذويه.

الأسير المصري يعتبر من أكثر الحالات المرضية خطورة في سجون الاحتلال وهو معتقل منذ 10 أعوام ومحكوم بالسجن 20 عاما.