وزارة الأسرى تحذر من مواصلة حالة التوتر التي تسود سجن النقب

القدس - معا - حذرت وزارة الأسرى والمحريين بغزة من خطورة تصاعد حالة التوتر التي تسود سجن النقب نتيجة قيام القوات الخاصة "التابعة لإدارة مصلحة السجون " باقتحام أقسام السجن المختلفة وقيامها بإجراء عمليات تفتيش واسعة واخراج كل الأسرى بالقوة.

وأفادت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن قوات من الوحدات الخاصة التي تعرف باسم "دورم" و"ناخشون " مدججة بالسلاح وترافقها الكلاب البوليسية اقتحمت الغرفتين 13، 15 في قسم 25 من سجن النقب منذ صباح هذا اليوم ولا زالت تجرى عمليات تفتيش واسعة بعد إخراج كل الأسرى بالقوة منهما.

وبينت الوزارة أن الأقسام التي يتم اقتحامها منذ الصباح بها بعض الأسرى الإداريين الذين ينفذون خطوات احتجاجية على استمرار سياسة الاعتقال الاداري بعد أن أعلنوا الخامس والعشرين من الشهر الماضي عن بدء برنامجا نضاليا تصاعديا ضد سياسة الاعتقال الإداري، في خطوة هي الأولى من نوعها لكسر سياسة الاعتقال الاداري.

وفي خطوة للرد على هذا الاقتحام الوحشي لقسمي 13،15 قام الأسرى الإداريون في سجن النقب باخراج جميع اغراضهم من الغرف الى الساحة مطالبين ادارة مصلحة السجون الاستجابة لمطالبهم العادلة وفي نفس الوقت اخراجهم من سجن النقب بعد التصعيد الشديد من قبل مدير السجن بوردا ومعاقبة عدد كبير منهم وخاصة الاسرى المرضى.

وأفادت المصادر ان الوضع مرشح لمزيد من التوتر والتصعيد.

وتحمل الوزارة إدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى الإداريين فى السجن محذراً من استمرار الإدارة في استخدام القوة المفرطة في محاولة لتخويف الاسرى واخضاعهم لشروط الإدارة، ومؤكداً على أن الاسرى اعلنوا عن خطواتهم وهم ماضون في تنفيذ مطالبهم كاملاً.