"المشروبات الوطنية" تنظم حفلا برام الله بمشاركة حشد من المسؤولين

رام الله – معا - بحضور من وزير الدولة لشؤون التخطيط الدكتور محمد ابو رمضان استضافت شركة "المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي"، حشدا غفيرا من المسؤولين، والشخصيات الاعتبارية، وممثلي قطاع الأعمال، والسلك الدبلوماسي، والمؤسسات المختلفة، ضمن حفل في المقر الجديد في رام الله، نظمته بمناسبة مرور 15 عاما على نشأتها، وافتتاح مقرها الجديد، وانطلاق جولة كأس العالم على مستوى الشرق الأوسط من فلسطين.

واشاد الوزير بالنجاحات التي حققتها شركة المشروبات الوطنية على مدى الخمسة عشر عاما الماضية، واكد من انه يتوقع المزيد من التقدم والنجاح لها ، نظرا لكونها شركة ارست جذورها وبقوة في السوق الفلسطيني.

واضاف الوزير ابو رمضان ان الحكومة الفلسطينية تسعى دائما لتطوير وتقديم كل التسهيلات الخاصة لقطاع الاعمال الفلسطيني لتحقيق مثل هذه النجاحات و اعتبر ان احدى ابرز هذه النجاحات قد تمثلت في قصة شركة المشروبات الوطنية كوكاكولاكابي.

وحملت مضامين الكلمتين التي ألقاهما رئيس مجلس إدارة الشركة زاهي خوري، ومديرها العام عماد الهندي، تأكيدات على أهمية النجاحات التي حققتها الشركة، والثقة التي تتمتع بها من قبل شتى الهيئات، وعنايتها بتعزيز الشراكة القائمة بينها وبين عدد كبير من هيئات المجتمع.

كما أكدا عناية القائمين على الشركة بترسيخ دورها أكثر فأكثر في دعم الاقتصاد الوطني والنهوض به، وابراز صورة فلسطين المشرقة للعالم، واظهار حرص شعبها على تحدي كافة الصعاب، والتشبث بإرادة الحياة.

ولفتا إلى أن التزام الشركة بالبقاء كأحد ركائز الاقتصاد، والارتقاء بمساهمتها على صعيد المسؤولية الاجتماعية، بما يعود إيجابا على المجتمع في شتى المجالات. وشددا على أن ارضاء المستهلكين يمثل أولوية قصوى بالنسبة إلى الشركة، باعتبارهم عمادها وأحد ركائز نجاحها.

وأوضحا أن الشركة ستعمل على فتح خطوط انتاج جديدة، وتنويع منتجاتها، بما يتوافق مع أفضل المواصفات الدولية، وينسجم مع توقعات الجمهور وتطلعاته المختلفة.

وفي هذا الصدد، اعتبر خوري أن ثقة الجمهور بالشركة ومنتجاتها يمثل علامة فارقة في مسيرتها، مشيرا إلى التزامها بأن تكون عند مستوى توقعات الجمهور ورغباته.

واستطرد بقوله: إن الشركة وهي تخط كل يوم صفحات ناصعة في سجل نجاحاتها، تقرن القول بالفعل، عبر الحرص الدائم على تلبية احتياجات المواطنين فيما يتعلق بمجال نشاطها والمنتجات التي توفرها، خاصة وأنها تعتبر الجمهور رأس المال الرئيسي لها، من هنا فإن نيل رضى الجمهور هدف استراتيجي يحدد بوصلة الشركة وادارتها نحو التطوير الدائم.

وعبر عن سعادته بالنجاحات التي بلغتها الشركة، مشيرا إلى أن تحقيقها لم يكن سهلا، وأنه جاء نتيجة تخطيط منهجي وعمل دؤوب. واعتبر أن افتتاح المقر الجديد للشركة بمثابة نقطة تحول نوعية ضمن سجل الشركة الزاخر بالنجاحات.

ومضى قائلا: إن الإنجازات المستمرة التي كرستها الشركة على مدار سنين عملها خلال الفترة السابقة، ثمرة رؤية استراتيجية تطويرية وضعتها ادارتها، وترجمها كادر الشركة إلى نجاحات يصعب حصرها على شتى الصعد.

وأشار إلى عناية الشركة بالانفتاح على مؤسسات المجتمع وشركاته، وتعزيز دورها في مجال المسؤولية الاجتماعية.

أما الهندي، فاعتبر أن افتتاح المقر الجديد قصة نجاح جديدة بالنسبة إلى الشركة، التي أشار إلى محورية دورها في الحياة الاقتصادية الفلسطينية.
وأردف: إن الشركة التي انطلق نشاطها منذ 15 عاما، تفخر بالنجاحات التي حققتها، والتي لم تأت وليدة الصدفة أو الحظ، بل رؤية واضحة الملامح، وضعها مجلس ادارتها، وتفاني طاقم الشركة الذي ساهم –ولا يزال- في مسيرة نجاحها وتقدمها المستمر.

وقال: إن الشركة سعت على الدوام لأن تكون على مستوى التحدي المفروض عليها باستمرار، بأن تكون سباقة في عطائها، وتميز منتجاتها وجودتها لتشكل قصة نجاح يفخر بها كل فلسطيني داخل الوطن وخارجه.

واستدرك: هذا التحدي نحن قبلناه بكل سرور، وآلينا على أنفسنا ألا نتنازل عن التزامنا ببذل قصارى جهودنا، في سبيل أن نكون على قدر الآمال الكبيرة المعقودة علينا.