وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسؤول بوزارة الصحة: اسرائيل تستخدم أسلحة تصهر الحديد وتفحم الجثث وتقطع الاجساد الى اشلاء

نشر بتاريخ: 22/05/2007 ( آخر تحديث: 22/05/2007 الساعة: 14:27 )
غزة- معا- حذر مسؤول بوزارة الصحة الفلسطينية من خطورة الاسلحة التي تستخدمها اسرائيل لقصف النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة "إن الاحتلال يستخدم أسلحة خطير ومحرمة دولياً"

وأوضح أن تلك الأسلحة تصهر الحديد وتفحم الجثث والأنسجة اللحمية، كما تقطع الأجساد إلى أشلاء يصعب التعرف عليها، كما تؤدي إلى حروق من الدرجة الثالثة والرابعة.

وفي ذات السياق وضمن حديث لوكالة "معا" قال د. حسنين: "إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ أعلى معدلاته خلال أسبوع، حيث بلغ عدد الشهداء 36 شهيداً من بينهم سبعة أطفال.

وأضاف أن عدد الجرحى بلغ 138 جريحاً بينهم 37 حالة بالغة الخطورة تم ادخالهم بالعناية المركزة, لافتا الى ان الجثث تصل أشلاء متفحمة وتعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة.

ودعا حسنين "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على إسرائيل، لإجبارها على وقف الجرائم التي تقترفها بحق شعبنا في قطاع غزة والتي كان آخرها استشهاد أربعة مواطنين أمس، جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية سيارة مدنية كانت تسير على شارع صلاح الدين شمال القطاع.

وحذر مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة من ارتفاع عدد الحالات النفسية الصعبة جراء القصف والتي بلغت 442 حالة منها 187 طفلا و 76 امراة.

وأشار الى أن المواطنين أصبحوا في موجة من العذاب النفسي، مؤكدا انه إذا ترك الاحتلال يفعل ما يشاء بدون تدخل فعلي من العالم، فانه سيرتكب مجازر حقيقية لا توصف بحق الشعب الفلسطيني- حسب قوله.

وطالب د. حسنين المجتمع الدولي في الإسراع بتشكيل محكمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، والحضور إلى الأراضي الفلسطينية للوقوف على الحقيقة.

وقال: "نحن شعب إمكانياتنا متواضعة لا نستطيع تحمل آلة حرب دولة قوية عسكرياً ومدعومة من دول أخرى تشجع الإرهاب"، داعيا العالم باجمعه الى الضغط على إسرائيل لتقوم بفتح المعابر حتى تتمكن وزارة الصحة من الاستعانة بأطباء من خارج القطاع وفلسطين للمساعدة في إجراء عمليات جراحية للجرحى.

واستهجن مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الصمت الدولي والعربي الذي يشاهد يوميا عبر وسائل الإعلام هذه الجرائم وهذه التجاوزات الخطيرة للاحتلال الإسرائيلي، ولا يحرك ساكناً- كما قال.