وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يعلون: إيران تسعى لإقامة إمبراطورية شيعية عالمية

نشر بتاريخ: 11/11/2013 ( آخر تحديث: 12/11/2013 الساعة: 08:55 )
يعلون: إيران تسعى لإقامة إمبراطورية شيعية عالمية
بيت لحم- معا- "تسعى إيران لإنتاج قنبلة نووية تحولها إلى قوى عظمى عالمية إضافة الى هدف نشر السلاح النووي على شكل قنابل قذرة خاصة وان إيران هي الدولة الوحيدة في العالم بعد الولايات المتحدة التي تقسم العالم إلى أتباع ومعارضين وهذا ما يعطي مؤشرا لنواياها المستقبلية" قال وزير الجيش الإسرائيلي بوغي يعلون في كلمة ألقاها اليوم بمدينة القدس أمام مؤتمر الفيدرالية اليهودية ليهود أمريكا الشمالية.

وأضاف يعلون مهاجما أمريكا بشكل غير مباشر "لأسفي هناك من يعتقد بان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو سبب المشاكل في المنطقة ومن بين هؤلاء لأسفي الشديد بعض حلفاؤنا لكن اكبر سبب جوهري لحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو النظام الإيراني الذي يمتلك تطلعات كبيرة ويسعى لإقامة إمبراطورية إسلامية- شيعية في أرجاء العالم وهم مستعدون للتضحية من اجل هذا الهدف لهذا يحتملون العقوبات المفروضة عليهم".

وقال "اليوم يمكننا أن نجد بصمات النظام الإيراني على كل صراع في منطقة الشرق الأوسط وهم يقومون بذلك لتحدي الشيطان الأكبر "أمريكا" التي تمثل من وجهة نظرهم العالم الغربي وهم مستعدون لدعم كل من يقاتلونا ويقيمون بنية تحتية "إرهابية" في إفريقيا وأمريكا الجنوبية التي تشكل الساحة الخلفية لولايات المتحدة إضافة لنشاطاتهم في قارة أسيا".

"يريدون الحصول على قدرات نووية عسكرية ليتحولوا الى قوة عظمى عالمية ونشر هذا السلاح على شكل قنابل قذرة ستصل إلى منهاتن او حيفا أو ولتسليح صواريخهم بعيدة المدى بالرؤوس النووية هذا هو النظام الإيراني وهذا واضح جدا" أضاف يعلون بلهجة يعلوها الغضب والحدة.

ووجه يعلون كلامه للحضور بشكل مباشر قائلا "نحن إمام هجوم سحري يؤمن به خامينئي بقدرة ومعرفة روحاني وظريفي كيف يناورون أمام الدول الغربية وهم يقومون بذلك بشكل جيد جدا حتى ألان على قاعدة نحصل على تخفيف العقوبات بيد واحدة فيما تواصل الأخرى الاحتفاظ بالقدرات النووية".

"نقول بان البرنامج النووي الإيراني يجب ان يتوقف بأي طريقة وعكس ذلك يعني أن المنطقة والعالم ستعيش كابوسا يهدد المصالح الغربية والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم وسيقود لسباق تسلح حيث تقول دخول المنطقة" إذا امتلكت إيران قنبلة نووية لماذا لا نمتلكها نحن أيضا؟" اختتم "يعلون".