سيما عنبص: سلطات السجون في هشارون تعزل طفلين رضيعين في زنازين انفرادية

طولكرم- معا- اوضحت الاسيرة المحررة سيما عنبص, مسؤولة ملف الاسيرات في نادي الاسير الفلسطيني بطولكرم, ان قراراً جديداً اصدره مسؤول الأمن الداخلي في سجن هشارون الاسرائيلي, يقضي بحرمان طفلين الخروج من زنازينهم الإنفرادية منذ أكثر من ثلاثة شهور، مؤكدةً انهما يعيشان ظروفاً إعتقالية وصحية صعبة للغاية.

واضافت عنبص في تصريحات صحفية ادلت بها اليوم الثلاثاء, خلال مشاركتها في الاعتصام الاسبوعي لذوي الاسرى, امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مدينة طولكرم، ان هنالك قراراً إسرائيلياً صادرا عن مسؤول الأمن في سجن هشارون (الدرزي مؤيد سبيت), ينص على حرمان كل من الطفلين الرضيعين غادة جاسر أبو عمر (10شهور) ابنة الأسيرة خولة زيتاوي، وبراء صبيح (عام واحد) ابنة الأسيرة سمر صبيح, من الخروج من زنزانتيهما كما هو مشروع ومتعارف عليه لجميع الأطفال الذين سبقوهم.

وأشارت عنبص " إن هذا القرار جاء في بداية الصيف حيث تكون فيه الغرف والزنازين حارة جداً في سجن هشارون، عدا عن الحرارة المرتفعة والرطوبة التي لا تحتمل، مشددةً أن الظروف داخل السجن سيئة جداً، فالنوافذ مغطاه بساتر حديدي لا ينفذ منها الهواء، مشيرة انه اذا استمر الحال على ما هو علي، فهنالك مخاوف جدية من أن يعاني الطفلين مشاكل في الجهاز التنفسي وغيرة".

وناشدت عنبص بإسم والدتي الطفلين من خلال رسالة خطية خرجت من السجن، الهيئات الحقوقية والإنسانية، والنائبتين خالدة جرار وسميرة الحلايقة, بالسعي الجاد من أجل التراجع عن القرار والسماح للطفلين.