وزارة التربية تختتم دورة تدريبية حول البحث العلمي
نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 12/11/2013 الساعة: 10:13 )
رام الله - معا - اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، دورة تدريبية حول إعداد البحث العلمي، بحضور (28) مشرفاً تربوياً في التخصصات المختلفة، والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام متتالية في رام الله، حيث تأتي ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير كفايات المشرفين التربويين.
وأشارت مدير دائرة التدريب في الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي د. سهير القاسم إلى أهمية هذا البرنامج التدريبي خاصة في ظل الحاجة الملحة للدراسات البحثية في المجالات التربوية المتعلقة بالعملية التعليمية التعلمية. مبينةً أن ما يميز هذه الدورة تركيزها على البنية المعرفية للبحث التربوي وكيفية ربطه بالواقع التعليمي والذي يتناول بالبحث والتمحيص المشكلات التربوية والسبل الكفيلة لحلها.
وأكدت القاسم ضرورة رفع الكفايات المهنية للمشرفين التربويين في مجال إعداد البحوث التربوية وتقييمها من أجل تحسين نوعية التعليم، لافتةً إلى أن امتلاك المشرف التربوي للكفايات اللازمة لإجراء الأبحاث المتنوعة تنمّي مهاراته وملكة البحث والاستقصاء لديه، الأمر يتطلب رفده بالمهارات والمتطلبات الأساسية اللازمة، لا سيما وأن البحث العلمي يعد أداة يتم من خلالها التعرف على الواقع التربوي ويتيح للمشاركين فرص تطبيق إستراتيجيات وآليات عمل واختبارها وقياس أثرها في الميدان التربوي.
من جانبه استعرض د. عبد الله بشارات من جامعة بيرزيت، أهمية البحث العلمي وطرائق بناء البحوث التربوية وأنواعها والمنهجيات المتبعة في إجراءاتها وكيفية دمج الإطار النظري والأدب التربوي بطرائق تنسجم والتوجهات العالمية في ذلك، مؤكداً على التوثيق وفق نظام APA وطرق بناء أدوات الدراسة وإجراءات الصدق والثبات المتعلقة بها، وأسس تقييم البحوث التربوية ومعاييرها.
يشار إلى أنه قد تولى مهمة إدارة الجلسات والتنسيق للبرنامج في كافة مراحله كل من مجدي معمر، وختام سكر، وفضيلة يوسف من الإشراف والتأهيل التربوي.
وأشارت مدير دائرة التدريب في الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي د. سهير القاسم إلى أهمية هذا البرنامج التدريبي خاصة في ظل الحاجة الملحة للدراسات البحثية في المجالات التربوية المتعلقة بالعملية التعليمية التعلمية. مبينةً أن ما يميز هذه الدورة تركيزها على البنية المعرفية للبحث التربوي وكيفية ربطه بالواقع التعليمي والذي يتناول بالبحث والتمحيص المشكلات التربوية والسبل الكفيلة لحلها.
وأكدت القاسم ضرورة رفع الكفايات المهنية للمشرفين التربويين في مجال إعداد البحوث التربوية وتقييمها من أجل تحسين نوعية التعليم، لافتةً إلى أن امتلاك المشرف التربوي للكفايات اللازمة لإجراء الأبحاث المتنوعة تنمّي مهاراته وملكة البحث والاستقصاء لديه، الأمر يتطلب رفده بالمهارات والمتطلبات الأساسية اللازمة، لا سيما وأن البحث العلمي يعد أداة يتم من خلالها التعرف على الواقع التربوي ويتيح للمشاركين فرص تطبيق إستراتيجيات وآليات عمل واختبارها وقياس أثرها في الميدان التربوي.
من جانبه استعرض د. عبد الله بشارات من جامعة بيرزيت، أهمية البحث العلمي وطرائق بناء البحوث التربوية وأنواعها والمنهجيات المتبعة في إجراءاتها وكيفية دمج الإطار النظري والأدب التربوي بطرائق تنسجم والتوجهات العالمية في ذلك، مؤكداً على التوثيق وفق نظام APA وطرق بناء أدوات الدراسة وإجراءات الصدق والثبات المتعلقة بها، وأسس تقييم البحوث التربوية ومعاييرها.
يشار إلى أنه قد تولى مهمة إدارة الجلسات والتنسيق للبرنامج في كافة مراحله كل من مجدي معمر، وختام سكر، وفضيلة يوسف من الإشراف والتأهيل التربوي.