وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى فتح "يكذبون" الإفراج عن الأسرى نظير الاستمرار بالاستيطان

نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 09:42 )
رام الله – معا – دحض أسرى حركة "فتح" في سجون الاحتلال الانباء التي تحدثت مؤخرا عن أن إطلاق سراح الأسرى القدامى جاء باتفاق فلسطيني إسرائيلي لاستمرار الاستيطان.

وأكد أحد قادة "فتح" في الأسر في بيان أرسله عبر الهاتف لمراسل وكالة معا برام الله "أن هذه الأكاذيب المكشوفة لنا ولشعبنا، بأن القيادة أفرجت عن الأسرى القدامى مقابل الاستيطان لن تزيد قيادتنا وعلى رأسها ا الرئيس والوفد المفاوض سوى إصراراً على مواصلة الطريق والصمود في ساحة المعركة، فنحن لم نعتد عليها إلا صلبة، شجاعة، صادقة، وفية لدماء الشهداء والقضية والأرض والأسرى.

وفيما يلي نص البيان كما وصل:

"أبناء شعبنا العظيم الصابر الصمد، الذي يثبت على الدوام أنه شعب الجبارين وصانع المجد والحرية، والسائر على درب الشهداء الأطهر منا جميعاً، والمدافع عن هذه الأرض، التي ارتوت بدمائهم الزكية، فكنتم يا شعبنا ولا زلتم في الخندق المتقدم المدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، نيابة عن الأمتين الإسلامية والعربية.

أبناء شعبنا الحر والأصيل، لم تعد تنطلي على أحد منا هذه المحاولات اليائسة من قبل بعض الهاربين من حركة فتح، وبعض المزاودين والانقلابيين، وبعض المنابر الاعلامية التي تعمل كبوق للرؤية الصهيونية، الذين تتقاطع مصالحهم مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال التشكيك بقيادتنا التاريخية الشرعية، وعلى رأسها سيادة الأخ الرئيس والوفد المفاوض، والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا منظمة التحرير الفلسطينية، حتى أصبحنا لا نميز بين تصريحاتهم وتصريحات اليمين المتطرف في إسرائيل، والهادف إلى ضرب مشروعنا الوطني، فيطل علينا بعض المزاودين والهاربين والانقلابيين بجملة من الأكاذيب التي لا تنطلي على أي شعب، فكيف يعتقدون أنها ستنطلي على شعبنا، والذي يمارس العمل النضالي والسياسي منذ عقود خلت بالفطرة.

نحن أسرى حركة فتح في السجون الإسرائيلية الذين اعتقلنا ونحن ندافع عن حقوق شعبنا والرافضين كل أشكال الاحتلال، وعلى رأسه الاستيطان، نقول لهم: وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. إن شعبنا لن يسامحكم ولن يرحمكم والتاريخ أيضاً لن يغفر لكم، وأنكم عاجلاً أم آجلاً ستلقون إلى مزابل التاريخ، ولن ينظر إليكم أحد حتى أولئك الذين ينفقون عليكم.

وفي الختام، نقول أن هذه الأكاذيب المكشوفة لنا ولشعبنا، بأن القيادة أفرجت عن الأسرى القدامى مقابل الاستيطان لن تزيد قيادتنا وعلى رأسها الأخ الرئيس والوفد المفاوض سوى إصراراً على مواصلة الطريق والصمود في ساحة المعركة، فنحن لم نعتد عليها إلا صلبة، شجاعة، صادقة، وفية لدماء الشهداء والقضية والأرض والأسرى".