|
قلقيلية: ندوة ثقافية بعنوان ياسر عرفات "مسيرة قائد"
نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 12/11/2013 الساعة: 14:15 )
قلقيلية - معا - حمل الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة بقتلها الشهيد ياسر عرفات بمادة "البولونيوم" المشع والتي لا تنتج إلا في مفاعلات نووية.
وأكد أن نتائج التحاليل التي أجريت في مختبرات روسية وسويسرية تثبت ذلك، وأضاف .. أن إسرائيل هي وحدها المستفيدة من غياب ياسر عرفات لأنه كان دائماً شوكة في حلقها. جاءت تصريحات محيسن خلال ندوة ثقافية نظمتها اللجنة العليا لفعاليات الأسبوع الوطني للشباب، بعنوان ياسر عرفات "مسيرة قائد" إحياء للذكرى التاسعة لاستشهاد أبو عمار ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني في قاعة بلدية قلقيلية بحضور مسير أعمال محافظة قلقيلية المهندس عبد الحميد الديك، وقائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو الهيفا، ورئيس البلدية عثمان داود، وأمين سر حركة فتح محمود ولويل، ومدير مديرية الثقافة أنور ريان وعدد من رؤساء المؤسسات الرسمية والشعبية ومدراء الأجهزة الأمنية وحشد من الأكاديميين والمثقفين. وقال جمال محيسن أن أبو عمار إنسان غير عادي شغل العالم ولا زال يشغله، وكان ابو عمار يحلم كأي طفل فلسطيني أن يحيى حياة عادية لكن المؤامرة كانت تحاك ضد فلسطين ... فكان أبو عمار واعيا مبكرا رأى انه كان لا بد أن يكون هنالك تكريس للشخصية الوطنية الفلسطينية بعمق عربي وبعد إنساني، فكان من رواد الاتحاد العام لطلبة فلسطين والذي كان عماده الشباب لما للشباب من دور هام في حمل الهم الفلسطيني وقضية الشعب الفلسطيني. وأشار محيسن انه في ظل المؤامرة التي كانت تحاك لتغييب الشعب الفلسطيني وقضيتها وجعلها قضية إنسانية وفي ظل المحاولات العربية لاحتواء الحالة الفلسطينية ومحاولتها لخلق اذرع عربية في الساحة الفلسطينية كان ابو عمار صانعا للتاريخ مجمعا للتجمعات الفلسطينية الموزعة على العديد من القوى لتؤسس حركة فتح ببعدها الوطني وعمقها العربي فكانت الانطلاقة عام 1965. وفي كلمته رحب المهندس عبد الحميد الديك بالحضور الذين التقوا في ظل أسبوع الشباب لتخليد ذكرى القائد الرمز أبو عمار، الشهيد الحي الساكن بيننا الحامل للحلم الفلسطيني إلى ارض الوطن، مستذكرا سيرته العطرة وأفعاله الأسطورية في تجسيد حلم الدولة الفلسطينية، مؤكدا على تمسكه بالثوابت الفلسطينية التي استشهد من اجلها، داعيا الشباب إلى السير على خطاه وإكمال مسيرته بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من ناحيته استذكر عثمان داوود الشهيد القائد أبو عمار ومواقفه البطولية واصفا إياه بالناشل للقضية الفلسطينية من العدم إلى الوجود. وفي نهاية الندوة أجاب جمال محيسن على استفسارات الحضور وأسئلتهم عن المحطات والمنعطفات التاريخية لحياة القائد الشهيد الرمز أبو عمار. |