|
الطيبي: لو قُتل مطرب يهودي لقامت الدنيا بينما مقتل شفيق كبها تم تجاهله
نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 12/11/2013 الساعة: 19:19 )
القدس - معا - انتقد النائب في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إهمال الإعلام العبري وتجاهله لقضايا المواطنين الفلسطينيين، وذلك ضمن خطابه في الكنيست.
وقال الطيبي ان الموضوع الذي يقلق الجمهور الفلسطيني في هذه الأيام هو تعرض طلاب الجامعات الذي يدرسون في أوكراينا لهجوم خطير من قبل مجموعات حليقي الرأس، وهي عصابات نازية تعتدي على الطلاب الأجانب مما يقلق الطالبات والطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في ذاك البلد. وأضاف الطيبي "أن الإعلام العبري لم يعط هذا الموضوع اهتماماً أو تغطية، سوى النشر في موقع واينت، بينما لو كان الهجوم على طلاب يهود لخصص الاعلام العبري للقضية العناوين الرئيسية وصفحات كاملة وبث في أوقات ذروة المشاهدة. مع العلم بأنني توجهت الى نائب وزير الخارجية زئيف الكين بهذا الخصوص والى شخصيات أخرى في أوكراينا للعناية بالموضوع من أجل أمان وسلامة أبنائنا الطلبة". وتابع الطيبي حول توجّه الإعلام العبري لقضايا المواطنين العرب قائلاً: "من منطلق نفس المبدأ، لو أن مطرباً إسرائيلياً مثل موشيه بيرتس قُتل لانشغلت كل الدولة به ونشروا عن ذلك في الصفحات الأولى مع متابعة متواصلة. ولكن، مقتل المطرب العربي شفيق كبها قبل اسبوعين، في جريمة مأساوية، لم يحظ بأي تغطية واسعة عدا عن واينت، لو قُتل مطرب يهودي لقامت الدنيا بينما مقتل شفيق كبها تم تجاهله، وكأن شيئاً لم يكن، كأن ألمنا ليس ألماً، كأننا غير موجودين، كأننا في الساحة الخلفية". وفي ختام خطابه، طالب الطيبي رئيس الكنيست يولي ادلشتاين بالعمل من أجل سلامة الطلاب الفلسطينيين في اوكراينا وإجراء الاتصالات اللازمة بهذا الخصوص، ردّ رئيس الكنيست ادلشتاين الذي أدار الجلسة، على مطلب الطيبي وأعلمه بأنه تحدث الى جهات رسمية أوكرانية، وتلقى منهم وعداً بأنهم سيعتنون بقضية الطلاب الفلسطينيين أمام الشرطة في أوكراينا وقيادة لواء أوديسا خاصة، وذلك بموازاة ما يقوم به نائب وزير الخارجية إلكين بناء على توجّه الطيبي إليه أيضاً. |