دائرة الصحة النفسية تعقد اجتماعا لرؤساء إدارات العاملة في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 13/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 12:41 )
غزة - معا - اجتمعت اليوم دائرة الصحة النفسية المجتمعية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة, بمدراء الفروع والإدارات العاملة في قطاع غزة, يتقدمهم عمر العزايزة مدير إداري الجمعية في قطاع غزة, وذلك ضمن عرضها لخطة عملها القادمة والتي ستستمر لمدة ثلاثة سنوات, والمتعلقة بعمل الأخصائيين النفسيين أثناء الطوارئ.
والجدير بالذكر بان عزمي الاسطل مدير الدائرة في قطاع غزة قد افتتح جلسة العمل بكلمة ترحيب بالحضور, معربا عن شكره لتلبية دوائر وفروع الجمعية الدعوة التي وجهتها لهم دائرة الصحة النفسية المجتمعية, وذلك في إطار الحفاظ على الحالة المشتركة من التعاون والتنسيق المستمرين في خدمة المتضررين.
من ناحيته قدم الدكتور فتحي فليفل مدير الدائرة في الجمعية, عرضا موسعا لخطة عمل الدائرة والتي صاحبها عرضا مرئيا للهدف العام للخطة والمتمثل في المساهمة في بناء الجلد وتعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لدى المجتمع الفلسطيني, إضافة لعرض النتائج المتوقعة ومؤشرات النجاح, والأنشطة والبرامج التي سينفذها الكادر المهني والتطوعي في الدائرة, والتي تتضمن سلسلة من الدورات التدريبية في مجال الطوارئ, وتستهدف 700 متطوع من كلا الجنسين, وتعمل على تزويد المجتمع بشبكة من المتطوعين القادرين على التدخل النفسي والمجتمعي وقت الأزمات والطوارئ, ويتم توزيعهم بشكل جغرافي حسب مناطق سكناهم.
كما تطرق د. فليفل إلى رؤية الدائرة في دعم وتعزيز إمكانيات المتطوعين, وتسهيلات الفروع والإدارات لعملهم, وتشكيل لجان متابعة للحرص على نجاح الخدمة النفسية والمجتمعية للسكان المحليين.
وفي هذا السياق أشار الأستاذ عمر العزايزة, مدير إداري الجمعية في قطاع غزة, إلى أن كافة أقسام ودوائر الجمعية ستقدم التسهيلات اللازمة لضمان وجود حالة تكامل تامة بين عمل متطوعي الصحة النفسية وباقي الأطقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة.
كما شدد العزايزة على ضرورة تكثيف العمل لتزويد المجتمع بفريق دعم نفسي ومجتمعي قوي ومتمكن, يساهم في تلبية احتياجات المتضررين , بالتزامن والتنسيق مع باقي أطقم الجمعية العاملة في مجال الصحة والإسعاف.
والجدير بالذكر بان عزمي الاسطل مدير الدائرة في قطاع غزة قد افتتح جلسة العمل بكلمة ترحيب بالحضور, معربا عن شكره لتلبية دوائر وفروع الجمعية الدعوة التي وجهتها لهم دائرة الصحة النفسية المجتمعية, وذلك في إطار الحفاظ على الحالة المشتركة من التعاون والتنسيق المستمرين في خدمة المتضررين.
من ناحيته قدم الدكتور فتحي فليفل مدير الدائرة في الجمعية, عرضا موسعا لخطة عمل الدائرة والتي صاحبها عرضا مرئيا للهدف العام للخطة والمتمثل في المساهمة في بناء الجلد وتعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لدى المجتمع الفلسطيني, إضافة لعرض النتائج المتوقعة ومؤشرات النجاح, والأنشطة والبرامج التي سينفذها الكادر المهني والتطوعي في الدائرة, والتي تتضمن سلسلة من الدورات التدريبية في مجال الطوارئ, وتستهدف 700 متطوع من كلا الجنسين, وتعمل على تزويد المجتمع بشبكة من المتطوعين القادرين على التدخل النفسي والمجتمعي وقت الأزمات والطوارئ, ويتم توزيعهم بشكل جغرافي حسب مناطق سكناهم.
كما تطرق د. فليفل إلى رؤية الدائرة في دعم وتعزيز إمكانيات المتطوعين, وتسهيلات الفروع والإدارات لعملهم, وتشكيل لجان متابعة للحرص على نجاح الخدمة النفسية والمجتمعية للسكان المحليين.
وفي هذا السياق أشار الأستاذ عمر العزايزة, مدير إداري الجمعية في قطاع غزة, إلى أن كافة أقسام ودوائر الجمعية ستقدم التسهيلات اللازمة لضمان وجود حالة تكامل تامة بين عمل متطوعي الصحة النفسية وباقي الأطقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة.
كما شدد العزايزة على ضرورة تكثيف العمل لتزويد المجتمع بفريق دعم نفسي ومجتمعي قوي ومتمكن, يساهم في تلبية احتياجات المتضررين , بالتزامن والتنسيق مع باقي أطقم الجمعية العاملة في مجال الصحة والإسعاف.