النائب ابو الرب يناشد الرئيس والتشريعي للتدخل ورفع المعاناة عن سكان مخيم البارد في لبنان
نشر بتاريخ: 22/05/2007 ( آخر تحديث: 22/05/2007 الساعة: 21:21 )
رام الله - معا- ناشد النائب جمال أبو الرب عن كتلة فتح في المجلس التشريعي الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التدخل لدى السلطات اللبنانية والدول العربية لوقف قصف مخيم نهر البارد، حيث سقط عشرات المدنيين من سكان المخيم نتيجة لقصف الجيش اللبناني للمخيم.
وأضاف أبو الرب أن فتح الإسلام ليست من المنظمات الفلسطينية، ولا يجوز لها استغلال المخيمات الفلسطينية لإشعال نار الفتنة، ويجب التفريق بين الفصائل الفلسطينية التقليدية وبين أي مجموعات خارجية لا علاقة لها بفلسطين ولا بالنضال الوطني الفلسطيني".
واكد على ضرورة الحرص على المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في الشتات الذين عانوا مرارة الغربة والتشرد عن وطنهم والذين ما زالوا يقبضون على مفاتيح بيوتهم في فلسطين ويحلمون بالعودة إلى أراضيهم التي أبعدوا عنها ظلما وقسرا.
وأضاف أبو الرب "أنه يجب عدم استهداف المدنيين الآمنين ويجب الحفاظ على حياتهم مهما كان الأمر، وبمقدور الجيش اللبناني أن يواجه هذه المشكلة دون إراقة دم اللاجئين الفلسطينيين ودون قصف منازلهم."
وشدد أبو الرب على العلاقة الوطيدة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب اللبناني وعلى النضال الفلسطيني اللبناني المشترك، مثمنا دور الشعب اللبناني حكومة وشعبا وجيشا في مساندة الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية عبر جميع المراحل الكفاحية والتي يجب أن تتكلل باستمرار المساندة والدعم، .
وأشاد أبو الرب بجهود منظمة التحرير الفلسطينية الرامية لوضع حد لهذه الأزمة بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده، ودعا المنظمة لتكثيف جهودها وتكثيف التنسيق مع الحكومة اللبنانية و العرب والفصائل التقليدية في المخيمات في لبنان للتوصل إلى حل يرفع المعاناة عن المخيمات ويضع حد لمحاولة استغلال المخيمات الفلسطينية من جهات خارجية وزجها في صراعات لحساب أجندات غير فلسطينية.
وأضاف أبو الرب أن فتح الإسلام ليست من المنظمات الفلسطينية، ولا يجوز لها استغلال المخيمات الفلسطينية لإشعال نار الفتنة، ويجب التفريق بين الفصائل الفلسطينية التقليدية وبين أي مجموعات خارجية لا علاقة لها بفلسطين ولا بالنضال الوطني الفلسطيني".
واكد على ضرورة الحرص على المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في الشتات الذين عانوا مرارة الغربة والتشرد عن وطنهم والذين ما زالوا يقبضون على مفاتيح بيوتهم في فلسطين ويحلمون بالعودة إلى أراضيهم التي أبعدوا عنها ظلما وقسرا.
وأضاف أبو الرب "أنه يجب عدم استهداف المدنيين الآمنين ويجب الحفاظ على حياتهم مهما كان الأمر، وبمقدور الجيش اللبناني أن يواجه هذه المشكلة دون إراقة دم اللاجئين الفلسطينيين ودون قصف منازلهم."
وشدد أبو الرب على العلاقة الوطيدة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب اللبناني وعلى النضال الفلسطيني اللبناني المشترك، مثمنا دور الشعب اللبناني حكومة وشعبا وجيشا في مساندة الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية عبر جميع المراحل الكفاحية والتي يجب أن تتكلل باستمرار المساندة والدعم، .
وأشاد أبو الرب بجهود منظمة التحرير الفلسطينية الرامية لوضع حد لهذه الأزمة بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده، ودعا المنظمة لتكثيف جهودها وتكثيف التنسيق مع الحكومة اللبنانية و العرب والفصائل التقليدية في المخيمات في لبنان للتوصل إلى حل يرفع المعاناة عن المخيمات ويضع حد لمحاولة استغلال المخيمات الفلسطينية من جهات خارجية وزجها في صراعات لحساب أجندات غير فلسطينية.