الاتصالات: إطلاق طابع بريدي خاص بالكشافة

رام الله - معا - أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، من أمام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في رام الله، امس الاربعاء، طابعا بريدا خاصا بالكشافة، لمناسبة الذكرى المئوية على إطلاق الحركة الكشفية في فلسطين.

وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس إن الذكرى المئوية للحركة الكشفية في فلسطين دليل راسخ على جذور شعبنا الفلسطيني في هذه الأرض، وعلى حراكه الشعبي الممتد لمئات السنين.

وأكد أن نشاط الحركة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، الذي يظهر تحديدا في شهر رمضان المبارك، ليؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من هذه الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث يحملون القدس في أعناقهم، ونراها في عيونهم، 'ولا غرابة أن يكون الاحتفال على مقربة من ضريح أبو عمار، فهذا هو الطريق الصحيح للاحتفال بهذه الذكرى'.

من جهتها؛ قالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين أن اصدار طابع الذكرى المئوية للحركة الكشفية يأتي بناء على مسؤولية الوزارة الوطنية امام شعبها وتكريما للعطاء المتواصل والتضحيات الجسام لهذه الحركة وتكريما لفعلهم وتخليدا لبطولاتهم وتجسيدا للسيادة والارادة بأن تكون رسالة للعالم من خلال الطوابع البريدية التي تثبّت الزمن، وتعتبر علامة لسيادة دولة فلسطين على أرضها وخدمة لأبناءها.

واعتبرت د. ناصر الدين أن وجود الحركة الكشفية يعكس روح شعبنا الاصيلة التي تقوم على الريادية والتطوع وخدمة الغير والانتماء الوطني التي لازمت الشعب الفلسطيني عبر عقود طويلة متصلة من المعاناة للوصول بأهداف المشروع الوطني الى نهايته الحتمية والمتمثلة بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة.

وأردفت قائلة: "ان وجود الحركة الكشفية على هذه الأرض منذ ما يزيد عن المئة عام، إنما يدلل على أننا شعب عريق وأصيل، وأننا هنا منذ البدايات، وسنبقى هنا حتى النهايات، فما تقومون به عمل تطوعي ومبادرة وريادية وخدمة للغير عزز من صمود شعبنا وثباته وبقائه على أرضه".

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن 'هذه الذكرى المئوية دليل على وجود شعبنا في هذه الأرض قبل التفكير بوجود من يسمون أنفسهم دولة إسرائيل'.

وأشارت إلى أن هذا الطابع البريدي الذي يحمل شعار الحركة الكشفية وعبارة الذكرى المئوية للكشافة الفلسطينية، إنما هو سفير لفلسطين ما يعني تجسيد الدولة ورسالة بأن فلسطين هنا وستبقى.

وفي كلمة جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، أهدى محمد سوالمة الطابع الجديد لروح الرئيس الشهيد ياسر عرفات ولشهداء شعبنا وللحركة الكشفية والأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن المؤتمر الكشفي الدولي الـ39 الذي عقد في البرازيل قبل عامين، ثبّت تاريخ نشأة الحركة الكشفية في فلسطين بعام 1911، ومنحها لهذه المناسبة 'دبلوما' خاصة.

وشارك في الاحتفال وفد من جمهورية مصر العربية، تقدمه نائب وزير الرياضة والسفير المصري لدى فلسطين وممثل أمين عام جامعة الدول العربية.