مشعل يهاتف لحود وبري ويلتقي المعلم ويطالب بإعطاء الأطراف الفلسطينية فرصة لتسوية الأمور في نهر البارد
نشر بتاريخ: 23/05/2007 ( آخر تحديث: 23/05/2007 الساعة: 12:25 )
غزة- معا- أجرى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" اتصالات مع الرئيس اللبناني إميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في إطار مساعيه الهادفة لإيجاد مخرج للأزمة القائمة في مخيم نهر البارد وما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون هناك.
وأكد مشعل للرئيس اللبناني حرص حركة حماس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، واستنكاره لاستهداف الجيش اللبناني، مطالبا بتجنيب المدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة، وبإعطاء الأطراف الفلسطينية فرصة للقيام بما تستطيع في إطار تسوية الأمور.
من جانبه أبدى الرئيس لحود تفهمه لكلام مشعل، وطمأنه بأن العمل جارٍ على معالجة الأمور في إطارها الصحيح، وأن قوافل الإغاثة بدأت بالدخول إلى المخيم، وأنه جرى إخلاء عدد من الجرحى والمرضى.
كما أجرى مشعل اتصالاً برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث جرى تقديم اقتراح لحلّ الأزمة عبر تشكيل لجنة فلسطينية- لبنانية تقوم بوساطة لتجنيب المدنيين، وإيجاد مخرج للأزمة الراهنة.
من جهة اخرى التقى مشعل مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد والعدوان الاسرائيلي.
كما بحث الجانبان استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ أكثر من عام، إضافة إلى الأوضاع المأساوية التي يشهدها مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس اللبنانية.
وأكد مشعل والمعلم، خلال اللقاء الذي عقد في دمشق على ضرورة تطويق محاولات نشر الفتنة الداخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة انطلاقاً من مبدأ تحريم الاقتتال الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التصعيد الاسرائيلي والحصار المشدد المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على الضفة والقطاع.
وفيما يتعلق بالأوضاع في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين (شمال لبنان)، عبّر الجانبان عن قلقهما العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني داخل المخيم وضرورة الإسراع في معالجة هذا الوضع.
وأكد مشعل للرئيس اللبناني حرص حركة حماس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، واستنكاره لاستهداف الجيش اللبناني، مطالبا بتجنيب المدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة، وبإعطاء الأطراف الفلسطينية فرصة للقيام بما تستطيع في إطار تسوية الأمور.
من جانبه أبدى الرئيس لحود تفهمه لكلام مشعل، وطمأنه بأن العمل جارٍ على معالجة الأمور في إطارها الصحيح، وأن قوافل الإغاثة بدأت بالدخول إلى المخيم، وأنه جرى إخلاء عدد من الجرحى والمرضى.
كما أجرى مشعل اتصالاً برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث جرى تقديم اقتراح لحلّ الأزمة عبر تشكيل لجنة فلسطينية- لبنانية تقوم بوساطة لتجنيب المدنيين، وإيجاد مخرج للأزمة الراهنة.
من جهة اخرى التقى مشعل مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد والعدوان الاسرائيلي.
كما بحث الجانبان استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ أكثر من عام، إضافة إلى الأوضاع المأساوية التي يشهدها مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس اللبنانية.
وأكد مشعل والمعلم، خلال اللقاء الذي عقد في دمشق على ضرورة تطويق محاولات نشر الفتنة الداخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة انطلاقاً من مبدأ تحريم الاقتتال الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التصعيد الاسرائيلي والحصار المشدد المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على الضفة والقطاع.
وفيما يتعلق بالأوضاع في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين (شمال لبنان)، عبّر الجانبان عن قلقهما العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني داخل المخيم وضرورة الإسراع في معالجة هذا الوضع.